تجعل احتياجات ومتطلبات سوق العمل التخصصات مصنّفة حسب الحاجة إليها أو عدمها. بالتالي، أصبَحْنا نأخذ مقياس الطلب، والركود والإشباع على التخصصات مقياسًا هامًا جدًا. فماذا نعني بالطلب والركود والإشباع؟
الطلب:
يُعنى بالطلب على التخصص حاجة سوق العمل إليه بسبب توافر شواغر وظيفية في المجال وقد يعتمد هذا الأمر نسبيًا على وضع كل دولة على حدة.
الركود والإشباع:
أمّا بالنسبة للركود والإشباع، فهو بالتأكيد عكس حالة الطلب ويعني أنْ لا تكون الدولة بحاجة إلى هذا التخصص لأسباب عديدة.
تُعتبَر العلوم الإدارية مترابطة إلى حدٍ كبير جدًا حيث لا يُمكن الاستغناء أبدًا عن أحد فروع العلوم الإدارية، فلا تستطيع شركة ما أن تُكمل عملها في غياب العامل اللوجستي، أو المالي، أو التنظيمي بها.
بناءً على ما سبق، يبقى التزايد مستمرًا على نسبة الطلب على تخصصات الإدارة خلال العشر سنوات الجارية بما فيها العلوم اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وسوق العمل الخليجية، وحتى الأوروبية التي تضمن زيادة نسبة الطلب عليه في سوق العمل بنسبة 5% من عام 2018 وحتى عام 2028. فمن المتوقَّع أنْ تُحافظ تحديدًا التخصصات الإدارية التي تتطلَّب مهارات الإشراف والتنسيق على مستواها في سوق العمل كالعلوم اللوجستية.
