تعد تجربة الدراسة في الخارج، والسفر من الأمور العظيمة التي يسعى لتحقيها العديد من الأشخاص، تحديدًا أولئك الذين يملكون الرغبة لتجربة أمور جديدة، ويملكون الدافع لإحداث تطوير كبير في حياتهم أو حتى حياة الأشخاص حولهم. ففكرة السفر بحد ذاتها تجربة غنية؛ توّسع مدارك الفرد، وتجعله يتعرّف على أنماط جديدة ومختلفة من الحياة والشعوب، مما يزيد من ثقافته وينمّيه فكرياً. أمّا فكرة الدراسة في الخارج فهي تصل بالفرد إلى مستوى عالِ جدًا من تحمّل المسؤولية، فهو إلى جانب دراسته، يستحمل مصاريفه الشخصية ومسؤولية نفسه والمكان الذي يعيش فيه. كما أنه يحصل على شهادة قوية تفتح أمامه المجال لإيجاد العديد من فرص العمل في المستقبل.
اطَّلع على فرص سفر للخارج للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تصفحها الآن!
إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الَّذين حصلوا على فرصة للدراسة في الخارج، فلا بدّ أنّ الحماس قد أصابك وأنك تترقب وصولك إلى هناك بفارغ الصبر حتى تبدأ رحلتك المثيرة. ولكن قد يكون من السهل أن يأخذك الحماس بالمكان الجديد، وتغيب عن ذهنك بعض الأمور المهمة التي يمكنك فعلها هناك، والتي ستضيف الكثير لتجربتك، وتجعلها رحلة استثنائية. لذلك لا بدّ أن يكون لديك فكرة عن بعض هذه الأمور لتقوم بتجربتها في أقرب فرصة.
ولمساعدتك على ذلك يقدم لك فريق فرصة أفضل وجهات الدراسة لعام 2023.
اطَّلع أيضًا على 9 نصائح للسلامة عند السفر للدراسة في الخارج على موقع فرصة.
8 نصائح لتعيش تجربة الدراسة في الخارج على أكمل وجه
في هذا المقال سندرج بعض النَّصائح والأمور التي يمكنك القيام بها خلال فترة السفر والدراسة في الخارج، حتى تتمكن من الحصول على تجربة فريدة من نوعها.
1- ضع خطة واضحة الأهداف
لا بدّ أن يكون لديك خطَّة مرسومة قبل البدء برحلتك؛ حتّى تزيد من فرصة الاستفادة من هذه التجربة، وتتجنَّب التوتر واختلاط الأمور عليك عند البدء برحلة الدراسة في الخارج، كما أنَّه من الضروري أن تشتمل هذه الخطة على أهداف محددة ومكتوبة، تشمل الأمور التي ترغب بتحقيقها خلال فترة دراستك في الخارج.
على سبيل المثال، قد يضع بعض الأشخاص أهداف تتعلق بالحياة المهنية مثل الحصول على فرصة عمل في نفس البلاد التي يدرس فيها بعد التخرج، فتجده يخطط لوضع أهداف تشتمل على تكوين العديد من المعارف والعلاقات الاجتماعية التي تزيد من فرص حصوله على وظيفة معينة، أو ربما يضع البعض الآخر أهدافًا تتعلق بالأماكن التي يرغب برؤيتها خلال رحلته، وهناك من يطمح لإتقان عدد من اللغات خلال فترة سفره. وعلى الجانب الآخر لابُدَّ أن تكون أهدافك واقعيَّة وقابلة للتَّحقيق؛ حتَّى تتجنَّب الإصابة بالإحباط خلال الرحلة.
ولكن إن لم يكن لديك أهداف واضحة ومحددة في بداية الرحلة، لا تقلق فليست تلك مشكلة كبيرة، فبمجرد أن تضع أهدافًا عامَّة ستشعر أنَّك تسير في المسار الصحيح، وستتضح الصّورة لديك فيما بعد.
إنَّ تحديد الرَّغبات الَّتي تريد تحقيقها في هذه التَّجربة سيجعل الأمور أكثر سهولة لديك في إيجاد الفرص، كما سيجعلك تقلل الأمور التي تشتت انتباهك لتركز جهودك على الأمور المهمة فقط.
تعرَّف على أفضل الدُّول للقيام بتدريب عملي في الخارج.
اقرأ المزيد: كل ما تريد أن تعرفه عن دراسة الماجستير عن بعد
2- كن حاضرا وتفاعل مع الآخرين
عند وصولك إلى مكانك الجديد الذي ستدرس فيه، لا بُدَّ أنَّك ستجد العديد من الأشخاص الَّذين يملكون المخاوف ذاتها من التَّجربة الجديدة، لذلك في الغالب يقوم الأشخاص بعقد لقاءات وجلسات ليتعرفوا على بعضهم البعض في مكان الدراسة أو أي مكان آخر.
ربما ستشعر أن هذه اللقاءات غير ضرورية، وهي مجرد إضاعة للوقت، أو أنك لا تجد رغبة في معرفة هذا الكم الكبير من الأشخاص؛ ولكن على العكس تمامًا، فهذه اللقاءات ستجعلك تتغلَّب على الخجل من التَّحدُّث أمام الآخرين وستساعدك على طرح أفكارك ومشاركة اهتماماتك معهم، كما ستشعر بمزيد من الثقة بالنفس.
كل ما عليك فعله خلال هذه اللقاءات هو أن تكون مستمعًا جيدًا لآراء الآخرين، ومحاورًا لبقًا، وحاول دائمًا أن تستفيد من تجارب الآخرين ونصائحهم، وأن تطرح الأسئلة لتتعرف على جوانب مختلفة من الحياة، فبعض هذه اللقاءات يتضمن مشاركة أعضاء من المُدرّسين أو طلبة في المكان ذاته الذي ستدرس فيه، فيمكنك بذلك أن تتعرَّف أكثر على البيئة التي ستدرس فيها، وتكوّن زمالات قبل بدء الدراسة، فتحصل على تجربة إيجابية خلال رحلتك.
اقرأ أيضًا: الدراسة بالخارج بأقل التكاليف| ما هي أرخص الدول للدراسة في الخارج
اطَّلع أيضًا على أفضل الدول للهجرة على موقع فرصة.
3- غادر منطقة الراحة وقم بتجربة أمور جديدة
إنَّه لمن السَّهل أن يعيش المرء حياة روتينيَّة، فبمجرَّد أن يجرب شيئًا واحدًا في الحياة يعتقد أنَّه الأمر الوحيد المناسب له، فيستمر بالقيام به طوال الوقت، ويرفض تغيير أفكاره، أو فعل أمور جديدة وتجربة أشياء لم يسمع بها من قبل. تلك تسمى منطقة الراحة، ويُعتبر الخروج من منطقة الراحة من أفضل الأمور وأصعبها في الوقت ذاته، فعلى الرَّغم من أنَّ التَّغيّر يحتاج جهدًا كبيرًا جدًا، ولكنّه يعد أمرًا أساسيًّا، حتّى تتمكَّن من إيجاد فرص جديدة في الحياة، واختيار الطريقة التي تناسبك في العيش.
لذلك خلال فترة دراستك في الخارج، لا تتردَّد في تجربة أشياء جديدة، كتجربة أطباق غريبة من البلاد التي تزورها، أو القيام مثلًا بتعلّم لغة جديدة، أو تجربة ممارسة رياضة مختلفة أو القيام بدراسة مجال غير الذي يدرسه الجميع، هذه الأمور جميعها ستجعلك تنمو خارج البيئة الَّتي اعتدت التَّواجد فيها، ستتعرف حينها على جوانب مختلفة وتتوسع لديك مدارك الحياة فتصبح أكثر نضجًا.
تعرَّف أيضًا على جامعات حول العالم لا تشترط شهادات اللغة الإنجليزية
اقرأ المزيد: مواعيد التقديم لأشهر 10 منح عالمية
4- اترك بصمة إيجابية في المكان الذي تقيم فيه
بما أنَّك ستدرس في الخارج وتقضي فترة طويلة وأنت تقيم في بلاد أخرى، سيكون من الجيد أن تترك أثرًا إيجابيًا لك وتُحدِث تغييرًا في المكان الَّذي كنت تقيم فيه قبل أن تعود إلى بلدك الأصلي. يمكنك مثلًا أن تتطوَّع مع إحدى المنظمات أو الجمعيّات الخيريَّة، أو يمكنك أن تقوم بشراء بعض الملابس والألعاب الجديدة وتتبرَّع بها للأطفال المحتاجين، يمكنك أيضًا التبرّع بالكتب والأشياء التي كنت تستخدمها خلال فترة دراستك ولم تعد بحاجة لها، أو ربما شراء بعض الأطعمة ومنحها لإحدى العائلات الفقيرة.
هذه الأمور جميعها ستجعلك تشعر بنوع من الانتماء للمكان الجديد الذي تقيم فيه، وتكوِّن ذكريات لطيفة بعد انتهاء تجربتك في الدراسة في الخارج.
اقرأ أيضًا: السفر التطوعي: ما هي أفضل الدول للتطوع في عام 2023؟
اقرأ المزيد: أفضل الجامعات الصديقة للبيئة في العالم
5- دوّن أحداث حياتك اليومية
إنَّ تدوين اليوميّات والأحداث الَّتي مررت بها خلال فترة الدراسة في الخارج، سواء أكانت أحداثًا جيّدة أو سيّئة، سيجعل تجربتك مميزة وفريدة من نوعها. فبهذه الطريقة ستتمكن من التعرف على ذاتك واستيعاب التَّغييرات الَّتي تحدث في حياتك وتفاعلك مع هذه التغيرات، كما ستكتشف جوانب من شخصيَّتك لم تكن قد عرفتها من قبل، وستعرف أيّ الأنشطة التي تحب القيام بها، وأيّ الأمور التي تثير اهتمامك. سيتيح لك كل ذلك التفكير في الأمور التي اكتشفتها وتعلَّمتها خلال رحلتك، وستصبح أكثر وعيًا في التَّعامل مع ذاتك ورغباتك.
إلى جانب ذلك كله، فإنَّ تدوين اليوميات سيمنحك الكثير من الذِّكريات عن اللَّحظات الجميلة الَّتي مررت بها خلال رحلتك، ستتذكر اللحظات التي استمتعت بها، والعقبات التي تجاوزتها، وربما ستتذكَّر الأشخاص الذين تعرفت عليهم وكوَّنت معهم صداقات خلال فترة دراستك هناك.
يمكنك تدوين تجربتك إمّا بالكتابة عن الأحداث الَّتي تمرّ بها خلال يومك، أو بالتَّصوير وتوثيق الأماكن التي زرتها، أو الأنشطة التي قمت بها، يمكنك أيضًا أن تقوم بمشاركة هذه الصور مع أصدقائك على مواقع التَّواصل الاجتماعي أو على مدونتك الإلكترونية.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن تأمين السفر عند الدراسة في الخارج
تعرَّف الآن من خلال موقع فرصة علىتخصصات المستقبل الخضراء.
اقرأ المزيد: كيفية التقديم إلى منح إيراسموس موندوس Erasmus Mundus
6- تعرّف على ثقافة البلاد التي تقيم فيها
إنَّه لمن الجيِّد أن تندمج وتغمس نفسك في ثقافة البلاد الجديدة الَّتي تقيم فيها، فتقوم مثلًا بتصفّح تاريخ البلاد التي ستزورها، والتَّعرّف على عادات شعبها وطريقتهم في تناول الطعام وارتداء الملابس وإقامة المناسبات؛ ذلك سيُمكِّنك من إقامة علاقات وطيدة مع السّكّان خلال فترة دراستك هناك.
ومن الضَّروري أن تتعلَّم اللّغة الَّتي يتحدث بها سُكّان هذه البلاد، والَّتي تُستخدم في المدارس والجامعات، في حال أنَّها لم تكن هي ذاتها لغتك الأصلية؛ فذلك سيُسهِّل عليك التَّعامل مع السُّكان الأصليّين خلال فترة إقامتك هناك، ويُمكّنك من متابعة دراستك والتَّعامل معها. إلى جانب ذلك كله، يُعدّ اكتساب لغة جديد أمرًا مٌهمًا سيساعدك على تحسين فرصتك في الحصول على عمل بعد إنهاء دراستك، وستجد أنَّ قُدرتك على تعلّم أمور جديدة قد تطوَّرت، وأنَّ مداركك قد توسَّعت. ولمساعدتك على اكتساب لغة جديدة يُقدِّم لك فريق فرصة مجموعة من المقالات الَّتي تساعدك على تعلم لغات مختلفة، تصفَّحها الآن.
إنَّ تفاعلك مع ثقافة البلاد الَّتي تقيم فيها واختلاطك مع الشعب سيساعدك في تكوين صداقات هناك، وسيجعلك أكثر تقديرًا للبلاد التي تقيم فيها، وتَفهّمًا لعادات السّكان هناك، وعندها ستكون أكثر انفتاحًا على باقي الشعوب، وأكثر تقبّلًا لآراء الآخرين حولك.
اقرأ أيضًا: كيف تتعلم أي لغة أجنبية أونلاين من خلال موقع Preply؟
اقرأ المزيد:أفضل التطبيقات المجانية لتعلم اللغة الإنجليزية
7- قم بالتجول خارج مكان إقامتك
إنَّ بقاءك في المنطقة ذاتها الَّتي تقيم فيها طوال فترة دراستك لن يجعلك تنمو بالقدر الكافي الَّذي تحتاجه خلال هذه الرحلة، بل ستجد أنَّك تعيش في روتين مُملٍّ كل يوم، لذا لا تجعل تركيزك فقط خلال هذه الرحلة يدور حول الدِّراسة والقيام بالواجبات والتَّقارير الدِّراسيَّة.
على الرَّغم من أنَّ هذه الأمور في حدِّ ذاتها غاية في الأهميَّة، إلّا أنَّ السِّياحة وزيارة الأماكن الجديدة تُعدّ أيضًا مُهمة، فهي من أهمِّ ميّزات تجربة السفر والدراسة في الخارج. وبما أنَّك قد امتلكت الفرصة لذلك فلا تتركها تذهب دون أن تستغلَّها بأفضل طريقة.
جرِّب على سبيل المثال أن تذهب في رحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أحد الأماكن الأثريَّة الَّتي تشتهر بها البلاد، أو رُبَّما إلى مكان ذي طبيعة خلّابة، تشعر فيه بالاسترخاء وصفاء الذِّهن، كما يمكنك أن تقوم بزيارة أحد المتاحف والأماكن الثَّقافيَّة أيضًا. ويمكنك أن تذهب برفقة أصدقائك أو زملائك في الدِّراسة، وتقضي وقتًا رائعًا معهم، وتشاركهم اهتماماتك، ذلك سيجعلك أكثر اندماجًا معهم.
اقرأ المزيد: جامعات لا تشترط التوفل والايلتس في أمريكا وكندا وبريطانيا
8- اطلب المساعدة عند الحاجة إليها
إنَّ فكرة الانتقال لمكان جديد كُليًا، والاعتياد على شعور الغربة والصَّدمة الثَّقافيَّة الَّتي تحدث نتيجة الإقبال على تجربة مختلفة في ثقافة مختلفة وبيئة تعيش فيها لأول مرَّة، جميعها أمور تحتاج للكثير من الوقت والجهد لمواجهتها والتَّغلّب عليها، فهي ليست بالأمر السهل.
وممّا لا شكَّ فيه أنَّ أهمّ الأمور الَّتي تحتاجها لتستطيع التَّغلّب على كل هذه المصاعب هي القدرة على تحمّل المسؤولية، والاعتماد الكبير على النفس؛ ولكن ذلك لا يمنعك أن تطلب المساعدة في حال واجهتك بعض الأمور الصعبة، فمهما كان الشخص مسؤولًا إلّا أنَّه بحاجة دائمة لأخذ النصيحة واستشارة الآخرين ممَّن لديهم المعرفة والخبرة الَّتي يحتاجها، كما أنَّك تستطيع طلب المساعدة من أحد أصدقائك الَّذين يقيمون معك في نفس البلاد.
لا شكَّ أيضًا أنَّ العائلة لها دور مُهمّ في تخطّي صعوبات هذه المرحلة، فحتّى وإن كانت تفصل بينكم مسافة بعيدة، إلّا أنَّ البقاء على تواصل دائم معهم والحصول على الدَّعم والمساندة والنَّصائح منهم سيجعلك تشعر بقربهم وتواجدهم إلى جانبك. وعندها ستتمكن من تخطّي المواقف الصعبة والمشاعر السَّلبيَّة الَّتي تفرضها عليك الغربة.
اقرأ أيضًا: كيف أتعرف على أصدقاء جدد أثناء الدراسة في الخارج ؟
اقرأ المزيد: أسهل التخصصات الجامعية
اطَّلع الآن على العديد من المقالات المميزة التي تساعدك على تعلم مجموعة متنوعة من لغات العالم! تصفحها الآن!
كانت هذه هي أبرز النصائح الَّتي ستضمن لك الحصول على تجربة مُميَّزة خلال فترة السفر للدراسة في الخارج، فما إن تُحدِّد أهدافك وتبادر بالخروج من منطقة الرَّاحة الخاصَّة بك، ستنفتح أمامك العديد من الفرص، وحينما تصبح شخصًا إيجابيًّا ومتفاعلًا في مجتمعك الجديد، وستتعرَّف على العديد من الأشخاص ليكونوا أصدقاء لك، وتقضي معهم أوقاتًا ممتعة، وحينها ستجد بجانبك من يساندك عندما تواجه أمرًا صعبًا. وخلال ذلك كله ستشعر أنَّك صنعت العديد من الذِّكريّات الَّتي تريد الاحتفاظ بها، وستقوم بتدوين يومياتك وقد تفضّل مشاركتها مع عائلتك وأصدقائك. وبهذا تكون قد حصلت على تجربة فريدة قد تكون من أفضل التجارب في حياتك.
إنَّ فرصة السفر للدراسة في الخارج فرصة عظيمة جدًا، وهي هدف يسعى إليه العديد من الأشخاص، فإذا كنت واحدًا منهم يمكنك تسجيل الدخول في موقع فرصة ومتابعة جميع الفرص التي يقدمها لكافة التخصصات وفي جميع أنحاء العالم. وأيضًا ننصحكم بمتابعة مدونة تعلم لقراءة العديد من المقالات التي تتعلق بمواضيع السفر والدراسة في الخارج، وغيرها من المواضيع التي ستثير اهتمامكم بالتأكيد.
اقرأ المزيد على موقع فرصة: كيف أتعرف على أصدقاء جدد أثناء الدراسة في الخارج ؟
اعرف الآن ما إذا كنت مستعدا للسفر والدراسة في الخارج!
تعرَّف الآن على أفضل التخصصات التي يجب عليك دراستها في الخارج
المصادر: Gooverseas, PennState