من الأكيد أنَّ إنشاء بريد إلكتروني والاطّلاع عليه على هاتفك الشخصي ليس مُهمَّة شاقَّة على الإطلاق بالنسبة لنا اليوم. ولكن، هناك وقتٌ كان فيه العالم مكانًا مُختلفًا ولم تكن التكنولوجيا متطورةً مثل اليوم، حيث لم يكن بإمكان المُستخدمين الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني إلا من خلال جهاز كمبيوتر شخصي واحد فقط. لا شكَّ أنَ هذا كان مُملًا!
أما اليوم، فقد اعتدنا على الكثير من الرفاهية والحريَّة التّكنولوجيَة بحيث يُمكننا الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصَّة بنا من أي هاتف وعبر أي نظام ومن أي مكان في العالم. الفضل في ذلك يعود إلى كلٍ من صابر بهاتيا وجاك سميث، مؤسسي بريد هوتميل!
تصفّح عشرات المقالات المميزة في مجال تطوير وتنمية الذات على فرصة. اقرأ المقالات الآن
منذ إطلاقه في عام 1996، تم قبول المفهوم وراء بريد هوتميل بأيدٍ مفتوحة من قبَل الجمهور، حيث كان قادرًا على تلبية أحد الاحتياجات الرئيسيَّة للمُستخدم العادي. يُعتبر البريد الإلكتروني هوتميل واحدًا من الخدمات الأولى التي تم إطلاقها عبر بريد الويب، والتي استوعبتها شركة مايكروسوفت لاحقًا حيث قامت بتجديده وإطلاقه مرة أخرى في عام 2017 تحت اسم Outlook.
يُمكن لرواد الأعمال استخلاص العديد من الدروس من قصة نجاح هوتميل، كما يُمكن للأفراد أيضًا الاستفادة من هذه التجربة الرياديَّة الفريدة وتطبيقها في حياتهم الشخصيَّة. في هذا المقال، نُوضِّح تاريخ تطوُر هوتميل من الصفر إلى القمة، إضافةً إلى أهم الدروس المُستفادة من قصتها.
اقرأ أيضًا: هل تحتاج إلى بعض الإيجابية؟ إليك 9 قصص قصيرة ملهمة
إليك الآن 6 نصائح مهمة لكتابة بريد إلكتروني احترافي.
قصة نجاح هوتميل
بدأ كل شيء بمحادثةٍ عاديَّة بين زميلَيْن في مكتب شركة أبل في سان فرانسيسكو، حيث كان قد سئم صابر باتيا – المؤسس المشارك لشركة هوتميل – من المهامّ والأعمال الروتينيَّة التي كان يتعيَّن عليه القيام بها كموظف في شركة أبل. كان ذلك في نفس الوقت الذي ترك فيه مديرهم الشركة للعمل لدى شركة ناشئة تُدعى Power Systems في وادي السيليكون. بعد ذلك، تبعَهُ كلٌ من صابر وجاك، وسرعان ما انضمَّا إلى الشركة الناشئة.
خلال هذه المرحلة من رحلتهم المهنيَّة، أنشأ صابر باتيا بريدًا إلكترونيًا مُعتمدًا على المُتصفِّح. غيَّرت هذه الفكرة العبقريَّة مَجرى الأمور على الإنترنت وتمكَّنت من إحداث موجة من التغييرات في كيفية وصول الأشخاص إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصَّة بهم.
كانت شرارة البداية بالنسبة لهذه الفكرة عندما وجد صار باتيا صُعوبةً في إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى زملائه بسبب جدار الحماية، فشكَّل هذا عائقًا رئيسيًا أمام مجموعةٍ كبيرة من الأفراد الذين يعملون من المكاتب بالإضافة إلى مُستخدِمي التّكنولوجيا الآخرين في فترة مُنتصف وأواخر التسعينيَّات.
اقرأ أيضًا: إتيكيت كتابة الرسائل الإلكترونية | كيف أكتب بريدًا إلكترونيًّا
تعرَّف على كيفية كتابة إيميل متابعة العملاء/ Follow-up emails
بعد أن عمل صابر باتيا في شركة أبل، أدرك مدى صعوبة وصول الأشخاص إلى المعلومات عبر الأجهزة المُختلفة، لذلك عندما ظهر مُتصفِّح الويب وأصبح من الممكن بعد ذلك الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني من خلال المُتصفِّح، كان يعلم باتيا أنَّ نجاح البريد الإلكتروني هوتميل سيكون مسألة وقت؛ نظرًا لأنَّ فكرته كانت واحدة من أوائل الأفكار في هذا النطاق.
كان صابر واثقًا جدًا من فكرته لدرجة أنَّه طلب من جاك سميث ترك وظيفته والبدء في العمل معه بدوامٍ كامل، وسرعان ما عرضا الفكرة على مُستثمري Venture Capital وطلبوا منهم 3 ملايين دولار لتطوير الفكرة بشكلٍ كامل. بعد الكثير من المفاوضات والمساومات، اتَّفقوا على ما مجموعه 30 ألف دولار فقط، وقد وافق أصحاب رؤوس الأموال على خوض هذه المُغامرة مقابل حصة 30٪ من الأرباح، لكنَّ الثنائي وافق فقط على 15٪ من إجمالي الأرباح أو 15٪ من أسهُم شركتهما.
في غضون ستة أشهر، تمكن صابر باتيا من إطلاق المُنتَج، وحقَّق المُنتج نجاحًا كبيرًا لم يتوقعه حتّى هو وجاك سميث. لقد استقبلا 100 ألف مُشترك خلال الأسبوع الأول من الإطلاق. كان الزخم عاليًا للغاية، بحيث ارتفع عدد التسجيلات الجديدة إلى ألف مُستخدم يوميًا، لقد كانت هذه التجربة حينها أحد أكبر النجاحات في مجال ريادة الأعمال التي شهدها العالم على الإطلاق، مما ترك بلا شك بصمةً عميقةً في العالم الرقمي.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن مهارات التفاوض Negotiation Skills
تعرف الآن على خطوات تأسيس شركة في الولايات المتحدة بمساعدة منصة Clemta
حتى ذلك الحين، طُلب منهم إضافة المزيد من الخصائص مثل مرَّات الظّهور والنّقرات وغيرها من شاشات العرض المُضافة. كل الإضافات الأخيرة أعطت الشَّركة النّاشئة أكثر من مليون دولار شهريًا. ولكن، حتى هذا المبلغ الضخم من المال لم يكن كافيًا لاستمرار العمل بشكلٍ صحيح.
في ذلك الوقت، دخلت شركة Mail التي كانت تنطلق بسرعة الصاروخ – والتي عُرفت لاحقًا باسم Yahoo- في شراكة مع هوتميل، ولكن لم تكن هذه الشراكة ناجحة للغاية، وانفصلت الشركتان بعدها بفترةٍ بسيطة.
مرَّت قصة نجاح هوتميل بالعديد من التطوُرات في هذا المجال، حيثُ دخلت في موجة من الابتكارات وعمليات الدمج والانقسام. واحدة من أبرز عمليات الاستحواذ الجديرة بالذكر كانت تلك الخاصة باستحواذ شركة مايكروسوفت على هوتميل. كان الاستحواذ بحوالي 400 مليون دولار أمريكي، مما جعل صابر باتيا أحد أنجح روَّاد الأعمال في ذلك العقد.
مع وجود أكثر من 65 مليون مشترك، يُمكن اعتبار بريد هوتميل واحدًا من أكثر الأدوات انتشارًا وقبولًا عند الجماهير التي تم إطلاقها. نجح – بريد هوتميل – المعروف الآن باسم Outlook – في القضاء على إحدى أكثر المُشكلات المحبطة التي واجهها مُستخدمو الإنترنت في التسعينيَّات. حتى ذلك الحين، لا تزال موجة المَد التي أحدثها البريد الإلكتروني هوتميل بين المُستخدمين ذات تأثير كبير للغاية.
اقرأ أيضًا: قصص نجاح ملهمة: الطفلة المعجزة
اقرأ أيضًا: كيف أطور مهاراتي التحليلية؟
اقرأ أيضًا: المرونة والتكيف: مهارات أساسية للنجاح في سوق العمل!
الدروس المستفادة من قصة نجاح هوتميل
لا شكَّ أنَّه يوجد العديد من الدّروس التي يُمكن تعلّمها من قصص النجاح، فهذه القصص تحمل العديد من الخبرات والتّجارب بل والعديد من الأخطاء أيضًا، والتي من خلال تعلّمها، ستوفِّر الكثير من الوقت وستتجنَّب الوقوع في أيّ أخطاء مُشابهة. ولأنَّ قصة نجاح هوتميل هي إحدى أبرز قصص النجاح في مجال ريادة الأعمال، يُمكن اعتبارها مصدرًا مثاليًَا لتعلّم العديد من الدّروس القيِّمة.
فيما يلي بعض هذه الدروس:
1- انظر إلى الفرصة
قبل إطلاق بريد هوتميل، لم يعتقد الكثير من الناس أنَّ البريد الإلكتروني يُمكن بشكلٍ من الأشكال أن يعتمد على المُتصفِّح، حيث كان الإنترنت لا يزال في مراحله الأولى، لذلك بدأ المؤسِّسان الشَّريكان في إنفاق المزيد والمزيد من الوقت عليه.
كان من المُثير بالنِّسبة لكُلٍّ من صابر باتيا وجاك سميث أن يُشاهدا جميع الشركات الصغيرة تبدأ وتُحقِّق نجاحًا كبيرًا. في الواقع، بدأ زميلان لهما من جامعة ستانفورد في إنشاء ياهو وسرعان ما حصلا على استثمار بقيمة مليون دولار، وجديرٌ بالذكر أنَّ هذا المبلغ كان ضخمًا في ذلك الوقت.
بدأ الزَّميلان يُفكِّران بجدِّيَّة في مشروعهما وفي كمّ الفرص الهائلة الَّتي يُمكن أن يُوفِّرها لهما الإنترنت. بعد فترة من التفكير، توصَّلا إلى فكرة إنشاء قاعدة بيانات سهلة التَّثبيت في النهاية الخلفيَّة، فخرجا في النهاية بفكرة البريد الإلكتروني هوتميل. كل ذلك بدأ فقط بمجرد رؤية الفرصة و اقتناصها فورًا!
تعرَّف الآن علىالمتشرد الذي وصل إلى العالمية | قصة نجاح لويس فيتون
اقرأ أيضًا: 20 قصة قصيرة ذات دروس قيمة
2- ابدأ بحلّ مُشكلة
أيًا كانت طبيعة الفكرة أو المشروع الذي تقوم بتنفيذه، فإنَّ كُلّ شيء يبدأ بحل مشكلةٍ ما. في منتصف وأواخر التّسعينيات، عندما كان صابر باتيا يعمل في شركة FirePower Systems، قامت الإدارة بتثبيت جدار حماية حول شبكة الإنترنت الخاصّة بالشَّركة. في ذلك الوقت، كان صابر باتيا وزميله جاك سميث يعملان على خطة عمل خاصَّة بهما تُسمى JavaSoft.
عندما قامت أنظمة FirePower بتثبيت جدار حماية، لم يتمكَّن الزَّميلان من التَّواصُل مع بعضهما البعض لأنّ هذا الجدار كان يحجب الوصول إلى حساباتهما الشَّخصيَّة، لذلك انتهى بهم الأمر بتبادل المعلومات على الأقراص المرنة والأوراق.
كانت هذه هي المُشكلة الَّتي حاول صابر باتيا وزميله العمل على حلِّها، فجعلا البريد الإلكتروني مُتاحًا من خلال متصفح الويب، ممّا أدَّى إلى حل مشكلة التَّواصل فيما بينهما. بعد ذلك بدءا في تعميم الفكرة، فإذا كانت هذه الفكرة قد أدَّت إلى حل مُشكلتهم، فإنَّها ستحل مشاكل العديد من مُستخدمي الإنترنت الآخرين. ومن هنا بدأت القصة!
اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على تركيزك وتتخلص من الملهيات؟
تعرَّف أيضًا على مهارات التفكير الإبداعي
3- ابدأ بالتسويق الفيروسي
إذا تأمَّلنا قصة نجاح هوتميل، فسنجد أنَّ العامل الحاسم في انتشار الفكرة كان ما يُعرف ب “التسويق الفيروسي”، أي التَّسويق الذي يقوم به العملاء للمنتج من خلال ترشيحه إلى أصدقائهم. في البداية، أرسل صابر باتيا وزميله بريدًا إلكترونيًا عشوائيًا لعددٍ من المُستخدمين بعنوان “احصل على بريدك الإلكتروني المجانِيّ على هوتميل”. من خلال الضغط على اسم هوتميل، يتم نقل المُستخدِم إلى صفحة هوتميل الرَّئيسيَّة، حيث يتم شرح خدمة البريد الإلكتروني المجانيَّة وكيفيَّة عملها.
بالعودة إلى التّسعينيّات، دفع مُعظم مُستخدمي الكمبيوتر مقابل خدمة الإنترنت، والتي تضمَّنت عنوان بريد إلكتروني واحدًا فقط. لذلك، جذب صابر باتيا وزميله أنظار الجماهير من خلال إمكانيَّة الوصول إلى حساباتهم من أيّ مكانٍ في العالم بدلاً من أجهزة الكمبيوتر الشَّخصيَّة في المنزل. علاوةً على ذلك، لم يضع باتيا أيّ تكاليف إضافيَّة لكل عنوان بريد إلكترونيّ إضافي، نتج عن اتِّباع هذا النَّهج آلاف الاشتراكات اليوميَّة.
بعد ذلك، بدأ المشتركون بدعوة أصدقائهم للاشتراك في خدمة البريد الإلكتروني هوتميل ممّا أدّى إلى نموّ أعداد المُشترِكين بشكلٍ هائل وهذا هو جوهر التَّسويق الفيروسي. لذلك، بالنِّسبة إلى هوتميل كان هذا النّهج الفيروسي فعَّالاً للغاية من حيث التَّكلفة وحقَّق نجاحًا ساحقًا. بينما أنفق أحد مُنافسي بريد هوتميل حوالي 20 مليون دولار لجذب أقلّ من نصف مشتركي هوتميل، فقد أنفق صابر باتيا وجاك سميث نصف مليون دولار فقط على مدار عامَين لكَسب 12 مليون مُشترك!
اقرأ الآن: من شركة ألعاب صغيرة إلى أضخم علامة تجارية في مجال الألعاب: قصة نجاح Lego
اقرأ أيضًا: مهارات تعدد المهام: ما هي وكيف أطورها؟
4- اجعل الجودة أولويَّة قُصوى
إذا كنت تبني مُنتجًا جيِّدًا حقًّا، فإنَّه سينتشر بين المُستخدِمين كالنّار في الهشيم. لم يبذل صابر باتيا وجاك سميث مجهودًا خرافيًا في عمليَّة التَّسويق، بل كانت جودة الفكرة نفسها هي المُسوِّق الأوَّل والأخير للمشروع. بعد الانتهاء من إطلاق الخدمة، استَأجَرا شركة علاقات عامَّة صغيرة وأطلقا حملة تسويق من خلال البدء في الحديث مع الصحفيين.
في الأشهر الثلاثة الأولى، انتشرت الفكرة بشكلٍ أكبر من المُتوقَّع- بل يُمكن القول أنَّها انتشرت بشكلٍ أكبر بكثير من المجهود المبذول في التسويق- حيث بلغ عدد المشتركين فيها أكثر من 100,000 مُشترك. كانت خدمة البريد الإلكتروني هوتميل تتلقى ما بين 1000 و 5000 اشتراك يوميًا.
كُلّ ذلك انتشر بسبب الدّعاية الشَّفويَّة الَّتي قام بها المُستخدِمون، والَّتي ما كانت لتتواجد لولا أنَّ الخدمة مُميَّزة وتستحِقّ الانتشار.
تعرَّف على اللاعب المتواضع الذي وصل إلى العالمية: قصة نجاح محمد صلاح
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارات التنظيم وأفضل الطرق لتطويرها
5- لا تحاول تغيير سلوك المستخدم بشكل كبير
إذا كُنتَ تَتوقَّع أن يُغيِّر النّاس الطريقة التي يفعلون بها الأشياء بشكل كبيرٍ، فإنَّ ذلك لن يحدُث. حاول أن تجعله تغييرًا بسيطًا، لكن في نفس الوقت تغييرًا مُهمًّا. على سبيل المثال، كان سبب نجاح هوتميل هو اعتياد الأشخاص على الانتقال إلى مواقع ويب مُختلفة.
كل ما كان عليهم فعله هو إدخال الاسم وكلمة المرور وقليل من المعلومات فقط، لذلك كان توافق فكرة بريد هوتميل مع عادات المُستخدِمين سببًا رئيسيًّا في نجاح الفكرة ورواجها عند مُستخدمي الإنترنت.
اقرأ الآن: 10 أمور عليك عدم كتابتها في الإيميل
اقرأ أيضًا: 10 إشارات أنك بحاجة للعمل لحسابك الخاص
6- افعل ما تجيده فقط
بعد أن رأى كُلّ من صابر باتيا وجاك سميث أنَّهما ليسا الأفضل في وضع hستراتجيَّات البيع، قاما بالاستعانة بشركةٍ أُخرى للقيام بكلّ شيء يتعلَّق بهذا الموضوع. في البداية ومع نقص التَّمويل كان من المُمكن اللّجوء إلى بيع الإعلانات بشكلٍ مُستقلّ، ولكن على الأرجح ما كانت الشركة لتتَّسع بهذا الحجم في هذا الوقت القصير، فمهما كانت جودة المُنتج أو الفكرة لا بدّ من وجود خطة مدروسة لعمليَّة البيع.
تعرَّف الآن على قصة نجاح إنستغرام
اقرأ أيضًا: 5 خطوات للعثور على مشروع يروي شغفك ويحقق لك الربح
سجّل الآن في دوراتنا المميزة في مجال التوظيف والعمل، وارتقِ بمهاراتك الوظيفية إلى المستوى التالي. تصفَح جميع الدورات
لقد تمكَّن صابر باتيا من اتِّباع نموذج مثاليّ في مجال ريادة الأعمال، حيث تمَكَّن من العُثور على مُشكلة، ثم أبدع في إيجاد حلِّ مُبتَكرٍ لها لم يسبقه إليه غيره، وتمكَّن في غضون سنواتٍ قليلة من نشر فكرته على أوسع نطاق مُمكن حتّى أصبح عدد المُشترِكين في بريد هوتميل يُقدَّر بالملايين حول العالم .
تُعلِّمنا هذه القصة كيفيَّة التَّفكير بعقليَّة رائد الأعمال، فبدلًا من إهمال المشكلة أو الاكتفاء بالشّكوى منها، لِمَ لا تبتكر حلًّا لها؟ فمهما كانت مهاراتك، بدون التركيز على حل المُشكلات لن يكون لهذه المهارات أهميَّة تُذكر.
وأنت ماذا عنك؟ هل مررت بتجربةٍ مُشابهة حيث قُمت بإيجاد حلّ مُبتكر لمُشكلةٍ مررت بها في عملك؟ شاركنا بها في التَّعليقات، ولا تنسَ الاشتراك في موقعنا ليصلك كل جديد ومُمتع من مقالاتنا.
اقرأ أيضًا: كيف تصبح رياديًّا في 10 خطوات؟
اقرأ أيضًا: 8 خطوات مهمة لأي موظف للبدء بمشروعه الخاص!
اقرأ أيضًا: خطوات عملية لخلق عدة مصادر للدخل!
المصدر: yourtechstory، linkedin