تلتحق التخصصات جميعها بقائمة الطلب، أو الركود والإشباع. وذلك وفقًا لاحتياجات سوق العمل، ومدى مواكبة التخصصات لها.
فما هي حالة الطلب على التخصص؟
تُعَد حالة الطلب على التخصص الحاجة إليه، أي توافر شواغر وظيفية في المجال وإمكانية عثور خريجيه على وظيفة فور تخرجهم من التخصص.
وما هو الركود والإشباع؟
بينما يُعنى بالركود والإشباع عدم حاجة سوق العمل إلى التخصص لعدة أسباب، ومن شأن هذا الأمر أن يودي بخريجيه إلى العمل في مجال غير مجالهم أو عدم العثور على وظيفة في الأصل.
من الجدير القول أنَّ جميع الوظائف التي تُدرج ضمن تخصص الإذاعة والتلفزيون مرغوبة في سوق العمل المحلي، لكن يكثر الطلب عليها في القطاع الخاص أكثر من الحكومي.
وتُشير التصنيفات العربية أنَّ هذا التخصص ليس مطلوبًا بشدة في بعض الدول، والعكس صحيح في دولٍ أخرى. فعلى سبيل المثال، يزداد الطلب عليه في المملكة الأردنية الهاشمية، بينما لا يشتد في سوق العمل الخليجية.
بينما تُشير الدراسات والتقارير غير العربية إلى أهمية التخصص وحاجته حاليًا، وفي المستقبل، ومن المتوقَّع أن تنمو نسبة التوظيف في المجال 9% بين الأعوام 2016 و 2026.
بعيدًا عن الأرقام والدراسات، يُمكن لخريجي التخصصات إيجاد الوظيفة التي يطمح بها مع الجد، والمثابرة، والبحث عن الوظيفة بالشكل الصحيح. ومن الأمور التي تُساعد على هذا الأمر ارتباط تخصص الإذاعة والتلفزيون بالعديد من الميادين والقطاعات المهنية.
ويهم جدًا توافر هذا التخصص في العالم العربي والغربي من أجل نقل الأخبار والأحداث سواءً كانت سياسية، رياضية، اقتصادية، وثائقية أو غيرها.
بكل اختصار، يُعتبَر تخصص الصحافة والإعلام واحدًا من أعظم خمسين تخصصًا مستقبليًا وذلك وفقًا للدراسة التي أعدّها موقع degree query ولا ننسى أنَّ الإذاعة والتلفزيون واحدًا من فروع الصحافة.