لا شكَّ أنَّ التَّعرّض للإجهاد والتوتر في مكان العمل لفتراتٍ طويلة قد يؤدّي إلى الشعور بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على الإنتاجية بالشكل المطلوب. قد يزداد هذا الأمر سوءًا عندما تتوسَّع هذه الأعراض لتؤثِّر على الحياة الشخصية والعائلية أيضًا، فمَن منّا لم يتسبَّب له العمل في بعض الضغوطات النفسية والجسدية الَّتي أثَّرت بدورها على مجرى حياته؟
ولأنَّ الإنسان لا يكفّ عن السعي لتطوير ذاته، نُقدِّم لك مجموعة من الدورات التي ستساعدك على ذلك. تصفَّح الدورات الآن على موقع فرصة
في الحقيقة، يُعرف هذا الأمر بالاحتراق الوظيفي وهو ظاهرة منتشرة في جميع القطاعات والمجالات المهنية دون استثناء. وإذا تُركَ هذا الأمر دون معالجة فقد يؤدّي إلى فقدان الشغف والرغبة في العمل، والذي بدوره سيكون له تداعيات سلبية على حياتنا المهنية.
إذًا، ما هو الاحتراق الوظيفي الذي يُمكن أن يؤدّي إلى تدهوُر الصحة العقلية والجسدية والأداء العام، بل ويُمكن أن يؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والمهنية. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم الاحتراق الوظيفي وأسبابه وأعراضه المُختلفة، بالإضافة إلى تقديم بعض الإستراتيجيات والنصائح للتعامل مع هذه الظاهرة والوقاية منها.
تعلَّم الآن: كيف تحمي نفسك من الاحتراق كرائد أعمال؟
اقرأ أيضًا: الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل: محفز للتركيز أم مشتت للذهن؟
ما هو الاحتراق الوظيفي؟
الاحتراق الوظيفي هو الإرهاق الناتج عن العمل لفترات طويلة ويُمكن وصفه بأنَّه حالة من الإرهاق الجسدي والنفسي والعقلي الذي ينتج عن التعرض المُستمر لمصادر الإجهاد المُرتبطة بالعمل. عادةً ما يشعر الشخص الذي يُعاني من الاحتراق الوظيفي بمشاعر سلبية ورغبة في الانعزال والابتعاد عن جميع المهام المطلوبة، بالإضافة إلى شعور بانخفاض الإنجاز الشخصي وعدم الرضا عن النفس.
في واقع الأمر، يُمكن أن يُؤثِّر الإرهاق الناتج عن العمل على الأفراد في أي مهنة، بدءًا من العاملين في المهن البسيطة إلى المدراء التنفيذيين، وغالبًا ما ينتج هذا الإرهاق عن العمل لفتراتٍ طويلة أو العمل على مهام صعبة ومُعقدة تحتاج إلى مجهود ذهني كبير علاوة على فقدان الشعور بالحرية الشخصية بسبب الارتباط بمُتطلبات العمل.
نظرًا لأنَّ أغلب الناس يقضون عدد ساعات كبير من يومهم في العمل، يُمكن القول أنَّه لا أحد غير مُعرَّض لمُشكلة الاحتراق الوظيفي. لذلك من المُهم أن تنظر إلى حياتك المهنية وتُراجع مدى رضاك عنها بين الحين والآخر، فإذا كنت تكره وظيفتك أو تخشى الذهاب إلى العمل أو تشعر بالكسل أثناء العمل أو لا تشعُر بالرضا عمومًا عمّا تفعله، فأنت في الغالب تُعاني من أعراض الاحتراق الوظيفي، بما يشمله من تأثيرات خطيرة على حياتك المهنية.
ومن المُهمّ أن تعلم أنَّ أسباب وأعراض الاحتراق الوظيفي تتنوَّع وتختلف من شخصٍ لآخر وفقًا لطبيعة عمل كل شخص بالإضافة إلى طبيعة الشخص نفسه. لذلك، من المُهم أن تكون على درايةٍ بهذه الأعراض وأن تسعى للوقاية منها ومُعالجتها متى وُجدت.
اقرأ أيضًا: الفكاهة في أماكن العمل: أهميتها وفوائدها
أسباب الاحتراق الوظيفي
عادةً ما يكون من الصعب تشخيص الاحتراق الوظيفي أو إرجاعه إلى سبب واحد فقط، فقد تتفاقم بيئة العمل الصعبة مع المهام المُتعددة مع ضغوطات الحياة مؤديةً في النهاية إلى هذه الظاهرة. ومع ذلك، فهنالك بعض الأسباب الشائعة للاحتراق الوظيفي، والَّتي في حالة وجود أي منها، فإنَّ فرص تعرّض الشخص للإرهاق تكون أعلى بكثير. وفيما يلي بعض هذه الأسباب:
-
السعي نحو الكمال أو المثالية في العمل مما يحملك على بذل جهد أكبر من الطبيعي.
-
شدة التنافسيَّة أو مُقارنة نفسك بالآخرين.
-
العجز عن طلب المُساعدة المهنيَّة من مُديرك أو زملائك في العمل، فتتفاقم عليك ضغوط العمل.
-
عدم القدرة على تحديد أولويات مهام العمل وتحديد الجُهد المطلوب وفقًا لذلك
-
الحمل الزائد للعمل والذي يحدث عندما تُواجه ضغطًا في العمل أكبر من قُدرتك على الاستمرار. ويمكن أن يتضمن هذا الحمل الزائد العمل لساعات طويلة والمسؤوليات الزائدة وكثرة المواعيد النهائيَّة القريبة.
-
العلاقات السيئة في مكان العمل، حيث يُمكن أن يلعب التوتر في بيئة العمل دورًا في الاحتراق الوظيفي، مثل الصراعات مع الزملاء والرؤساء.
-
عدم وجود الدعم اللازم لك من من العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء أو الرؤساء.
-
الشعور بعدم الحصول على التقدير الكافي، حيث غالبًا ما يفقد الشخص شغفه تجاه العمل عندما يشعر بعدم الحصول على التقدير الذي يستحقّه.
-
يُمكن أن يحدث الاحتراق الوظيفي أيضًا عندما يصبح العمل مُتكررًا وروتينيًا ولا يوجد فيه تحدي أو إثارة.
اقرأ أيضًا: مهارات العمل تحت الضغط: ما هي وكيف تكتسبها؟
أعراض الاحتراق الوظيفي
تتمثَّل أعراض الاحتراق الوظيفي في الحالة التي يصل فيها الفرد إلى حد الإرهاق الشديد والتعب النفسي والجسدي نتيجةً للتعرّض المستمر لضغط العمل. وتتنوع أعراض الاحتراق الوظيفي بين الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية، وتشمل الإرهاق وصعوبة التركيز وانخفاض الأداء وغير ذلك.
فيما يلي، سنتناول أهم أعراض الاحتراق الوظيفي بشكلٍ أكثر تفصيلًا حتى تتمكَّن من التعرّف على هذه الأعراض والتعامُل معها بفعالية للحفاظ على صحتك وقدرتك على أداء عملك بفعاليَّة.
اقرأ أيضًا: مهارات الاعتماد على الذات في العمل
الأعراض الجسدية
1- التعب المُزمن
من أبرز أعراض الإرهاق الوظيفي الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وقد يستمر هذا التعب حتى بعد أخذ فترات راحة أو الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يجعل من الصعب عليك أداء مهامك اليومية بنشاط.
2- اضطرابات النوم
يُمكن أن يؤدي الإرهاق إلى مشاكل في النوم، والتي تتنوَّع بين الأرق والإفراط في النوم. لسوء الحظ، يُؤدّي عدم القدرة على الحصول على نومٍ جيد ليلاً أو النوم لفترات طويلة بعد يوم عمل مُرهق إلى تفاقُم التعب وانخفاض التركيز وبالتالي يُؤثِّر سلبًا على الإنتاجية والحياة الشخصية بوجه عام.
3- الصداع المتكرر
يُمكن أن يظهر الاحتراق الوظيفي على شكل صُداع مُزعج، والذي يعتبر نتيجة طبيعية ومُتوقَّعة بعد التركيز لساعات طويلة على مهام العمل في ظل الشعور بالضغط العصبي والتوتّر. قد يأتي هذا الشعور المُزعج بالصداع على فتراتٍ مُتقطّعة، لكن مع الوقت يُمكن أن يُصبح أكثر تكرارًا وشدَّة مع زيادة الإرهاق.
اقرأ أيضًا: المنافسة في العمل: مميزاتها وسلبياتها
الأعراض النفسية
1- سرعة الانفعال وتقلّب المزاج
يُمكن أن يتسبَّب الإرهاق الوظيفي أيضًا في زيادة سرعة الانفعال والعصبية والتقلبات المزاجية، والتي تؤثر بالسلب على العلاقات الشخصية. على سبيل المثال، قد لا يشعُر البعض بأنفسهم إلّا حين ينفجرون في وجه زملائهم في العمل أو أصدقائهم بسبب بعض المشاكل. وفي حين قد تبدو هذه المُشكلات بسيطة ولا تستدعي أي انفعال أو غضب، إلّا أنَّ التراكمات النفسية الناتجة عن ضغط العمل والاحتراق الوظيفي غالبًا ما تصل بصاحبها إلى هذه المرحلة من الانفعال.
2- الشعور باليأس والإحباط
من المُمكن أن يتعرَّض الشخص الذي يُعاني من الاحتراق الوظيفي للإحباط واليأس وعدم الرغبة في فعل أي شيء. يحدث ذلك عندما يتعرَّض الشخص لضغوطات نفسيَّة في العمل دون وجود فرصة للاستراحة والتعافي. نتيجةً لذلك، يُمكن أن يؤدّي هذا الضغط النفسي المستمر إلى تقليل مُستويات الطاقة والحماسة لدى الشخص، ممّا يؤدي بدوره إلى الشعور باليأس والإحباط.
وبمُجرَّد أن تصل إلى هذه الحالة من الإحباط، فسُرعان ما تفقد الشعور بالإنجاز والتحفيز الذاتي فتُصبح المهام التي كانت مُمتعةً في يوم من الأيام وبالًا عليك، مما يُؤدّي إلى تراجع الأداء والإنتاجية في العمل.
اقرأ أيضًا: 5 نصائح لتجاوز يوم سيء في العمل
الأعراض الإدراكية
1- صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
يُمكن أن يُضعف الإرهاق الناتج من الاحتراق الوظيفي الأداء المعرفي والإدراكي على المدى الطويل، حيث يُؤثّر بشكلٍ كبير على التركيز ويجعل اتِّخاذ القرارات أمرًا صعبًا. هذا بدوره سيُؤدّي إلى انخفاض في الأداء وزيادة في الأخطاء.
2- النسيان
من الوارد أن تبدأ في الشعور بالنسيان بين الحين والآخر نتيجةً للضغط النفسي والعصبي المُستمر أثناء العمل، فالأشخاص الذين يعانون من إرهاق وتوتّر بوتيرةٍ أعلى في العمل هم الأكثر عرضةً للنسيان والمُكافحة لتذكّر التفاصيل أو المهام المُهمَّة. هذا بلا شك سيُساهم بشكلٍ كبير في انخفاض الأداء والإنتاجية والكفاءة في العمل.
تعلَّم الآن:كيف تحافظ على تركيزك وتتخلص من الملهيات؟
تصفَّح أيضًا:أساليب فعالة لتقوية الذاكرة والتركيز | 13 طريقة لتقوي ذاكرتك
الأعراض السلوكية
1- الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية
يُمكن أن يتسبَّب الإرهاق المُستمر في العمل في الرغبة في تجنّب أي تجمّعات أو أنشطة اجتماعية، فمع استمرار تعرّض العقل للضغط والإنهاك لفترات طويلة فإنَّه يميل إلى الهدوء والاسترخاء بعيدًا عن أيّ ضوضاء، ويحاول الهروب من أي أنشطة تستدعي أي مجهود ذهني! نتيجةً لذلك، يُصبح الشخص أكثر عزلةً وأقل اهتمامًا بالتفاعل مع الآخرين.
2- التسويف وانخفاض الإنتاجية
مع انخفاض مُستويات التحفيز والطاقة، قد يبدأ الشخص في المُماطلة والتسويف عند إكمال المهام المطلوبة. يُمكن أن يؤدّي هذا التسويف إلى عدم تسليم المهام في الوقت المُحدَّد ممّا سيُسبِّب نقصًا في الثقة بالنفس، والتي تتسبَّب بدورها في مزيد من التسويف وإنخفاض الإنتاجية، وهكذا يظل الشخص في حلقةٍ مُفرغة من الانحدار المهني.
بعد ذكر الأعراض السابقة، يجب الأخذ في الاعتبار أنَّ التعرّف على أعراض الإرهاق الوظيفي أمر بالغ الأهمية لمُعالجة المشكلة والبحث عن الدعم المناسب. من خلال فهم العلامات الجسدية والعاطفية والمعرفية والسلوكية للإرهاق، يمكنك اتِّخاذ خطوات استباقية لإدارة مستويات التوتر لديك والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.
اقرأ أيضًا: كيف تحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
كيف يُمكنك تشخيص نفسك؟
من الطبيعي أن تمُرّ بأوقاتٍ عصيبة في العمل أو حتّى تشعر بخيبة أمل بين الحين والآخر في وظيفتك في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإنَّ مُصطلح الاحتراق الوظيفي أعمق من ذلك بكثير. إذا كنت تتساءل عمّا إذا كنت قد دخلت بالفعل في هذه المُشكلة أم لا، فيُمكنك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
-
هل تمر بأيام سيئة أكثر من الأيام الجيدة في العمل؟
-
هل تجد نفسك عصبيًا بشكلٍ غير عادي في آخر عطلة نهاية الأسبوع؟
-
هل تُعاني من آلام في المعدة أو اضطراب في الجهاز الهضمي أو آلام في ظهرك أو رقبتك؟
-
هل تُعاني من الصداع بشكلٍ مُتكرِّر أكثر من المعتاد؟
-
هل تغيَّرت عادات نومك (إما نوم أكثر أو أقل من المُعتاد)؟
-
هل واجهت صعوبة في التركيز على العمل أو فهم المهام المُكلَّفة إليك؟
-
هل تجد نفسك قادرًا على العمل بكفاءة فقط في اللحظات الأخيرة من انتهاء الموعد النهائي؟
-
هل تتجنَّب العمل أو المُحادثات مع الزملاء؟
-
هل تتمنّى ترك وظيفتك بشكلٍ دائم؟
-
هل أنت مُرهق جدًا لدرجة ألّا ترغب في فعل أي شيء مُمتع عندما لا تكون في العمل؟
إذا أجبت بنعم على مُعظم هذه الأسئلة، فمن المُحتمَل أنَّك تُعاني من الإرهاق الوظيفي. في هذه الحالة، من المُهمّ أن تكون على درايةٍ بكيفيَّة التَّعامُل معه ومُعالجته لاستعادة نشاطك مرَّة أخرى.
اقرأ أيضًا: ما هو إدمان العمل وكيف تتعامل معه؟
التعامل مع الاحتراق الوظيفي والتعافي منه
يُمكن أن يكون التعافي من الاحتراق الوظيفي عمليَّة طويلة نسبيًّا، حيث تتطلَّب الالتزام بإجراء تغييرات إيجابية طويلة المدى واكتساب عادات جديدة تحتاج إلى كثيرٍ من الوقت. فيما يلي بعض الخطوات التي قد تُساعدك في التعامل مع الاحتراق الوظيفي والتعافي منه:
-
حدَّد العوامل والأسباب التي تُسبِّب الاحتراق الوظيفي وتحدَّث عنها مع مُديرك أو مُوظَّف الموارد البشريَّة للعثور على أفضل حلول مُمكنة.
-
تعلَّم بعض الأساليب الخاصَّة بالتحكّم في التوتّر مثل التأمّل والتنفّس العميق واليوغا للمُساعدة في التعامُل مع التوتّر والضغوط اليوميَّة.
-
قُم بتنظيم جدول عملك وتحديد الأولويّات للمهامّ الأكثر أهميَّة. كما يجب أن تجد توازنًا بين العمل والحياة الشخصيَّة لتجنّب الإرهاق.
-
تأكَّد من أنَّك تأخذ ما يكفيك من الاستراحات القصيرة خلال اليوم لتجديد طاقتك والحفاظ على تركيزك.
-
احصل على قسط كافٍ من النوم، حيث يلعب النوم دورًا حيويًا في صحتك العقلية والجسدية. تأكَّد من أنك تحصل على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
-
تحدَّث مع زملائك ومديرك في العمل عن توقّعات العمل والمهام المطلوبة منكم، حيث قد يساعد ذلك بشكلٍ كبير في تقليل الضغوط والتوتّر.
-
مارِس الرياضة بانتظام وتناول طعامًا صحيًا واشرب الكثير من الماء للحفاظ على صحتك الجسديَّة.
-
تحدَّث مع الأصدقاء والعائلة عن مشاعرك وتجاربك. قد يكون لديهم نصائح وتجارب قيِّمة لمُساعدتك في التعامُل مع الاحتراق الوظيفي.
-
في بعض الحالات، يكون من المفيد البحث عن طبيب نفسي أو مُعالج مُتخصّص للمساعدة في التعامل مع المشاعر والتوتّر.
اقرأ أيضًا: خمس طرق للتخلص من السلبية وتحقيق السلام الداخلي
يتيح لكم موقع فرصة العديد من دورات التوظيف التي تساعدك على دخول سوق العمل والنجاح فيه.سجِّل في الدورات الآن
خِتامًا، يُعتبر الاحتراق الوظيفي مُشكلة مُعقَّدة وشائعة بين العديد من المُوظَّفين في مُختلف المهن والقطاعات، حيث يُمكن أن تؤدّي الضغوط الوظيفية المُستمرَّة وعدم التوازن بين العمل والحياة الشخصيَّة إلى تدهور الصحة النفسيَّة والجسديَّة والأداء المهني.
لذلك، من المُهم أن تكون على دراية بعلامات الاحتراق الوظيفي المُبكِّرة والتعامل معها بشكلٍ سريع. يتطلَّب التعافي من الاحتراق الوظيفي بعض التغيّرات في نمط الحياة والعمل وتطوير إستراتيجيّات فعّالة للتعامل مع الضغوطات والتوتّر. عند التعامُل بشكل فعّال وجادّ مع الاحتراق الوظيفي، ستتمكَّن بسهولة من استعادة التوازن في حياتك وتحقيق إنجازات أكبر وتحسين جودة حياتك بشكلٍ عام.
وأنت ماذا عنك؟ هل مررت بهذه المُشكلة من قبل؟ شاركنا تجربتك بها في التعليقات أدناه لتعم الاستفادة، ولا تنسَ الاشتراك في موقعنا ومتابعة مقالاتنا الجديدة أوَّلًا بأوَّل.
اقرأ أيضًا: قائمة بأفضل الوظائف للأشخاص الذين يعانون من القلق
اقرأ أيضًا: 7 وظائف مثالية للشخصية النرجسية
اقرأ أيضًا: فن اليقظة الذهنية | Mindfulness