هل سبق لك أن سمعت بقيادة الفكر؟ أو الـ Thought Leadership باللغة الإنجليزية؟
لقد كان هذا المصطلح موجودًا منذ سنوات طويلة، غير أنّه وفي السنوات الخمس الأخيرة، عاد للظهور على ساحة الريادة والأعمال بقوّة. فما الذي يعنيه يا ترى؟ وكيف يمكنك أن تصبح قائد فكر ناجح؟ بل كيف يمكن لهذا المفهوم أن يعزّز مسيرتك المهنية؟
هذا ما سنجيب عنه في مقالنا لليوم.
ما هي قيادة الفكر؟
تعني قيادة الفكر أو الـ Thought Leadership في أبسط أشكالها، وحسبما وضّحه قاموس أكسفورد: “التأثير الفكري والتفكير الإبداعي أو الرائد.”
أمّا في مجال الأعمال والريادة، فهي تعبّر عن فرد أو جماعة معترف بها كسلطة موثوقة في مجال معيّن ومحدّد (تكنولوجيا، أعمال، خدمات …الخ)، بحيث يتمّ البحث دومًا عن الخبرات التي تقدّمها وتقديرها ومكافأة جهودها.
أمّا قائد الفكر أو الـ Thought Leader، فهو كما عرّفه جويل كورتزمان، رئيس تحرير مجلة Strategy & Business: شخص مُعترف به من قبل الزملاء والعملاء وخبراء المجال على أنّه يتمتع بفهم عميق لمجال العمل هذا، ومُلمّ باحتياجات العملاء والسوق الذي يعمل فيه. كما أنّه يمتلك أفكارًا أصيلة ووجهات نظر متفرّدة ورؤى متجدّدة على الدوام”.
اقرأ أيضًا: ما هي أنواع ريادة الأعمال وأي نوع من رواد الأعمال أنت؟
صفات قائد الفكر الناجح
مهما تطوّر هذا المفهوم وتغيّر، تبقى هنالك صفات وسمات محدّدة لابدّ أن يمتلكها كل شخص يطمح لأن يصبح قائد فكر ناجحًا.
1- الخبرة في مجال معيّن
من المرجّح أن يستمع الناس إليك ويأخذوا برأيك حول قضيّة معيّنة إن كان لديك خبرة مباشرة في هذا المجال. سواءً كنت تعمل في حقل من حقول المعرفة لعقدين متتاليين، أو واظبت على ممارسة هواية ما منذ نعومة أظفارك، فالخبرة والإتقان في مجال معيّن سيكون عاملاً مهمًّا لنجاحك كقائد فكر.
كيف تعثر على مجال الخبرة المناسب لك؟
بداية لابدّ أن يكون مجال الخبرة هذا ذا علاقة بما تملكه من مخزون معرفي، خلفيّتك الثقافية، حقل الصناعة الي تعمل فيه وجمهورك المستهدف.
ابدأ إذن بالبحث عن مجال تمتلك فيه خبرة واسعة، وشغفًا كبيرًا…لا تقلّل من أهميّة الشغف، فإن كنت ترغب في الكتابة والتحدّث ومناقشة مواضيع في مجال خبرتك، لابدّ أن تغطي مواضيع تحبّها وتملك شغفًا تجاهها. وإلاّ فسوف تأتي رسالتك باهتة وتفشل في التأثير على جمهورك.
2- المشاركة المستمرة (أو الوعي الدائم) بمجال الخبرة
حتى وإن كانوا متقاعدين حاليًا، فقادة الفكر يبقون على اطلاّع دائم بأحدث المجريات في مجال خبرتهم. صحيح أنّ الخبرة السابقة مهمّة، لكن ما الأهمّ بالنسبة لقائد الفكر قدرته على ربط هذه الخبرات بكلّ ما هو جديد في مجال معرفته في الحاضر.
3- وجهة نظر واضحة ومحدّدة
وهي سمة مهمّة عندما يتعلّق الأمر بالتفرّد والتميّز عن الآخرين. وجهة النظر المحدّدة الواضحة ستُعطي فكرة للآخرين عمّا سيحصلون عليه منك إن هم اتبعوك، أو قرأوا المحتوى الذي تقدّمه أو شاركوا مقاطع الفيديو التي تنشرها، أو اختاروك كمتحدث في مؤتمر أو حدث ما. اجعل لنفسك رؤية واضحة والتزم بها.
4- الموثوقية
وهو أمر يأتي نتيجة تفاعل خبراتك السابقة ومكانتك الحالية والدعم الذي تتلقاه من شبكة معارفك المهنية. فلو أُخذت عنك فكرة أنّك تعمل على الدوام مع أشخاص ذوي سمعة سيئة، أو يفتقرون للأدلة التي تفسّر سبب اختيارك كقائد فكر…في مثل هذه الحالة، لن يأخذك أحد على محمل الجدّ.
لكن، ومن خلال بناء خبرتك المهنية، والعمل مع قادة فكر ومؤثرين رائدين ذوي سمعة مرموقة في مجالات عملهم، ستزداد موثوقيتك تلقائيًا.
5- امتلاك قاعدة من المتابعين الداعمين
لن تتمكّن من النجاح في مسيرتك كقائد فكر إن لم يكن لديك قاعدة من المتابعين الذين يدعمونك ويؤمنون بأفكارك ورؤيتك الخاصّة. لست بحاجة لأن تجعل كلّ من العالم يتابعك ويوافق الرأي، ولكن من المفيد حتمًا أن تسعى لكسب جمهورٍ يدعمك ويزيد من موثوقيتك.
وهنا قد يخلط البعض ما بين مفهوم قائد الفكر Thought Leader ومفهوم المؤثر Influencer. لكن يجدر التنويه أنّهما مختلفين، ففي الوقت الذي يركّز فيه مفهوم المؤثر على عدد المتابعين، وعملية التسويق والدعاية، نجد أنّ مفهوم قائد الفكر يركّز على تشارك الخبرات والمعارف، وعملية التعلّم المستمرة.
اقرأ أيضًا: 10 صفات تميز رواد الأعمال الناجحين
لماذا عليك أن تكون قائد فكر؟
قيادة الفكر ليست أمرًا سهلاً يمكن لأي شخصٍ تحقيقه. لكن ليس هنالك ما يمنعك من العمل والجدّ للوصول إليه. حتى وإن لم تمتلك شهرة عالمية أو قاعدة كبيرة من المتابعين، تستطيع بلا شكّ اكتساب الكثير من كونك صاحب موثوقية في مجال خبرتك.
إن لم تكن واثقًا بعد بضرورة المحاولة، فالأسباب التالية قد تغيّر وجهة نظرك:
- فتح المجال أمامك للحصول على فرص جديدة سواءً من أجل تطوير نفسك أو شركتك.
- إمكانية إحداث نقلة نوعية في علامتك التجارية الخاصّة لتصبح صاحب الصدارة في مجال عملك.
- القدرة على مشاركة أفكارك بحريّة تامّة داخل مجال عملك وخارجه، والحصول على التقدير والدعم نتيجة لذلك.
- إمكانية الوصول إلى أشخاص قادرين على تحويل أفكارك إلى حقيقة واقعة.
- امتلاك السلطة والقوّة اللازمة لدفع مجريات الأحداث من حولك في اتجاه جديد.
- امتلاك القدرة على إقناع جمهورك وإلهامهم لإحداث التغيير أو التأثير على مجال معيّن إيجابًا.
- إتاحة الفرصة أمامك لإحداث تقدّم حقيقي ونشر الابتكار من حولك.
اقرأ أيضًا: 10 إشارات أنك بحاجة للعمل لحسابك الخاص
كيف تصبح قائد فكر ناجحا في 8 خطوات؟
ليس من السهل أن تحوّل نفسك إلى قائد فكر ناجح، إذ تحتاج إلى الكثير من العمل الجادّ والمثابرة وروح الإبداع. وهو أمر لا يتحقّق بين ليلة وضحاها. إذ يحتاج البعض إلى عقود كي يتمكّنوا من بناء سمعتهم وزيادة موثوقيتهم. وتحديد مجال خبرتك ليس سوى خطوة صغيرة في درب الوصول إلى قيادة الفكر.
فيما يلي 8 خطوات تضعك على الطريق الصحيح نحو قيادة فكر فعّال.
1- ابدأ بالتدوين Blogging
أنشئ مدوّنتك الخاصّة أو ابدأ بالتدوين كضيف في بعض المواقع ذات السمعة الحسنة. يمكنك أيضًا القيام بالأمرين معًا، فالمهمّ أن تجعل لنفسك صوتًا خاصّا وأسلوبًا مميّزًا يعبّر عنك وعن علامتك التجارية.
كتابة مقالاتك الخاصّة ونشرها على شبكة الإنترنت يعدّ خطوة أولية جيدة لبناء منصبك كقائد فكر. لكن انتبه، لا يجب أن تعرض مقالاتك أمرًا معيّنا بشكل عام وحسب، بل عليك أن تتطرّق للحديث عنه من منظور مميّز وتقدّم معلومات جديدة لم يسبق التطرّق إليها في مواقع أخرى.
وفي هذا الشأن التزم بما يلي:
- أنشئ أرشيفًا بالمقالات والمنشورات ذات العلاقة بما تكتبه.
- حدّث مدوّنتك باستمرار.
- احرص على نشر المحتوى وترويجه عبر منصّات التواصل الاجتماعي.
- ابنِ قاعدة قويّة من المتابعين على هذه المنصّات.
- ركّز على نشر المحتوى المفيد لجمهورك وتجنّب المبالغة في نشر المحتوى الذي تسوّق فيه لنفسك فقط.
اقرأ أيضًا: 9 طرق للعثور على أفكار جديدة من أجل مدونتك
2- انشر أعمالك
إحدى الطرق الأخرى لتقوية موقعك كقائد فكر هي بنشر أعمالك ذات العلاقة بمجال معرفتك. فالمحتوى المنشور (ورقيًا أو إلكترونيًا) يمنحك تعرّضًا أكبر لفترات زمنية أطول (long-term exposure)، ويبني الثقة بك، ويزيد حركة المرور إلى موقعك الإلكتروني الخاص.
اكتب محتوى متخصصًا في أشكال متعددة مثل:
- الكتب الورقية والإلكترونية.
- الأدلّة الإرشادية (Guides).
- مستندات الحقائق Fact Sheets.
- مقالات منشورة في المجلّات المتخصصة.
مجدّدًا، احرص على نشر محتوى ذو قيمة عالية لجمهورك، شارك أفكارًا جديدة، قدّم نصائح عملية، تحدّث عن المفاهيم والأفكار المعقّدة بأسلوب بسيط، باختصار قدّم محتوى تعليميًا ومُلهمًا لجمهورك المستهدف.
احرص على نشر المحتوى أكثر قدر الإمكان، فكلّما زاد حجم المحتوى الذي تنشره، توسّعت قاعدة متابعيك، وزاد عدد الأشخاص الذين ستصل إليهم. حاول أن تنشر في المواقع الإلكترونية القويّة ذات الموثوقية العالية.
وفي كلّ مرّة تنشر فيها مقالاً، روّج له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المشاهدات. يمكنك أيضًا أن تنشر مقالاتك في مواقع مثل: Quora، LinkedIn، Medium وغيرها.
اقرأ أيضًا: قواعد كتابة الويب | 5 طرق لتفادي كتابة محتوى لا يقرأه أحد
3- تواصل مع المؤثرين
يمتلك المؤثرون بالفعل علاقات قويّة مع جمهورهم، ولديهم في الغالب قاعدة واسعة من المتابعين الذين يحترمونهم ويتخذونهم قدوة بل ويرجعون إليهم قبل اتخاذ القرارات المهمّة. يشكّل هؤلاء المؤثرون قنوات جديدة يمكنك من خلالها اكتساب جمهور جديد وتعزيز موقعك كقائد فكر.
ابدأ بالبحث عن مؤثرين في مجال معرفتك، وابنِ معهم علاقات إيجابية. تابعهم على منصّات التواصل الاجتماعي وعلّق على منشوراتهم وتغريداتهم. وفيما تفعل ذلك، قدّم أفكارًا جديدة ووجهات نظر ذات معنى.. لا تكتفِ بالتعليقات السطحية وحسب.
هذا التفاعل سيساعدك على بناء علاقات مع المؤثرين ومتابعيهم على حدّ السواء، وهو ما يعرف بالتسويق من خلال المؤثرين Influencer Marketing.
4- شارك في المسابقات للحصول على الجوائز والأوسمة
تعتبر الخلفية التعليمية والمهنية القويّة أساسًا جيّدًا لبناء سمعتك، وبالمثل فالجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية تسهم بشكل كبير في زيادة مصداقيتك.
تذكّر، هدفك الأول هو بناء منصّة قويّة تساعدك على تسويق خبراتك وبيعها لجمهورك، وكلّما كانت هذه المنصّة أقوى وأكثر إبهارًا، أصبح من السهل عليك الوصول إلى جمهور أوسع.
احرص إذن على إضافة صفحة للجوائز والأوسمة في منصّتك، واعرض فيها نجاحاتك واربط بينها وبين رؤيتك وصفحتك الرئيسية. ستلحظ أثر ذلك على عدد متابعيك ومكانتك كقائد فكر متميّز.
اطّلع أيضًا على جوائز و مسابقات على موقع فرصة
5- أحسن استغلال استراتيجيات تسويق المحتوى
احرص على دمج قيادة الفكر مع استراتيجية مدروسة لتسويق المحتوى وذلك بهدف توسيع وصولك للجمهور. حيث يعتبر تسويق المحتوى Content Marketing أداة فعّالة لزيادة نسبة الوصول الطبيعي (غير المدفوع) أو الـ Organic Reach باللغة الإنجليزية.
يمكنك القيام بأي مما يلي:
- نشر المدوّنات على منصّات التواصل الاجتماعي.
- النشر المشترك مع مؤلفين وكُتّاب آخرين.
- صور الإنفوجرافيك.
- الأوراق البحثية الأصلية.
- إجراء الندوات عبر الإنترنت.
- نشر الفيديوهات التعليمية والتحفيزية.
وحتى تضع استراتيجية فعّالة وناجحة لتسويق المحتوى، اتبع الخطوات التالية:
- ابدأ بوضع مخطط أوّلي تحدّد فيه السوق المستهدف، الجمهور المحتمل، وأهدافك الأساسية التي تسعى لتحقيقها من تطبيق هذه الاستراتيجية.
- ضع بعد ذلك خطّة مفصّلة لحملتك الدعائية، واربطها بتقويم زمني تقوم خلاله بتتبّع التقّدم الذي أحرزته أوّلاً بأول، مع التركيز على هدفك النهائي.
- تذكّر دومًا أنّ غايتك هنا ليست بناء محتوى يهدف بشكل أساسي إلى تسويق منتج أو خدمة معيّنة، أو لغايات تحسين محرّكات البحث SEO فقط، وإنما الغاية الأساسية هي تقديم نفسك ككيان موثوق ذو مصداقية عالية في مجال معرفتك فعليك إذن تحقيق التوازن بين الأمرين.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول تحسين محركات البحث SEO
6- تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي
الكلّ موجود على منصّات التواصل الاجتماعي، وهي وسيلة قد تساعدك في تعزيز جهودك لتحقيق قيادة الفكر، وتوسيع قاعدة متابعيك.
افتح حسابات على مختلف المنصات مثل فيسبوك وتويتر وLinkedIn والتي تمكّنك من التواصل مع المزيد من الأشخاص والتفاعل معهم.
شارك على هذه المنصّات منشورات ومقالات ذات علاقة بمجال تخصّصك ومعارفك، وتفاعل من خلال التعليقات والتغريدات القيّمة. كما يمكنك أيضًا مشاركة الفيديوهات المباشرة (Live Videos) حتى تصل إلى متابعيك لحظيًا. وحتى تحقق أعظم فائدة ممكنة من منصّات التواصل الاجتماعي احرص على نشر محتوى تفاعلي يجذب الكثير من المشاهدات ويوسّع قاعدة متابعيك.
7- قم ببناء شبكة علاقات ضمن مجال عملك
عزّز حضورك وابنِ علامتك التجارية من خلال المشاركة في فعاليات التشبيك والمؤتمرات والندوات، وغيرها من الأحداث الاجتماعية التي تجمع القادة والمؤثرين في مختلف المجالات.
احرص دومًا على التعرّف على أشخاص جدد وخبراء في مجال معرفتك، واستفد من خبراتهم، اتخذ من بينهم معلّمين ومرشدين لك يساعدونك في تنمية مهاراتك وتحقيق نجاحات أكبر.
8- كن متحدّثا في الفعاليات المختلفة
إحدى أفضل السبل لتوسيع حضورك تتمثّل في التحدّث أمام الجمهور في الفعاليات والمؤتمرات ذات العلاقة بمجال صناعتك ومعرفتك.
يمكنك البدء بتقديم بعض الخطابات المواضيعية، أو الكلمات الافتتاحية في المدارس والأندية المحلية من حولك، حيث أنّها ستدرّبك على تقديم أفكارك في الأماكن والأجواء الأكثر احترافية.
لا تتردّد في التقديم للمشاركة في المؤتمرات المختلفة والندوات والفعاليات في بلدك أو في الخارج، واحرص على تطوير مهاراتك في الخطابة والتحدّث أمام الجمهور.
بغضّ النظر عن حجم الجمهور في حدث معيّن، ركّز دومًا على تقديم قيمة إضافية، وإثراء معارف جمهورك بمعلومات وحقائق جديدة في عرضك التقديمي.
وبعد النتهاء من المشاركة في مثل هذه الفعاليات، أعد استخدام المحتوى الذي قدّمته، بنشره ثانية على شكل مقالات أو كتب إلكترونية أو صور إنفوجرافيك لتحقيق وصول أكبر لجمهورك.
خلاصة المقال
الرحلة نحو قيادة الفكر ليست أمرًا سهلاً كما يعتقد البعض، وقائد الفكر يختلف اختلافًا جذريًا عن المؤثّر، فالأول يملك رسالة واضحة وفكرة محدّدة يسعى لإيصالها للمهتمّين بمجال معيّن، على عكس المؤثر الذي يضع عدد المتابعين وقاعدة الجمهور في مقدّمة أولوياته على حساب المحتوى في كثير من الأحيان.
فكّر جيّدًا فيما تريد الوصول إليه، وضع في سبيل تحقيق هدفك هذا الكثير من العمل الجادّ والتصميم والإرادة، بالإضافة إلى الابتكار والتفكير المتجدّد. ومع قليل من الحظّ ستجد أنّ اسمك قد بدأ بالظهور في ساحة القيادة، وبدأت أفكارك تجد طريقها إلى قلوب وعقول المتابعين.
والأهم من هذا كلّه، تذكّر دومًا أنّ قيادة الفكر عملية مستمرّة متطوّرة على الدوام، فإن بدأت عليك الالتزام بالتعلّم المستمر والتطوير الذاتي المتواصل، وإلاّ سيخبو اسمك بعد وقت قصير.
إذن هل تجد في نفسك الشخص المناسب لتصبح قائد فكر؟ ما الذي ترغب في تقديمه للعالم؟ وكيف تسعى لتحقيق هدفك هذا؟
شاركنا رأيك من خلال التعليقات، ولا تنسَ التسجيل في موقعنا لتصلك أحدث الفرص والمقالات في هذا المجال.
المصادر: learn.g2، brandyourself
اقرأ أيضًا: 5 خطوات للعثور على مشروع يروي شغفك ويحقق لك الربح
اقرأ أيضًا: كيف تنقل مشروعك إلى السوق العالمي | تجربة Netflix
تعرّف على فرص السفر الى الخارج المتاحة على موقع فرصة