يُمكن النظر إلى الـ STEM أنَّها فريق في مُباراة ما، وأعضاء هذا الفريق مكوّنة من العلوم، والرياضيات، والهندسة، والتكنولوجيا، وكأي فريق، لا يُمكنهم تحقيق النجاح والاتحاد إلَّا إذا كانوا متعاونين سويًا.
تُتيح تخصصات الـ STEM قدرات تفوق الخيال. فهل تخيّلت يومًا ما أن يكتشف الإنسان مصدرًا جديدًا للطاقة؟ أو أنْ يُستخدم جهاز الكمبيوتر لإجراء عملية جراحية تُنقذ حياة إنسان مُقيم في قارة أخرى؟ أو أنْ نُرسل طائرة دون طيّار كي تكون وسيلتنا للبحث عن كل ما يتعلَّق بوقوع كارثة طبيعية ما في إحدى المناطق.
إنَّ أبرز ما يُعطي أهمية فريدة من نوعها لمهارات الـ STEM هو الاختلاف، حيث تختلف سُبُل التدريس فيها عن الوسائل التقليدية المُستخدمة في الرياضيات والعلوم مثلًا. فلا بد أنَّ تعليم مهارات الـ STEM أشبه بتعليم خليطًا من مواده الأربعة مدموجة مع أمثلة حقيقية من أرض الواقع تُظهر للطلبة أنماط الاستفادة من من النهج العلمي في حياتنا الروتينية اليومية.
تصنع مهارات الـ STEM أجيالًا ذكية تمهر التفكير الحسابي، وتُكثِّف جهودها مُركِّزة على حل المشاكل التي تُواجه العالم بطرق إبداعية لا مثيل لها. إذن، دعونا نبدأ من هنا، هيا نبدأ بأنفسنا وثم بطلبتنا، فقد حان وقت الابتعاد عن الوسائل التقليدية وتوظيف مهاراتنا على الأقل في مجالٍ ما نُحبه ونود التألُّق فيه.
ما الذي يمنعك أن تكون جزءًا من عالم التكنولوجيا المتطورة؟ فهل جربت ذلك الشعور بالفخر عندما تُنجز أو تكتشف أمرًا لم يسبقك أحد إليه؟
دورة مجانية عبر الإنترنت من جوجل: استخدام التكنولوجيا بشكل صحي
والآن، بعد أنْ قرأت المقال، ماذا تود أن تُصبح في المستقبل؟
نرجو أنْ تكون قد عثرت على الإجابة واستفدت من المقال.
قائمة المراجع: Livescience, alghurairfoundation, usnews, prepexpert, jobmonkey
هل أعجبك المقال؟ شاركه مع أصدقائك الآن!