من المؤكَد أنَ كلّ أُمة تحرص على الحفاظ على تراثها وهويَتها، حيث يتناقلون هذا التراث من جيلٍ إلى جيل، حتى تنتقل المعرفة والأدب والحكمة بالكامل من الأجداد والآباء إلى الأبناء. ولا شكَ أن الأمثال الشعبية هي أحد أهمّ صور هذا التراث الشعبي.
تصفّح الآن العديد من القصص الملهمة وقصص النجاح وراء العديد من الشخصيات المعروفة عربيًا وعالميًا على فرصة. اقرأ الآن
ما هو المثل الشعبي؟
المثل الشعبي هو عبارة عن قصَة يتم تناقلها عبر الأجيال، وكلمات نُرددها جميعًا في حياتنا اليوميَة، وخلاصة حكمة الأجداد التي تصلح في كل زمانٍ ومكانٍ. فالأمثال هي موروث حضاري و خلاصة تجارب الأجداد والآباء، وليست مُجرّد كلمات يتم ترديدها، فهي تحوي العديد من القيم والعادات والتقاليد، خفيفة الوقع على اللسان سريعة الوصول إلى القلب.
وقد تختلف اللهجات عبر العصور المختلفة، لكن بلا شك سيبقى المعنى والحكمة من المثل الشعبي واحدًا تردده الألسن عبر الأجيال المختلفة. ومن أهمّ ما تتميَز به هذه الأمثلة هو أنَها لا تخلو من روعة البيان وجمال البلاغة التي تتضمَن التشبيهات والاستعارات والكلام المُسجع، لنقل الحكمة بطريقة بسيطة ومُمتعة وخفيفة على اللسان.
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة مؤثرة: الموت الاسود و ملاكه الحزين
كيف ظهرت الأمثال الشعبية؟
مع تعاقب الأجيال، تُصبح الأمثال الشعبيَة جزءًا أصيلًا من وجدان المجتمع، حيث يستخدمها الناس في المناسبات المُختلِفة بعفويَة وتلقائيَة لاختصار الكثير من الكلمات والتعبير عن بعض المعاني المُعقدة أحيانًا. وبالرغم من أنَ معظم هذه الأمثال يستند في الأصل إلى قصة حقيقيَة، إلا أنَه مع مرور الوقت يبدأ الناس في التغافل عن هذه القصة مع بقاء المثل محفورًا في ذهنهم.
وهذا يأخذنا إلى السؤال الآتي، “من أين جاءت أصول الأمثال العربيّة؟” في الحقيقة، الأمثال ما هي سوى انعكاس لثقافة الشّعوب مع تنوُع دياناتهم وثقافاتهم، فالأمثال تجسيد حي لأفكار هذه الشعوب وعاداتها بألفاظ بسيطة وسهلة. وممَن تحدَث عن تاريخ الأمثال ابن الأثير إذ قال ” وضعت العرب تلك الأمثال لحوادث مطابقة لهذا الحدث مرّت به فكان المثل كالعلامة لهذا الشيء”.
قصص وراء الأمثال الشعبية المشهورة
المثل إذن ما هو إلا حكمة قيلت تعليقًا على حدث، ومع مرور السنين انمحى أثر هذا الحدث مع بقاء المثل محفورًا في عقول الأجيال.
إليك فيما يلي بعض القصص وراء أشهر الأمثال الشعبية في الثقافة العربية:
1- “بيننا ما صنع الحداد”
يُعتبر هذا المثل أحد أشهر الأمثال العربيَة الدارجة والذي يُقال كدليل على البغض الشديد بين شخصين أو النزاع الذي ينشأ ويستحيل معه الصلح مرةً أُخرى. في هذه الحالة، يتم التعبير عن هذا الشقاق والكره بين الشخصين بالقول “بيننا ما صنع الحداد”، ولعلك تسأل نفسك: ما هو هذا الشيء الذي صنعه الحدَاد وتم استخدامه للتعبير عن الخلاف والضغينة؟ قيل أنَه السَيْف، أي أنَ الحدَاد يصنع السيوف وبذلك عندما يقول الشخص أنه بينه وبينك هذا السيف أي أنَ النزاع بينكما قد وصل إلى درجة القتال بالسيف.
في روايةٍ أخرى دارجة، قيل أنَه كان هناك رجلٌ على خلافٍ مُستمرٍ مع زوجته والشجار بينهما لا يتوقَف، حيث كانت تُكدِر عليه عيشته وتنغِص عليه حياته، فقال لها ذات يوم وقد طفح به الكيل: بيني وبينك ما صنع الحداد. فتعجَبت زوجته من هذه الجُملة وسألت نفسها عن ماهية هذا الشيء الذي صنعه الحداد ويقف بينها وبين زوجها. ثم غاب زوجها عدَة أيام وعاد بعدها وقد أحضَر في يده قطعة من الحديد صنعها له الحدَاد وأمر ابنه أن يطرُق عليها بقوَة، وأنَه سيظل يبتعد طالما كان يسمع صوت الطرق وسيتوقف فقط عندما يختفي الصوت.
وعلَيْه، سيكونُ بينه وبين زوجته هذه المسافة الدائمة، وبذلك أصبح بينهما صوت القطعة الحديديَة التي صنعها الحداد، ومن هنا جاءت قصة أشهر الأمثال الشعبيَة التي تُستخدَم للتعبير عن الشقاق والخلاف.
اقرأ أيضًا: قصة نجاح قصيرة: لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
2- “دخول الحمام ليس كخروجه”
بالطبع كثيرًا ما نسمع هذا المثل الذي يُعد أحد أشهر الأمثال الشعبية في تراثنا، حيث يُقال لمن يحسب أنَ الأمور ستسير ببساطةٍ وبدون أي مشاكل أو تعقيدات، فيُقبل على شركة أو زواج أو شراء شيء أو أي نوع من أنواع المُعاملات بين الناس ثم يرغب في الانسحاب متى يشاء فيُفاجأ بالطرف الآخر يُخبره بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه.
يُقال أن أصل هذا المثل يعود إلى أحد أصحاب الحمَامات التركيَة قديمًا، حيث قام بتعليق لافتة على الواجهة تُخبر الزبائن أن الدخولَ مجانيٌ، وبناءً على ذلك أقبل الزبائن بأعدادٍ كبيرة وازدحم بهم الحمام. وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم عند الدخول، فإذا أرادوا الخروج تفاجأوا أنَ صاحب الحمَام يطلب منهم الأموال مقابل الخروج، قائلًا أن الدخول مجانيٌ بالفعل لكن يجب الدفع من أجل الخروج، وأنَهم لن يستلموا ملابسهم إلا بعد الدفع.
وعليه، قال الناس هذه الجملة “دخول الحمام ليس مثل الخروج منه” ومن ثمَ صارت هذه الجملة وصفًا دقيقًا لعدم سهولة الانسحاب من الأمور وأصبَح هذا المثل من أشهر الأمثال في تراثنا الشعبي.
3- “يا بخت من كان النقيبُ خالَه”
يُعد هذا المثل أحد أكثر الأمثال الشعبيَة رواجًا في بعض البلاد العربية، حيث يُقال هذا المثل عن الشخص الذي يتولَى أحد أقاربه أو معارفه منصبًا كبيرًا، فيتمكَن من قضاء العديد من المصالح بدون أيٍ تعب أو عناء.
يعودُ تاريخ هذا المثل إلى إحدى عادات العرب قديمًا حيث كانوا يُعينوون لمن يتزوَج حديثًا شخصًا يقوم بخدمته وتنفيذ طلباته ويتولى رعايته لمدة أربعين يومًا، وكان اسم الشخص الذي يقوم بهذا “النقيب” ومن هنا أتى أصل المثل الشعبي ” يا بخت من يكن النقيب خاله” حيث إنَ الخال سيكون أكثر اهتمامًا بابن أخته وأكثر عنايةً ورعايةً له، لذلك يقولون: يا بخت من كان النقيب خاله.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة مؤثرة
4- “اقلب القدرة على فمها، تصبح البنت مثل أمها”
هذا المثل هو أحد الأمثال الشعبيَة الدارجة في عدة بلدان عربيَة مثل مصر، والخليج، والعراق، والشام، وبالرغم من أنَه يُقال بعدَة صيَغ مُختلفة إلا أنَهم يجتمعون على نفس المعنَى.
بالرغم من شهرته، يوجد عدة روايات مختلفة بشأن أصل هذا المثل تحديدًا، فهناك من يقول أنَ أصله يرجع إلى امرأةٍ في أحد العصور القديمة كانت قد جعلت علامة دخول ابنتها إلى البيت هي أن تقلب القدرة على فمها فتُحدِث صوتًا.
في روايةٍ أُخرى، كان هناك شاب في نواحي بلاد الشام يُريد أن يتزوَج وكلما ذهب لخطبة فتاة، رفضه أهلها لا بسبب عيبٍ فيه ولكن لأنَ أمه قد أرضعت هذه الفتاة، ولم يجد هذا الشاب أي فتاة ليتزوَجها من فتيات بلدته لأنَ أمه قد أرضعت بنات البلدة كلها، وبالتالي حُرِمَت عليه فتيات البلدة جميعًا إلا امرأة كبيرة في السن بلغت الخامسة والأربعين من عمرها ولم تتزوج بعد.
ولأنَ هذه المرأة مُقاربة في العمر لسن والدته فمن المستحيل أن تكون والدته قد أرضعتها. بعد ذلك، أسرع الشاب في إتمام مراسم الزواج بمُجرَد موافقة المرأة، حيث عمد مُباشرةً إلى كتب الكتاب وإتمام العقد، ليتفاجأ بعد ذلك بخاله يدخل عليه مسرعًا قائلاً: هل كتبتم العقد؟ قالوا لا، فتنهَد بارتياح وقال: “جدتك تلقي عليك السلام وتُخبرك ألا تتزوَج هذه المرأة لأنها قد أرضعتها وهي صغيرة، أي أنَها خالتك في الرضاعة وبالتالي تحرُم عليكَ هي الأخرى.”
تعجَب الناس من هذا الموقف وقالوا المقولة التي أصبحت اليوم مثلًا شعبيًا شهيرًا، للتعبير عن أخذ البنت من خِصال أُمِها وبالتالي تصبح مع الوقت نُسخة مطابقة تمامًا لها في الشكل والجوهر والأسلوب.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة معبرة
5- “امسك الخشب”
لعلَ هذا المثل هو أحد أغرب الأمثال التي يُمكنك سماعها من بين جميع الأمثال الشعبيَة، حيث يُستخدم عند الرغبة في دفع الحسد. من الأكيد أنك ستتساءل لماذا يجب عليك أن تُمسكَ بالخشب؟ وما علاقة الخشب بمنع الحسد؟!
في الحقيقة، هذا المثل ليس من أصلٍ عربِي بل هو ذو أصلٍ تاريخي عالَمِي. ولعلَك الآن تتساءل عن أصل هذا المثل عند الأجانب وكيف انتقل من تراثهم الشعبي إلى تراثنا العربي. في واقع الأمر، هذا المثل أصلُه وثنيٌ حيث كان يَعتقد الأقدمون ممن كانوا يُقدسون الأوثان أنَ هناك أرواحًا خيّرة تعيش في الأشجار، وبالتالي أصبح الإمساك بالأشجار مصدرًا للبركة والحماية، ثم لاحقًا بعد انتشار المسيحية في العالم تم استخدام هذا التعبير للإشارة إلى الصليب الخشبي بدلًا من الأشجار.
ويُروى أنَه في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين كان جُموع المُعتنقين للديانة المسيحيَة يسيرون في مسيراتٍ عامَة ويُمسكون بالصليب الكبير، حيث كان الجميع يتدافعون ليلمسوا هذا الصليب بغرض التبرُك والحماية من الحسد والشر، ثم بعد ذلك تم وضع هذا الصليب الكبير في كنيسة القسطنطينية، وأصبح الناس يتوافدون لزيارته ولمسه بغرض التبرك والتطُهر والحماية من الحسد.
ومن بعدها، صار تعبير “امسك الخشب” يُستخدم على نطاق أوسع حتى وصل إلينا في عالمنا العرَبي، وأصبح أحد الأمثال الشعبيَة المشهورة في تُراثنا.
6- “على رأسه ريشة”
لا شكَ أننا سمعنا هذا المثل العربي الشهير الذي يُستخدم للدلالة على الشخص الذي يحظى بمُعاملة خاصة تُميزه عن غيره من الناس. تعود قصة هذا المثل إلى رجلٍ فقير في إحدى العصور القديمة سُرقت كل دجاجاته التي كان يُربيها من أجل بيعها والتربُح منها، وقد تكرر هذا الأمر كثيرًا لدرجة فاقت الحد، فذهب هذا الرجل الفقير إلى شيخ المسجد الموجود بقريته وشكا إليه من السرقة المستمرة لدجاجاته، فأجابه الشيخ بأنه سيكشف له غدًا عن السارق.
وبالفعل جاء اليوم التالي – وكان يومُ جمعةٍ – وقد اجتمع رجال القرية جميعًا من أجل الصلاة، وبعد أن انقضَت الصلاة طلب الشيخ من المُصلِين عدم مُغادرة المسجد قائلًا أنَ هذا الرجل الفقير تُسرق دجاجاته باستمرار، وأن هذا فعلٌ قبيحٌ ويجب على هذا الشخص الذي يسرق أن يكُفَ عن هذا. وأكمل الشيخ أن اللص لم يكتف فقط بسرقة الدجاج، بل تجرَا وأتى للصلاة ولا زالت آثار الريش على رأسه، فمسح اللص رأسه بسرعة من بين جميع المُصلين فانكشف أمره بسبب غبائه وذكاء الشيخ.
وقد اُشتق منه فيما بعد مثل “من على رأسه بطحة يُحسِس عليها”، للدلالة على أنَه من يُخطأ فسيكشف أمره بنفسه بسبب توتُره، ليصبحا أهم وأشهر الأمثال الشعبية المتداولة في وقتنا هذا.
اقرأ أيضًا: هل تحتاج إلى بعض الإيجابية؟ إليك 9 قصص قصيرة ملهمة
7-” رجعت حليمة لعادتها القديمة”
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي لا يستطيع العدول عن عادته القديمة مُطلقًا فمثلما قالوا أنَ “الطبع غلاب” أصبح هذا المثل أيضًا دليلاً على أن الشخص لن يتغيَر بشكل كامل بل سيعود إلى عاداته القديمة في يومٍ من الأيام.
يرجع أصل هذا المثل إلى امرأةٍ في العصر الجاهلي تُدعى حليمة وهي زوجة حاتم الطائي، والذي كان أحد أعظم شعراء العصر الجاهلي ومضرب المثل في الكرم، حتى أن الكرم قد نسب إليه فيُقال عن الشخص الكريم: “كرمُهُ كرمُ حاتم” أو يُقال عن الكرم الشديد “الكرم الحاتمي” أي أنَ الكرم المبالغ فيه يشبه كرم حاتم الطائي.
ولكن للمفارقة، كانت زوجته حليمة مضرب المثل في البخل فكانت عندما تطهو الطعام تضع سمنًا قليلاً جدًا وأحيانًا لا تضعُ سمنًا أبدًا، فعاب زوجها ذلك عليها وقال لها أنهم قالوا قديمًا أنَ من تضع سمنًا كثيرًا في إناء الطَهي يطولُ عمرها. وبالفعل بدأت حليمة تضع الكثير من السمن في إناء الطبخ أثناء إعداد الطعام الذي تطهوه لضيوف زوجها واستمرَت على ذلك لسنواتٍ عدَة. ولكن، حدث لها مُصاب جعلها تتوقف عن عادتها الجديدة هذه وترجع إلى ما كانت عليه ألا وهي وفاة ابنها الوحيد الذي كانت تُحبُه حُبًا جمًا، فأصابتها حالة اكتئاب مُزمنَة جعلتها تُقلل السمن في الطعام حتى لا يطول عمرها لتموت وتلحق بابنها سريعًا.
ومن هنا أتى المثل الشعبي “عادت حليمة لعادتها القديمة”، الذي يُضرب عند عودة الشخص إلى عادته القديمة مرةً أخرى.
8- “مثل القطط بسبعة أرواح”
يُضرب هذا المثل في حالة الشخص الذي يواجه العديد من المُشكلات والنوائب والحوادث في حياته ثم يخرج منها من غير سوءٍ أو أي خسائر تُذكر، حيث يُقال حينها أنَه مثل القطط بسبعة أرواح.
وهنا سيتبادر إلى ذهنك هذا السؤال، “لماذا القطط تحديدًا؟” في الحقيقة، لا يوجد حيوان يستحق إطلاق هذه الصفة عليه أكثر من القطط، فلعلَك قد لاحظت من قبلُ أن القطَة تقفز من ارتفاعٍ شاهق لتسقط بمُنتهى المرونة ثم تنهض وتركض بعدها مباشرةً وكأنَها لم تقفز من ارتفاعٍ كبيرٍ للتوّ. وبذلك ألهمت القطَة أجدادنا ليخرجوا بهذا المثل الشهير “مثل القطط بسبعة أرواح”
اقرأ أيضًا: 20 قصة قصيرة ذات دروس قيمة
9- “القشة التي قصمت ظهر البعير”
ليس منَا أحدٌ لم يسمع من قبلُ هذا المثل الشعبي الدارج الذي يُستخدم عندما يتحمَل الشخص الكثير فوق طاقته حتى يأتي موقفٌ واحد صغير يجعله ينهار أو ينفجر من الغيظ.
يعودُ أصل هذا المثل إلى شخصٍ كان مسافرًا في الصحراء، وقام بتجهيز جميع أمتعته التي بالكاد يتحملها أربعة جمال وليس جملًا واحدًا، وقام بوضعها على ظهر بعيره الذي تحمَل وزن هذه الأمتعة ولم يسقط. وأخيرًا وجد الرجل أنه تبقى من أمتعته شيء صغيرٌ جدًا بوزن القشَة، فوضعه على ظهر بعيره الذي وجد أنه قد انهار وسقط، فقال الناس ممَن شهدوا هذا الموقف، هذه هي القشة التي قصمَت ظهر البعير.
وبذلك أصبحت هذه القصة أصلاً لأحد أشهر الأمثال العربيَة، الذي يُضرب في أنَ كثرة الضغط والأعباء المُتراكمة قد تؤدِي إلى الانهيار.
سجّل الآن في كورسات مجانية ومدفوعة عبر الإنترنت في مجال اللغات والأدب على فرصة. تصفّح الدورات
كانت هذه قائمة بأشهر الأمثال الشعبية الشائعة في الوطن العربي وأبرز القصص وراء ظهورها. لكنها ليست الوحيدة، ثقافتنا العربية تزخر بالكثير من العبارات والجمل التي قيلت في مواقف يومية لتتحوّل فيما بعد إلى أمثال خالدة متداولة بين الشعوب.
شاركنا في التعليقات بعضًا من الأمثال الشعبية الشهيرة في بلدك وأخبرنا بمناسبة قولها أو القصّة وراءها لتعمّ الفائدة ونتعرّف أكثر على الثقافات العربية المتنوعة. ولا تنس التسجيل في موقعنا ليصلك كلّ جديد.
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة مؤثرة: الموت الاسود و ملاكه الحزين
اقرأ أيضًا: قصة نجاح واقعية: طموح وكلمة
اقرأ أيضًا: إيلين: قصة قصيرة عن الصبر والمثابرة