يطرح مشروع بناء محطة تحلية مياه البحر بالعاصمة الرباط، مجموعة من التساؤلات التقنية والمالية، على غرار ثمن المتر مكعب خارج محطة تحلية المياه إلى المصنع.
المشروع الذي وقعت اتفاقيته وزارة الداخلية وشركة “فيوليا للبيئة” ممثلة بمديرتها العامة، إستيل براشليانوف، فرض من خلاله المغرب على الشركة الفرنسية، أن يكون ثمن الماء على غرار ثمنه خارج محطة تحلية المياه بالدارالبيضاء التي تتكلف شركة إسبانية بتنفيذه.
وبحسب المصادر فإن تكلفة الانتاج بمحطة التحلية الرباط، سيعرف ارتفاعا عكس باقي المحطات في المملكة بسبب غياب شريك طاقي للشركة الفرنسية، ما سيدفعها إلى بناء مجمعات الطاقة الشمسية والريحية ما سيرفع حتما ثمن الانتاج.
وينص البروتوكل الموقع على إنشاء شركة “فيوليا للبيئة” لمحطة تحلية مياه البحر بالرباط بطاقة إنتاجية ستصل إلى 822 ألف متر مكعب في اليوم من الماء الصالح للشرب (300 مليون متر مكعب سنويا)، بالتكلفة الأكثر تنافسية للمتر المكعب من الماء الصالح للشرب، وبإمدادات طاقة كهربائية ناتجة، بالأساس، من الطاقات المتجددة.
وبموجب هذا الاتفاق، يتعهد الطرفان بالعمل، بشكل مشترك، من أجل تنفيذ المشروع على أساس المبادئ المبينة بمقتضى بروتوكول الاتفاق، وسيسعيان إلى الاقتراب من السعر الكامل البالغ 4,5 درهم للمتر المكعب دون احتساب الرسوم.