تندرج التخصصات جميعها ضمن قائمة إما الطلب أو الركود والإشباع، وذلك وفقًا لاحتياجات سوق العمل، ومدى مواكبة التخصصات لها.
فما هي حالة الطلب على التخصص؟
تُعَد حالة الطلب على التخصص الحاجة إليه، أي توافر شواغر وظيفية في المجال وإمكانية عثور خريجي التخصص على وظيفة فور تخرجهم من التخصص.
وما هو الركود والإشباع؟
بينما يُعنى بالركود والإشباع عدم حاجة سوق العمل إلى التخصص لعدة أسباب، ومن شأن هذا الأمر أن يودي بخريجيه إلى العمل في مجال غير مجالهم أو عدم العثور على وظيفة في الأصل.
يُحافظ تخصص دراسات التنمية على مستوى الطلب عليه منذ القرن العشرين وحتى لحظتنا هذه، ويُعَد حاليًا تخصصًا هامًا جدًا يُعالج قضايا كثيرة، ويرتبط بحقول علمية متعددة.
يكون تخصص دراسات التنمية مطلوبًا تحديدًا في المناطق والدول التي هي حقًا بحاجة إلى تنمية مثل الدول الأفريقية والآسيوية كذلك.
يتوقَّع أن تكون نسبة الطلب عليه مرتفعة جدًا حتى حلول عام 2030، حيث يُعَد تحقيق التنمية الاجتماعية واحدًا من أهم الأمور إلحاحًا في وقتنا الحالي، ويُمكن تحقيق التنمية الاجتماعية وتعزيزها عن طريق العمل التطوعي، والخدمة المجتمعية، وما إلى ذلك.
تصفَّح الفرص التطوعية المتاحة على موقع فرصة.