تُعد قصة نجاح أوبرا وينفري خير دليل على التأثير القوي للإيمان الراسخ والتصميم والثقة بالنفس في الوصول إلى النجاح. بدأت أوبرا حياتها كطفلة فقيرة تنتقل بين الوظائف المُختلفة لتحصل على قوت يومها، ثم تنقَّلت خلال محطات مهنية مُختلفة حتى وصلت إلى برنامجها الحواري الشهير “The Oprah Winfrey Show” أحد أعلى البرامج التلفيزيونية تقييمًا على الإطلاق.
اقرأ المزيد من القصص القصيرة ذات العبر والدروس العميقة على فرصة.كوم اقرأ جميع القصص
في هذا المقال، سنتعمَّق في القصة الملهمة لنجاح أوبرا وينفري، المرأة التي حطَّمت جميع القيود واخترقت الحواجز لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عصرنا. بينما نستكشف نشأتها ورحلة صعودها وحياتها المهنيَة، سنكشف عن الدروس والقيم التي شكّلت حياتها الاستثنائيَّة وجعلتها واحدةً من أكثر الإعلاميين شهرةً في العالم، وكيف يُمكن الاستفادة من هذه الدروس واستخلاص إلهامك الخاص منها.
اقرأ أيضًا: قصة نجاح قصيرة: لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
تصفَّح المزيد: قصص نجاح ملهمة: الطفلة المعجزة
مرحلة الطفولة
وُلِدت أوبرا وينفري في 29 يناير 1954 في ولاية ميسيسيبي لأبوَين مُنفصلين. في ذلك الوقت، كانت والدتها تبلُغ من العمر 18 عامًا فقط ولم يكن لديها عمل تستطيع منه الاعتناء بأوبرا. لذلك، غادرت والدتها إلى ميلووكي حيث يُمكنها العثور على وظيفة وفي نفس الوقت ترك ابنتها مع جدتها بينما تكون في العمل. وهكذا عاشت أوبرا مع جدتها لأمها خلال السنوات الست الأولى من حياتها، حيث رأت فقرًا مُدقعًا.
على الرَّغم من أنَّها وُلدت في عائلة فقيرة، كانت أوبرا وينفري طفلةً موهوبة، حيث كان لديها رغبة كبيرة في التعلّم وشغف مُستمر بالحديث مع الآخرين. لذلك، علَّمت الجدة أوبرا القراءة عندما كان عمرها عامين ونصف فقط، وسرعان ما تطوَّرت قدرتها على القراءة مع الوقت.
خلال هذا الوقت بدأ شغف أوبرا بالتحدّث يزداد بوتيرة سريعة، حيث كانت تتخيَّل أنَها على خشبة المسرح وأنَّ حيوانات المزرعة كانت جمهورها، فكانت تقوم بالتمثيل أمامهم. بالنظر إلى هذا، أدركت جدتها موهبتها الفطرية في التحدث والتمثيل وظلت تُشجعها على ذلك باستمرار حتى يكون لها مستقبل واعد.
اقرأ أيضًا: إيلين: قصة قصيرة عن الصبر والمثابرة
تطوُر مهارات التحدُث لديها
في العام التالي مرضت جدة أوبرا بشدة، ونظرًا لأنَّ الأم لم تكن تملك الكثير من وقت الفراغ لتقضيه معها ولم تستطع الاعتناء بها بشكلٍ صحيح، أرسلتها للعيش مع والدها في تينيسي.
كان والد أوبرا وزوجته مُتحمّسين بشكلٍ كبير لاستقبال أوبرا للعيش معهما لأنَهما لم يُنجبا أي أطفال. بعد ذلك، اهتم والدها بتعليمها وكان كثيرًا ما يأخذها إلى المكتبة لتقرأ. نتيجةً لذلك، أصبحت أوبرا ماهرةً في المدرسة وأبدت تميّزًا واضحًا.
بالإضافة إلى ذلك، كان والدها يأخذها إلى الكنيسة بانتظام. لذلك، وجدت أوبرا المزيد من الفرص لتحسين مهاراتها الخطابية من خلال التحدث في التجمّعات الاجتماعية في الكنائس. سرعان ما أصبحت اوبرا وينفري جيدة في التحدّث أمام الجماهير لدرجة أنَها في مرة من المرّات حصلت على 500 دولار مقابل إلقاء خطابٍ ما. عندها، أدركت أوبرا مهارتها في الخطابة وسألت نفسها لم لا تحصل على أجر مقابل التحدث!
لذلك، يُمكن القول أنَّ اوبرا كانت تعيش حياة مُستقرة مع أبيها وكان لديها الكثير من الفرص لتنمية مهاراتها أثناء العيش معه.
اقرأ أيضًا: قصة نجاح واقعية: طموح وكلمة
سن المراهقة
على الرغم من أنَّ حياتها مع والدها كانت تمضي على ما يُرام، إلّا أنَّها عاشت هناك لفترة ثم قررت العودة إلى والدتها والبقاء معها ومُواصلة تعليمها.
خلال هذا الوقت، كانت أوبرا وينفري تدرس في مدرسة لينكولن الثانوية والتي كانت تضمّ طلابًا من الطبقة الفقيرة والمُتوسطة. هُناك، أبدت أوبرا وينفري مهارةً وتفوقًا في دراستها، لذلك تم نقلها إلى مدرسة أفضل تضمّ طلابًا من الطبقة الأكثر ثراءً. منذ أن انتقلت إلى هذه المدرسة الثرية، كانت أوبرا تسعى دومًا لمُواكبة زملائها الأثرياء الذين كانوا ينفقون الكثير من المال على ملابسهم. ومن أجل إثارة إعجاب زملائها في الفصل، بدأت أوبرا في سرقة الأموال من والدتها لشراء أحدث الملابس والإكسسوارات. بعد أن اكتشفت والدة أوبرا ذلك، قررت أنَها لم تعُد قادرةً على تحمّلها بعد الآن وأرسلتها مرةً أخرى للعيش مع والدها.
قدَّم والد أوبرا لابنته التوجيه والدعم بالإضافة إلى الكتُب حتى تتمكَّن من صقل مهاراتها بشكلٍ أكبر، حيث جعلها تتعلَّم خمس كلمات جديدة كل يوم قبل العشاء وتُقدِّم تقارير عن الكتب التي قرأتها كل أسبوع. لذلك، أصبحت أوبرا ذكيةً للغاية ونتيجةً لذلك، أصبحت طالبةً مُتفوِقة في مدرستها واشتهرت بمهاراتها الخطابية الرائعة.
كانت أوبرا أيضًا عضوًا في العديد من الأندية مثل نادي المُناظرة ونادي الدراما ومجلس الطُلّاب. ساهمت المشاركة في هذه النوادي في تحسين مهاراتها الخطابية بشكلٍ أكبر حتى أصبحت ماهرة جدًا في التحدّث لدرجة أنَّها حصلت على منحة دراسية كاملة للدراسة في جامعة ولاية تينيسي من خلال الفوز في مُسابقة للتحدّث أمام الجماهير.
اقرأ أيضًا: هل تحتاج إلى بعض الإيجابية؟ إليك 9 قصص قصيرة ملهمة
بدايتها كمذيعة إخبارية في الراديو
بدأت أوبرا وينفري رحلتها في مجال الإذاعة الإخبارية بالصدفة عندما بلغت 16 عامًا وشاركت في مسابقة جمال أجرتها محطة الإذاعة المحلية في ناشفيل ثم فازت بها وتُوّجت بلقب Miss Fire Prevention. عندما ذهبت إلى محطة الإذاعة المحلية لاستلام الجائزة، سألها العاملون في محطة الراديو عمّا إذا كانت ترغب في المُشاركة في برنامج إذاعي في الراديو.
وعلى الفور وافقت أوبرا وقرأت السيناريو. عند الاستماع إلى حديثها، أُعجب الجميع في المحطة الإذاعية بأسلوبها الإذاعي المُميز وعرضوا عليها وظيفة مُذيعة أخبار. قبلت أوبرا الوظيفة وبدأت العمل بدوامٍ جزئي في محطة إذاعة ناشفيل عندما كانت لا تزال في المدرسة الثانوية.
إليك الآن: من الشوارع للعالمية: قصة نجاح اللاعب رياض محرز
بدايتها كمذيعة إخبارية تلفزيونية
بعد ذلك بعامين، حصلت أوبرا على منحة دراسية لدراسة البكالوريوس في اتصالات الكلام والفنون المسرحية في جامعة ولاية تينيسي. خلال عامها الأول هناك، فازت أوبرا بمُسابقتَي جمال أخريَيْن وكانت تبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت. بعد فوزها في مسابقتَي الجمال هاتين، تلقَّت مكالمة من محطة تلفزيونية تُعرف باسم CBS والتي عرضت عليها وظيفة براتب مُغري، لكن أوبرا كانت قلقة من أن الوظيفة قد تؤثر على دراستها فرفضتها.
بعد ذلك، ناقشت أوبرا قرارها مع أُستاذها في الجامعة وأخبرته أنَّها رفضت عرض العمل من قناة CBS، والذي أقنعها بالعدول عن قرارها وذكّرها بأنّ السبب الرئيسي وراء ذهاب الناس إلى الكلية هو الحصول على مثل هذه الوظائف وأقنعها بقبول العرض. لذلك، عندما اتصلت بها شبكة CBS مرةً أخرى، قبلت الوظيفة. وبذلك، عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها أصبحت أوبرا وينفري أول أمريكية من أصل أفريقي تعمل كمذيعة في الأخبار المسائية لشبكة CBS.
اقرأ أيضًا: 20 قصة قصيرة ذات دروس قيمة
الحياة المهنية
مذيعة أخبار تلفزيون بالتيمور
بعد ثلاث سنوات، انتقلت أوبرا وينفري إلى تليفزيون بالتيمور للمشاركة في تقديم أخبار الساعة السادسة. كانت تبلغ من العمر 22 عامًا في ذلك الوقت وكانت تحصل على راتب قدره 22000 دولار!
كانت أوبرا شخصًا متعاطفًا بعمقٍ مع الناس. لكن بصفتها مُراسلة، كان عليها في كثير من الأحيان عمل التقارير الإخبارية عن الحوادث المأساوية مثل حوادث الحريق دون إظهار مشاعرها. لم يكن هذا غير طبيعي فحسب، بل كان أشبه بالأمر المُستحيل بالنسبة لأوبرا. لذلك، على الرغم من أنَها كانت تجني 22000 دولار في ذلك الوقت كمُراسلة، فقد شعرت في كثير من الأحيان أنها لم تكن الوظيفة المناسبة لها، لأنها لم تستطع إظهار مشاعرها.
نظرًا لأنَّ أوبرا كانت شخصية عاطفية، لم يكن بإمكانها أن تكون غير متعاطفة مع الأشخاص الذين يعانون من تلك الحوادث. لذلك، بعد تقديم النشرات الإخبارية عن حوادث الحريق، كانت تذهب إلى ضحايا الحريق وتُقدم لهم الدعم اللازم. ذات مرَّة، كانت تُقدم تقريرًا إخباريًّا عن جنازة طفل، وكان عليها أن تطلُب من أسرة الطفل المتوفى التعليق على هذه القضية. لكنّها لم تستطع أن تحمل نفسها على القيام بذلك، لأنها كانت تشعر بالألم الذي تعاني منه الأسرة.
لذلك، أدرك مديرها أنّ أوبرا غير مؤهّلة لأن تكون مُراسلة أخبار لأنها ذات شخصية عاطفية للغاية على القيام بهذه الوظيفة وقرر طردها. لكن أوبرا كانت على عقد عمل لمدة عام. لذلك، إذا قام بفصلها قبل انتهاء العقد، كان على القناة أن تمنحها راتبها كاملًا رغم أنَّها عملت فقط نصف المدة. لذلك، قام بتخفيض درجتها لتكون مُذيعة مُشاركة في برنامج حواري محلي جديد يُسمى “الناس يتحدثون”.
اقرأ أيضًا: من فكرة مجنونة إلى ماركة عالمية: قصة نجاح شركة Nike
أول برنامج حواري لأوبرا
في البداية، اعتقدت أوبرا أنَّ هذا البرنامج الحواري سيُدمر حياتها المهنية. لذلك، توسلت إلى المدير العام ألّا يضعها في هذا العرض. لكنه أخبرها أنه إذا نجح البرنامج الحواري، فقد يكون لها تأثير كبير على المجتمع أكثر من كونها مُجرَّد مُراسلة صحفية. وبالفعل بدأت أوبرا وينفري بالمشاركة في تقديم البرنامج الحواري.
في هذا العرض، أجرت أوبرا – وزميلها ريتشارد شير – مُقابلات مع أشخاص من جميع مناحي الحياة. في الحلقة الأولى من البرنامج الحواري، أجرت أوبرا وريتشارد مقابلة مع بائع آيس كريم وشخصية من مُسلسل أميركي. قد يبدو الأمر مُملًا ومُحبطًا بعض الشيء لكن يكفي أن تعلم أنَّه بمُجرَّد أن بدأت المقابلة، شعرت أوبرا بوجود صلة بين ما تريده وما تفعله وأدركت على الفور أنَ هذا ما أرادت فعله حقًا.
نجحت أوبرا في طرح الأسئلة الصحيحة ولم تخجل من كشف الأسرار عن نفسها. لذلك، تمكَّنت من التواصل مع الجمهور النسائي بسهولة. نتيجةً لذلك، أصبح برنامج أوبرا وريتشارد الحواري شهيرًا جدًا في جميع أنحاء الولايات المُتحدة.
اقرأ أيضًا: من مشروع ناشئ إلى شركة رائجة: قصة نجاح شركة كريم
عرض أوبرا وينفري
بعد سبع سنوات من عملها كمذيعة في البرنامج الحواري “الناس يتحدثون”، تم التعاقُد مع أوبرا من قبل شركة بث تلفزيوني أخرى تسمى American Broadcasting Company بفضل المشاهدات الكبيرة والتقييمات الجيدة لبرنامجها الحواري الصباحي.
في غضون أشهر، أصبح برنامج أوبرا الحواري الجديد من أهم البرامج الحواريَة وأعلاها تقييمًا في أمريكا. في الواقع، لقد تفوَّقت ببرنامجها على برنامج Phil Donahue الحواري، والذي كان يعتبر أفضل برنامج حواري في ذلك الوقت.
في السنوات الأولى من العرض، كان برنامجها يتميَّز بالدردشة العامة نظرًا لعشوائيَّة الموضوعات التي يُناقشها. لكنّه تحول لاحقًا إلى عرض يتناول القضايا الاجتماعيَّة ووجهات نظر المشاهير المرتبطين بهذه القضايا. تم بث العرض لمدة 25 عامًا من 1986 إلى 2011 وحقق نجاحًا ساحقًا حيث حصلت بفضل برنامجها على 47 جائزة Daytime Emmy.
اقرأ أيضًا: من الشوارع للعالمية: قصة نجاح اللاعب رياض محرز
شركة الإنتاج الخاصة بها
نظرًا لنجاح برنامجها الحواري، بدأت أوبرا شركة الإنتاج الخاصَّة بها والمعروفة باسم Harpo Productions. في عام 1986 – أي في غضون عامين من بدء شركة الإنتاج الخاصة بها – حصلت على حقوق الإنتاج والملكية لبرنامج أوبرا وينفري من شركة البث الأمريكيَّة. وهكذا، أصبحت أوبرا وينفري أول امرأة في التاريخ تُنتج وتمتلك برنامجها الحواري الخاص.
بعد ذلك، شاركت أوبرا في تمثيل عدد قليل من الأفلام تحت شعار شركة الإنتاج الخاصَّة بها. تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لأفضل دور داعم عن دورها في دور صوفيا في فيلم ستيفن سبيلبرغ The Color Purple.
إليك الآن: هل تعرف القصة وراء هذه الأمثال الشعبية؟
لقب أقوى امرأة في العالم
لا شكّ أنَّ أوبرا امرأة عصامية، نهضت من الفقر المدقع وصعدت إلى أعلى مستويات النجاح بسبب مزاياها الخاصَّة. كانت أوبرا وينفري هي الملياردير ذو البشرة السوداء الوحيد في العالم من 2004 إلى 2006، والمُذيعة التلفزيونية الأعلى أجرًا في الولايات المُتحدة. بلغ صافي ثروتها في عام 2014 أكثر من 2.9 مليار دولار.
لذلك، وصفتها مجلَة CNN و Time بأنَها “أقوى امرأة في العالم” وواحدة من أكثر الأشخاص نفوذًا في القرن العشرين. كما تم التصويت لها كأفضل امرأة في تاريخ أمريكا في عام 2005.
اقرأ أيضًا: من فكرة إلى شركة عالمية: قصة نجاح وتأسيس شركة Hotmail
الجوائز والتكريمات
حصلت أوبرا على جائزة بوب هوب الإنسانية الأولى في عام 2002 عن خدمتها في صناعة السينما والتلفزيون، كما حصلت على لقب “شخصية العام” في عام 2008 من قبل منظمة PETA لاستخدامها نفوذها لخلق عالم أفضل للأشخاص الأقل حظًّا بالإضافة إلى رعاية الحيوانات المُشردة. لكن أفضل جائزة حصلت عليها هي عندما منحها الرئيس باراك أوباما “وسام الحرية الرئاسي” في عام 2013.
استكشف إمكاناتك الحقيقية، وقم باتخاذ القرارات المهنية الصائبة من خلال جلسات فرصة الاستشارية مع متخصصين في مجالات التوظيف والتدريب. ابدأ معنا الآن!
خِتامًا، تبقى قصة أوبرا وينفري المُلهمة مثالًا حيًّا على تأثير الإرادة والعزيمة والإيمان بالذات في تحقيق الأحلام. فقد تعرَّضت للكثير من التحديات والصعوبات خلال حياتها الأولى، ولكنها استطاعت تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والتعلّم.
ومن خلال جهودها الحثيثة وعملها الدؤوب، نجحت أوبرا وينفري في بناء إمبراطورية إعلامية وخيرية عظيمة، وأصبحت من أشهر الشخصيات العامة في أمريكا والعالم. ولكن الأهم من ذلك، أنها قد ألهمت ملايين الناس حول العالم بقصتها وإنجازاتها، وأثبتت للجميع أنه بإرادة الإنسان وإصراره يمكنه تحقيق أي شيء يريده.
في النهاية، نحن جميعًا بحاجة إلى الإيمان بأنفسنا والتحلي بالعزيمة والتفاني في العمل من أجل تحقيق أحلامنا، ويجب علينا أن نتذكر دائماً قصة أوبرا وينفري وما حققته من إنجازات رائعة لتحفيزنا وتشجيعنا على تحقيق أهدافنا وإسعاد الآخرين متى كان ذلك مُمكنًا.
اقرأ أيضًا: من فقير إلى صاحب شركة عظمى: قصة نجاح شركة هوندا
اقرأ أيضًا: اللاعب المتواضع الذي وصل إلى العالمية: قصة نجاح محمد صلاح
اقرأ أيضًا: من شركة ألعاب صغيرة إلى أضخم علامة تجارية في مجال الألعاب: قصة نجاح Lego
المصادر: wisuru