تخيَّل للحظة أنَّك مدير موارد بشرية في شركة، وقام شخص ما بإرسال سيرته الذّاتيَّة لتطَّلِع عليها. إلى أيّ قسم في سيرته الذاتيَّة ستذهب عيناك أولاً؟ إذا كانت إجابتك قسم “الخبرات العملية“، فأنت على حق. عند التَّقدّم لوظيفة، فإنَّ الشَّيء الأول الذي يُريد معظم مسؤولي التوظيف معرفته هو ما إذا كان بإمكانك فعل المهام المطلوبة منك بشكلٍ صحيح، وإحدى الطرق لمعرفة ذلك هي بالتأكيد من خلال إلقاء نظرة على خبرات العمل السابقة.
ولأنَّ تطوير الذات من أهم الأمور التي تسهم في تحقيق النجاح، نُقدِّم لك مجموعة مقالات مفيدة في تطوير الذات. اقرأها الآن!
يُمكِن اعتبار الخبرات العملية على أنََّها أيّ تجارب سابقة تُساعِد في تأهيلك للدور الوظيفي الذي تريده، سواء قُمت باكتسابها من وظيفتك السابقة أو تعليمك أو حتى هواياتك. الشيء المهم هو أنَّك اكتسبت مهارات مُعيّنة قابلة للتنفيذ من خلال تلك التجربة والتي ستساعدك على النجاح في وظيفتك الجديدة.
تُعدّ كتابة خبرات العمل ذات الصلة في سيرتك الذّاتيّة أمرًا مُهمًا؛ لأنَها تُوضِّح لمديري التوظيف أنَك قد فهمت مُتطلَّبات الوظيفة جيدًا وأنَّ خبرتك تُلبّي هذه المتطلبات. لذلك، إذا كُنت ترغب في تحسين سيرتك الذّاتيَّة وزيادة فرصك في الحصول على وظيفة، فإنَّ هذا المقال من أجلك.
في هذا المقال، سنُقدِّم لك بعض النصائح والإرشادات لمُساعدتك في كتابة خبراتك العمل بشكلٍ فعَّال واحترافي في السيرة الذاتية.
اقرأ الآن: كيف أكتب الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية؟
اقرأ أيضًا: كيف أكتب مهارات مايكروسوفت أوفيس في السيرة الذاتية؟
أهمية كتابة الخبرات العملية في السيرة الذاتية
تُعتبَر كتابة الخبرات العمليَّة في السّيرة الذاتية أمرًا أساسيًا وهامًّا لإظهار مُؤهِّلاتك وإثبات قُدرتك على أداء المهامّ المطلوبة في الوظيفة الجديدة. وتُعدّ الخبرات العمليَّة من أهمّ المعايير التي يستخدمها أصحاب العمل في تحديد ما إذا كان المُرشَّح مُؤهلاً للوظيفة المُعلن عنها أم لا.
يتمثَّل الغرض الرئيسي من كتابة سيرتك الذاتيَّة في توصيل مُؤهِّلاتك وخبراتك المهنيَة إلى صاحب العمل المُحتمل. ونظرًا لأنَّ قسم خبرات العمل في السيرة الذاتية سيُساعدك في إظهار أنَّ لديك من المهارات ما يكفي لتصبح عضوًا فعَالًا في هذه الشركة أو المؤسسة، فمن المُهمّ أن تُوضِّح خبرات العمل السابقة بطريقة احترافيَّة تثبت بها لصاحب العمل أنَه يُمكنك تلبية توقعاته.
يُمكن أن تساعد كتابة الخبرات العملية بشكل جيد في جعل سيرتك الذاتية تبدو أكثر احترافيَّة، وتزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة المطلوبة. يمكنك استخدام الخبرات العملية في السيرة الذاتية كوسيلة لتحديد المجالات الَّتي تتميَّز فيها، وتوضيح كيف يُمكن أن تُساهم في نجاح الشركة وتحسين أدائها.
اقرأ أيضًا: تعرف على المهارات اللغوية وكيفية كتابتها في السيرة الذاتية
تعرَّف الآن علىمهارات التحليل وكيفية كتابتها في السيرة الذاتية
كيف تكتب خبرات العمل في السيرة الذاتية؟
يجب أن يتضمَّن قسم الخبرة العملية في السيرة الذاتية معلومات مُفصَّلة وذات صلة بتاريخك الوظيفي. وفيما يلي نُوضِّح لك خطوة بخطوة ما يجب عليك كتابته في هذا القسم حتّى تتمكَّن من إحداث انطباع قوي لدى صاحب العمل المُحتمل:
1- قم بتضمين أسماء الشركات السابقة
قدِّم دائمًا الأسماء الكاملة لجميع الشركات التي عملت بها سابقًا. من الأفضل سرد تاريخ عملك بترتيب زمني عكسي، بدءًا من الوظيفة الأحدث في أعلى قائمة، متبوعةً بالتي تسبقها وما إلى ذلك. للتَّأكّد من أنَّ القسم ليس طويلاً للغاية، قُم باستبعاد أيّ خبرات عمل أقدم من عشر سنوات. بشكلٍ عام، يُفضِّل أصحاب العمل السيرة الذاتية التي تعرض أحدث ثلاثة وظائف قُمت بها.
اقرأ أيضًا: ما هي المهارات الصلبة والناعمة وكيف تذكرها في السيرة الذاتية؟
2- اذكر موقع عملك السابق
يجب عليك أيضًا تضمين موقع شركتك السابقة. لا يتعيَّن عليك تقديم العنوان الكامل، ولكن يكفي مُجرَّد ذكر المدينة والدولة. إذا كانت أيّ من خبراتك العمليَة السابقة تشمل العمل من المنزل، فيُمكنك إمّا ذكر موقعك الحالي أو ببساطة كتابة “العمل عن بُعد” في الجزء الخاص بموقع الوظيفة.
تعرَّف على: أفضل مهارات العمل عن بعد لكتابتها في السيرة الذاتية
3- تحديد الجدول الزمني للوظائف السابقة
من المُهمّ أن تذكر تاريخ البدء والانتهاء لكُلّ وظيفة قُمت بها سابقًا. تاريخ البدء هو التّاريخ الذي بدأت فيه العمل في هذه الوظيفة، وتاريخ الانتهاء هو آخر يوم عمل رسمي لك في هذه الوظيفة. يُفضَّل استخدام تنسيق “الشهر-السنة” عند توضيح ذلك. بالنّسبة لأولئك الذين لديهم فجوات في التوظيف بسبب الدراسات العليا أو الزواج أو المرض أو غيرها، يُمكن ببساطة سرد سنوات العمل الفعليَة دون الالتفات إلى هذه الفجوات.
اقرأ أيضًا: كيف أكتب المهارات الشخصية في السيرة الذاتية؟
4- اكتب المسمى الوظيفي الخاص بك
تُعتبر كتابة المسمى الوظيفي في السيرة الذاتية أمرًا هامًا، حيث يعكس مُستوى خبراتك ومؤهِّلاتك المهنيَّة. يُمكن للمسمى الوظيفي أن يعطي للمُديرين وأرباب العمل فكرةً عامَّة عن مُستواك وما إذا كنت مؤهلاً للوظيفة التي تتقدَّم لها.
من المُهم أن تكون مُحددًا عند كتابة المُسمى الوظيفي، بمعنى أنَه يجب إضافة التفاصيل إلى المُسمى الوظيفي الخاص بك. على سبيل المثال، بدلاً من الإشارة إلى أنَك كُنت “مُطورًا” ، اذكُر أنَك عملت “كمطور جافا”.
جديرٌ بالذكر أنَه يُمكن استخدام عناوين وظيفيَة مُختلفة للوظيفة نفسها. على سبيل المثال، يمكن استخدام “مدير مشروع” بدلًا من “مدير عمليات” إذا كانت الوظيفة تشمل إدارة المشاريع.
بشكلٍ عام، يجب أن يكون المُسمّى الوظيفي في السيرة الذاتيَة دقيقًا ومُحدداً ويعكس مستوى خبراتك ومؤهلاتك المهنيََّة. يمكن أن يكون هذا المُسمّى الوظيفي بمثابة باب القبول للوظيفة التي تطمح إليها، لذلك يجب أن تكون حريصًا على كتابته بدقة واحترافية.
إليك الآن: قائمة بأفضل 20 مهارة يفضل كتابتها في السيرة الذاتية
5- ضع قائمة بمسؤولياتك
عند كتابة السيرة الذاتية، يجب أن تُضيف قسمًا خاصًا بالمسؤوليات التي تحمَّلتها في كل وظيفة. يهدف هذا القسم إلى إظهار مدى قدرتك على القيام بمهام مُحدَدة وتحمل المسؤولية في الوظائف السابقة وكذلك إبراز المهارات التي اكتسبتها خلال عملك.
يجب أن تكون المسؤوليات التي تذكرها في السيرة الذاتية مُرتبطة بالوظيفة المُستهدفة، وما يطلبه صاحب العمل في هذه الوظيفة، لذلك يجب التركيز على المسؤوليات التي تتناسب مع الوظيفة المستهدفة والتي تظهر مهاراتك وقدراتك.
يُمكنك أيضًا توضيح الإنجازات الخاصة بك في الوظائف السابقة من خلال قائمة المسؤوليات. ومن المُهم أن تستخدم النتائج والإحصاءات والأرقام لإظهار نجاحاتك في استكمال المهام المحددة. على سبيل المثال، بدلاً من كتابة “مسؤول عن زيادة زيارات موقع الويب باستخدام تقنيات تحسين مُحرِكات البحث”، يُمكنك أن تكتب “زيادة زيارات موقع (….) بنسبة 20٪ في السنة باستخدام أفضل مُمارسات تحسين مُحرِكات البحث”.
اقرأ أيضًا: مهارات حاسوبية يبحث عنها أرباب العمل في سيرتك الذاتية
6- اذكر الترقيات الخاصة بك
عند كتابة السيرة الذاتية، يجب أن تتضمَّن أيّ ترقيات حصلت عليها خلال فترة عملك. لا شكَّ بأنَّ ذكر الترقيات الخاصَة بك في السيرة الذاتية يعطي صورة إيجابية عن قدرتك على العمل وإنجاز المهام بالشكل المطلوب.
يجب عليك أن تربط الترقيات التي ذكرتها في السيرة الذاتية بالوظيفة المُستهدفة، يُمكنك حتى ذكر أي عروض ترويجية تلقيتها في وظائفك السابقة. يساعد ذلك في إظهار أنَك أديت أداءً استثنائيًا استحققت عليه هذه الترقية، مما يجعلك مُرشحًا مثاليًا بالنسبة للشركة المُستهدفة.
اطَّلع على:نماذج سيرة ذاتية جاهزة | CV Templates
7- ضع قائمة بجوائزك وشهاداتك
تُعد قائمة الجوائز والشهادات من العناصر الهامة في السيرة الذاتية، حيث تساعد على إبراز مهاراتك وإنجازاتك المهنيَة السابقة. عندما تقوم بتضمين الجوائز والشهادات في السيرة الذاتية، فإنها تُعطي إشارة إلى أنَك قد حصلت على تقديرات وإنجازات مُهمَة في العمل، مما يمنحك المزيد من التقدير من قبل صاحب العمل المُحتمل.
يُمكن أن تزيد قائمة الجوائز والشهادات من فرصك في الحصول على الوظيفة، حيث يستنتج منها صاحب العمل أنَك قادر على تحمّل المسؤوليَة وتنفيذ المهام بكفاءة. عادةً ما يقوم مُدير التوظيف باستخدام قائمة الجوائز والشهادات للتفريق بين المرشحين المؤهلين للوظيفة والذين يمتلكون نفس المُستوى من الخبرة والمهارة.
يُمكنك إما أن تختار تضمين جوائزك وشهاداتك في قسم الخبرة العملية في سيرتك الذاتية أو إدراجها في قسم منفصل.
اقرأ أيضًا: كيف تخصص سيرتك الذاتية للتقدم إلى وظائف مختلفة
8- اختر التنسيق المُناسب لخبرة العمل
عندما يتعلق الأمر بتنسيق قسم الخبرة العملية في السيرة الذاتية، لديك ثلاثة خيارات للاختيار من بينها:
التنسيق الزمني العكسي
في هذا التنسيق، ستذكر خبراتك العملية السابقة بترتيب زمني عكسي، هذا يعني أنَ أحدث وظيفة قُمت بها ستأتي في أعلى القائمة وأقدم وظيفة قُمت بها ستأتي في نهاية القائمة، ويتم إدراج تواريخ البداية والانتهاء لكل خبرة عمليَة أو تعليميَة. يُعتبر هذا التنسيق شائعًا عند المُرشحين الذين لديهم بضع سنوات من الخبرة العملية المُتسقة، حيث يساعدهم في إظهار تقدمهم خلال حياتهم المهنيَة.
يتم استخدام التنسيق الزمني العكسي في السيرة الذاتية لأنه يسمح لصاحب العمل بإلقاء نظرة سريعة على التطور الوظيفي للمُرشَح. كما أنَه يسمح للمُرشَح بتسليط الضوء على الخبرات الأحدث والأكثر صلة بالوظيفة المُستهدفة.
اقرأ أيضًا: كيف تكتب سيرتك الشخصية أو الـ Bio للتقدم لوظيفة؟
التنسيق الوظيفي
التنسيق الوظيفي في السيرة الذاتية هو نوع من تنسيقات السيرة الذاتية الذي يركز على مهارات وقدرات المُرشَّح بدلاً من تاريخ عمله. في هذا التنسيق، يتم التركيز على مؤهلات المرشح وكيف يمكن تطبيق تلك المؤهلات على الوظيفة المطلوبة.
في التنسيق الوظيفي، سوف تذكر فقط أسماء الشركات السابقة التي عملت بها ومُدة التوظيف في كل شركة. بدلاً من سرد كل وظيفة قمت بها، يُمكنك ببساطة ذكر مهاراتك وإنجازاتك ذات الصلة بالمنصب الذي تتقدم إليه. يُساعد التنسيق الوظيفي على إبراز مهاراتك وإنجازاتك في المناصب التي شغلتها، ويُعتبر هذا التنسيق مثالي لأولئك الذين لديهم فجوات زمنيَة كبيرة بين الشركات التي عملوا بها في رحلتهم المهنيَة.
يتضمن التنسيق الوظيفي للسيرة الذاتية عادةً الأقسام التالية:
- المُلخَّص الوظيفي: يوفر هذا القسم نظرةً عامة على مهاراتك ومؤهلاتك وخبراتك. وهو مصمم لجذب انتباه القارئ وتشجيعه على متابعة قراءة السيرة الذاتية.
- المهارات: هذا القسم هو حيث تقوم بإدراج مهاراتك الرئيسيَّة والتي عادةً ما تكون مُجمَّعة في فئات مثل المهارات التقنيَة ومهارات التواصل والمهارات القياديَة وما إلى ذلك.
- الإنجازات: يسلط هذا القسم الضوء على إنجازاتك في الأدوار السابقة الخاصَة بك. ومن المهم التركيز على الأثر الذي حققته في الأدوار السابقة وكيف ساهمت مهاراتك وقدراتك في نجاح الشركة.
- التعليم: يتضمن هذا القسم خلفيتك التعليمية، بما في ذلك درجة البكالوريوس والتخصص وأي دورات أو شهادات ذات صلة.
إليك الآن: قائمة بأفضل 20 مهارة يفضل كتابتها في السيرة الذاتية
تنسيق المجموعة (التنسيق المركب)
يجمع تنسيق المجموعة بين التنسيق الزمني العكسي والتنسيق الوظيفي في السيرة الذاتية، حيث يُسلِّط الضوء على كُلٍّ من خبرتك ومهاراتك في العمل، مما يجعله تنسيقًا فعّالًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ عمل قوي ومجموعة قويَة من المهارات.
في هذا النوع من تنسيق السيرة الذاتيَة، يتم سرد خبرات العمل بترتيب زمني عكسي، على غرار التنسيق الزمني. ومع ذلك، بدلاً من مُجرَد سرد المُسميات الوظيفيَة والمسؤوليات، ينصب التركيز على الإنجازات في كل دور، مما يُساعد في إظهار تأثير المُرشَح في أدواره السابقة وإبراز مهاراته وقُدراته.
يتم تضمين قسم المهارات أيضًا في التنسيق المُركّب في السيرة الذاتية، حيث يُمكن للمُرشَّحين إبراز مهاراتهم وكفاءاتهم الأساسية. عادةً ما يتم استخدام هذا التنسيق حسب فئة المهارة، مثل المهارات التقنيَة أو مهارات التواصل وغيرها.
على سبيل المثال، أنك تعمل حاليًا في منصب مُطور برمجيَات مُبتدئ. في هذه الحالة، قد تتضمن أقسام المهارات الخاصَة بك المهارات الشخصية (Soft Skills) مثل التفكير النقدي وحل المشكلات، بينما ستتضمن مهاراتك التقنيَة إتقان لغات Java و SQL. في تنسيق المجموعة، يجب أن يُوضِح قسم الخبرات العملية كيف ساعدتك هذه المهارات في التفوُق في وظائفك السابقة.
اقرأ أيضًا: كل ما عليك معرفته عند كتابة السيرة الذاتية
سجل الآن في الدورات المجانية والمدفوعة على الإنترنت لتطوير مهاراتك الوظيفية وزيادة فرصك في الحصول على وظيفة أحلامك. سجِل في دورات التوظيف والعمل
خِتامًا، يُمكن القول أنَّ كتابة الخبرات العملية في السّيرة الذاتية هي جزء أساسي من عملية البحث عن عمل. إذا كنت تستخدم الخبرات العملية بشكل جيد، فإنَّها يُمكن أن تساعد على جعل سيرتك الذاتيَة مُرشّحَة بشكلٍ أكبر وتزيد من فرص حصولك على الوظيفة التي تريدها.
لا تنسَ أنَّه من المُهمِّ أيضًا أن تُوضِّح الوظائف التي شغلتها وتفاصيل المهامّ التي قُمتَ بها، والإنجازات الَّتي حققتها خلال فترة العمل في كل وظيفة. مع كتابة الخبرات العمليَّة بشكل جيد، يمكن للمُرشَّحين أن يظهروا أنفسهم بشكل أكثر احترافيةً، ويمكنهم جذب انتباه أصحاب العمل وإقناعهم بأنَهم يستحقون الوظيفة.
لذلك، إذا كنت ترغب في تحسين فرصك في الحصول على الوظيفة التي تريدها، فما عليك سوى أن تقرأ هذا المقال بعناية وتقوم باتِّباع النصائح المذكورة فيه خطوةً بخطوة. وللمزيد من المعلومات قم بالتسجيل في الموقع والاطِّلاع على بقية مقالات تعلَّم الخاصة بالتطوير الوظيفي.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد أن تعرفه عن المقابلات الوظيفية
تعرَّف على: أخطاء شائعة في المقابلات الوظيفية
اطَّلع الآن على: أسئلة المقابلات الوظيفية وإجاباتها
المصادر: indeed، resumegenius، resume.io