تُعتبر فروع الثانوية العامة بشكل عام مهمة جدًا ولا يُمكن الاستغناء عن أي منها ولهذا تندرج جميع التخصصات ضمن أقسام مختلفة وفقًا لفئات التخصصات لهذا قد لا يتوقف الطلب على معظم التخصصات المذكورة سابقًا لكن بالتأكيد تختلف نسبة الطلب وعدمه من دولة إلى أخرى.
وفي كل الحالات، تُقسم التخصصات الجامعية إلى تخصصات مطلوبة وتخصصات أخرى راكدة ومُشبعة بحسب سوق العمل. فماذا يُعنى بكل من تخصصات مطلوبة وتخصصات راكدة؟
التخصصات المطلوبة هي التخصصات التي يكون سوق العمل بحاجة إليها ممَّا يزيد من احتمالية عثور الخريجين على وظيفة في المجال بشكل سريع.
بينما يُعنى بالتخصصات الراكدة أو المشبعة أنَّها التخصصات التي لا يزداد الطلب عليها في المستقبل. وبالتالي، يُواجه الخريجين صعوبة في العثور على وظيفة.
يتأثر القطاع السياحي بالعوامل المحيطة كثيرًا. على سبيل المثال، لا نستطيع أن ننسى تعليق السياحة كلها في جميع أنحاء العالم بسبب وباء كورونا. وبغض النظر عن الظروف المحيطة سواءً كانت محلية أو عالمية، لا يُمكن الاستغناء عن السياحة ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك عدد كبير من دول العالم معتمدة بشكل أولي على السياحة وفي الوقت الحالي، لا يزداد الطلب على التخصصات السياحية والفندقية بل يُمكن اعتبار الحاجة إليها متوسطة في مختلف أرجاء العالم وما يجدر الإشارة إلى أنَّ موقع soegjobs يتوقع أن السياحة ستُصبح بدورها أكبر قطاع للتوظيف خلال العقد المُقبل.