تحتاج في أيّ لغة تتعلّمها إلى استخدام الاستفهام وطرح الأسئلة أحيانًا، بل يعدّ تشكيل الأسئلة أمرًا مهمًّا لمتعلّمي هذه اللغة نظرًا لأنهم أحوج الناس لطرح الأسئلة على أساتذتهم ومدرّسيهم من أجل تطوير مهاراتهم في اللغة.
في مقال اليوم، سنتعرّف على أهمّ أدوات الاستفهام في اللغة الألمانية وكيفية استخدامها بشكل صحيح لتكوين وتشكيل الأسئلة.
هنالك نوعان من الأسئلة في اللغة الألمانية، الأسئلة التي يتمّ الإجابة عنها بنعم أو لا، والأسئلة التي تبدأ بأداة استفهام.
هل تبحث عن منح دراسية أو فرص عمل في ألمانيا؟ تصفّح مختلف الفرص المتاحة في ألمانيا الآن!
أولا: الأسئلة التي يُجاب عليها بـ (نعم/ لا) (ja/ nein) Fragen
ولتكوين هذا النوع من الأسئلة ما عليك سوى إعادة ترتيب الجملة!
ماذا يعني هذا الكلام؟ ألم نتفق مسبقا أن الجملة البسيطة في اللغة الألمانية تتكون من فاعل، ثم فعل، ثم مفعول به أو تكملة؟ الآن لتكوين أي سؤال من هذه الجملة ضع الفعل في المركز الأول ثم الفاعل:
جملة بسيطة: Satz: Subjekt+ Verb+ Objekt
جملة استفهامية: ?Frage: Verb+ Subjekt+ Objekt
لنأخذ على سبيل المثال جملة بفعل غير منفصل (kaufen) ومعناه “يشتري”.
Du kaufst Brot. أنت تشتري الخبز.
في حالة السؤال تصبح:
Kaufst du Brot? هل تشتري الخبز؟
أمّا الإجابة فتكون واحدة مما يلي:
Ja, ich kaufe Brot نعم، أنا أشتري الخبز
Nein, ich kaufe kein Brot. كلاّ، لا اشتري الخبز.
لاحظ الفرق بين الجملة الألمانية والإنجليزية ففي الألمانية لا نحتاج إلى فعل مساعد لتكوين السؤال، يتم تكوين السؤال بالفعل الأساسي، من خلال تغيير في الأماكن فقط.
اقرأ أيضًا: البلدان والجنسيات باللغة الألمانية
ماذا عن الأفعال المنفصلة؟
يتمّ تشكيل الأسئلة التي تحتوي أفعالاً منفصلة، بنفس الكيفية حيث يتم فقط تبادل الأماكن بين الفعل والفاعل وتظل اللاحقة في أخر الجملة كما هي.
مثال:
Der Vater holt die Kinder ab. يأخذ الأب الأطفال.
Holt der Vater die Kinder ab? هل أخذ الأب الأطفال؟
هل ينطبق الأمر أيضا على الأفعال المساعدة؟
نعم الأمر ذاته ينطبق على الأفعال المساعدة، حيث يأتي الفعل المساعد في أول الجملة ليكوّن بذلك سؤالاً كما في المثال التالي:
Ich kann das machen. أقدر فعل هذا.
Kann ich das machen? هل أقدر على فعل هذا؟
Kannst du das machen? هل تقدر على فعل هذا؟
اقرأ أيضًا: تعلم اللغة الألمانية: الأفعال المنفصلة وغير المنفصلة والأفعال المساعدة
ثانيا: الأسئلة التي تبدأ بأداة استفهام (W-Fragen)
وقد تم تسميتها بهذا الاسم لأنها كلمات تبدأ بحرف W
هذه بعض الكلمات الاستفهامية مع ترجمتها ونطقها، وسيتم شرح كل كلمة على حدة:
لنتحدّث الآن بالتفصيل عن كلّ أداة من هذه الأدوات على حدى:
1- مَنْ (للعاقل) Wer
Wer spricht Englisch? مَنْ يتحدث الإنجليزية؟
نلاحظ هنا أن السؤال يبحث عن الفاعل والذي يكون في حالة الرفع (Nominativ) لذلك يتم استخدام (wer) والتي تعبر عن حالة الرفع.
اقرأ أيضًا: تعلم اللغة الألمانية من الصفر: الحروف والتحيات والتعريف بالنفس
أما إذا كان السؤال يبحث عن المفعول به – في حالة النصب- حيث يكون الفاعل واضح في الجملة فنستخدم (?wen) كما في المثال التالي:
نجد هنا أن الفاعل هو (أنت) ونحن نبحث عن المفعول به، والفعل (lieben) من الأفعال التي تأتي في حالة النصب دائما (Akkusativ)
أما في حال استخدام أحد الأفعال التي تعبر عن حالة الجر (Dativ) فنسأل باستخدام أداة الاستفهام (?wem) كما في المثال:
Wem hilft Ali? مَنْ يساعد علي؟
الفاعل هنا هو كما ترى “علي”، ونحن نبحث عمن وقع عليه فعل المساعدة.
اقرأ أيضًا: تعلم اللغة الألمانية: الضمائر الشخصية وحروف الجر
2- أين؟ Wo
وهي أداة الاستفهام المستخدمة في السؤال عن المكان. انظر المثالين التاليين:
Wo liegt der Jemen? أين تقع اليمن؟
Wo soll ich stehen? أين يجب أن أقف؟
3- ماذا؟ Was
وهي أداة الاستفهام المستخدمة لغير العاقل.
مثال:
Was ist denn los? ماذا حدث؟ / ما الخطب؟
Was kann ich für Sie tun? ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟
اقرأ أيضًا: تعلم اللغة الألمانية: الأرقام وفصول السنة وأيام الأسبوع
4- متى؟ Wann
وتستخدم للسؤال عن الوقت.
مثال:
Wann hast du Geburtstag? متى عيد ميلادك؟
Wann muss ich anfangen? متى يجب أن أبدأ؟
5- لماذا؟ Warum
تستخدم أداة الاستفهام “Warum” للسؤال عن السبب.
مثال:
Warum isst du nichts? لماذا لا تأكل شيئاً؟
Warum laufet ihr? لماذا تركضون؟
اقرأ أيضًا: حالات الرفع والنصب والجر في اللغة الألمانية
6- من أين؟ Woher
تستخدم أداة الاستفهام هذه للسؤال عن الأصل.
7- إلى أين؟ Wohin
وهي أداة استفهام للتعبير عن الوجهة أو الحركة.
Wohin gehst du? إلى أين أنت ذاهب؟
اقرأ أيضًا: أدوات التعريف في اللغة الألمانية
8- أي؟ Welch
تتغير نهاية هذه الأداة حسب الكلمة الملحقة بها، لاحظ الأمثلة التالية:
Welche Jacke möchten Sie? أيُّ جاكت تريد؟
Welches Buch liest er? أيُّ كتاب يقرأ؟
Welcher Bus fährt zum Bahnhof? أيُّ حافلة تذهب إلى محطة القطار؟
9- كيف؟ Wie
يطول الشرح عند التحدث عن أداة الاستفهام (Wie) فهي مستخدمة بكثرة في اللغة الألمانية وبأكثر من شكل. إليك فيما يلي حالات استخدام أداة الاستفهام هذه.
- المعنى البسيط والأساسي لها هو “كيف” فيمكننا السؤال عن الحال بها:
Wie geht es dir/ Ihnen? كيف حالك؟
ويمكنك القول: كيف جرت الأمور؟
Wie ist es gelaufen? كيف جرت الأمور؟
ويمكنك السؤال بها عن كيفية عمل شيئًا ما، فتقول مثلاً:
Wie kann ich das machen? كيف أقوم بذلك؟
- تأتي (wie) بمعنى اسم الاستفهام “ما” في بعض الأحيان، كما في الأمثلة التالية:
Wie ist Ihr/ dein Name? ما هو اسمك؟
Wie heißen Sie/ wie heißt du? ما اسمك
- أما إذا لحقت (wie) أي صفة هنا يصبح معناها “كم”، انظر الأمثلة التالية:
wie lange bleibst du? كم من الوقت ستبقى؟
wie oft gehst du schwimmen? كم مره تذهب للسباحة؟
wie groß bist du? كم يبلغ طولك؟
wie weit ist es bis zum Bahnhof? كم تبعد عن محطة القطار؟
wie viel kostet das? كم سعر هذا؟
وقس على ذلك بقية الصفات في اللغة الألمانية.
ثالثا: اسئلة شائعة
فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة في اللغة الألمانية والتي من المهمّ على كلّ متعلّم لهذه اللغة أن يتعلّمها ويستخدمها:
Können Sie das bitte wiederholen? هل يمكنك من فضلك إعادة هذا؟
Können Sie das noch einmal sagen? هل يمكنك قول هذا مرة أخرى؟
Können Sie das buchstabieren? هل يمكنك تهجئة ذلك؟
Können Sie bitte langsam sprechen? هل يمكنك التحدث ببطء؟
Können Sie bitte das schreiben? هل يمكنك كتابة ذلك من فضلك؟
Was heißt dieses Wort auf Englisch? ماذا تعني هذه الكلمة باللغة الإنجليزية؟
Was bedeutet das auf Arabisch? ما معنى هذا في اللغة العربية؟
Darf ich auf die Toilette gehen? هل يمكنني الذهاب إلى الحمام؟
Darf ich reinkommen? هل يمكنني الدخول؟
وهكذا أصبحت الآن قادرًا على بناء وتشكيل أسئلة باللغة الألمانية، الأمر الذي سيساعدك في بدء المزيد من الحوار، ويتيح لك الفرصة للتدرّب والتمرّن أكثر على هذه اللغة.
يمكنك الإطلاع على كيفية صياغة النفي في الألمانية، وكذلك كيفية التعريف بنفسك من خلال مجموعة مقالاتنا الممتعة على تعلّم.
لا تنسَ التسجيل في الموقع إذن ليصلك كلّ جديد وممتع من المقالات والفرص المختلفة.
تمّ إعداد هذا المقال من قبل الصديقة هدى عايض من اليمن
وهي طالبة ترجمة في الجامعة الألمانية الأردنية، تقيم حاليا في ألمانيا كطالبة تبادل ثقافي، شخص منضبط وحماسي، تعمل في أوقات فراغها على تطوير مهاراتها ونشر العلم ما استطاعت.
المصادر: duroos.org، dwds، learngerman100.de
اقرأ أيضًا: الدراسة في المانيا: افعل ولا تفعل عند السفر الى المانيا
اقرأ أيضًا: مميزات الدراسة في المانيا وأفضل المدن الدراسية في المانيا
اقرأ أيضًا: كيفية التقديم على منح DAAD للدراسة في المانيا