أصبح تقلّب المزاج عرضًا شائعًا من أعراض القلق التي يعاني منها الكثيرون في يومنا هذا. أمّا في حال امتلاك شخصية مزاجية، فكلّ شيءٍ يصبح أكثر صعوبة، بما في ذلك الحفاظ على الوظيفة، تشكيل علاقات جديدة، بل وحتّى الحفاظ على العلاقات القائمة حاليًا مع الأهل والأصدقاء.
فما هي الشخصية المزاجية في علم النفس؟ ما هي سماتها؟ أسبابها؟ وكيفية التعامل معها؟
جميع هذه الأسئلة سنجيب عنها من خلال مقالنا لهذا اليوم.
الشخصية المزاجية في علم النفس
الشخصية المزاجية، التقلبات المزاجية أو الـ “Mood Swings” باللغة الإنجليزية، هي ظاهرة تستخدم لوصف سرعة وشدّة تدفّق المشاعر والعواطف لدى الأشخاص، ممّا يؤثّر على حالتهم النفسية وشعورهم.
غالبًا ما يصف الأشخاص تقلّب المزاج بدوّامة من المشاعر المتضاربة التي تتراوح ما بين السعادة الفائقة والرضا إلى الغضب والضيق وحتى الاكتئاب.
قد يستطيع البعض تحديد الشرارة التي تسبب تغيّرًا في مزاجهم، لكن من الشائع أيضًا أن تحدث التقلّبات المزاجية دون سبب واضح. كما قد يختبر البعض تغيّرا في مشاعرهم وحالتهم النفسية نتيجة لبعض الاعتلالات والاضطرابات النفسية.
ما هي الأسباب التي قد تجعلك شخصا مزاجيا؟
هنالك بالتأكيد العديد من الأسباب التي تؤثّر في المزاج وتؤدي إلى ظهور الشخصية المزاجية، بعضها قد يكون مرَضِيًا أو وراثيًا، في حين أنّ البعض الآخر يعود إلى العوامل والبيئة المحيطة.
إن كنت تشعر بأنّك شخص مزاجي، وبدأت تلاحظ أنّ علاقاتك مع الآخرين تتدهور بسبب اضطراب مشاعرك الدائم، فربما حان الوقت لتراجع بعض أنشطتك وعاداتك اليومية التي قد تكون سببًا وراء ذلك.
فيما يلي 5 أسباب قد تكون هي ما يقف وراء شخصيتك المزاجية المتقلّبة:
1- تناول كميات كبيرة من السكريات
للطعام الذي تتناوله أثر مباشر على دماغك وعلى عدد من العناصر الكيميائية التي يتمّ إنتاجها في الجسم وتؤثّر تأثيرًا مباشرًا على الصحة العقلية.
تمتلك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات أثرًا يشبه إلى حدّ كبير أثر المخدّرات والكحول، حيث أنّها تُرضي مراكز المتعة في الدماغ على المدى القصير، ثمّ تنسحب من الجسم تاركة إيّاك في حالة من الانزعاج والرغبة في الحصول على المزيد.
إن كنت تعاني من تقلّب المزاج بشكل دائم، أو يتمّ تصنيفك عادة بصاحب الشخصية المزاجية، فربما يتعيّن عليك إعادة النظر في حميتك الغذائية التي تتبعها.
يمكنك القيام بما يلي:
- تخلّص من الأطعمة المعالجة التي تتناولها.
- تجنّب السكريات بكافة أشكالها، وخفّف من استهلاكها في طعامك قدر الإمكان.
- أكثر من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن خاصّة الخضروات والفواكه الورقية الخضراء.
2- عدم الحصول على قسط كاف من النوم
تؤثر قلّة النوم على جسمك بأشكال متعدّدة، تتمثّل إحداها في أنّها تجعلك في مزاج سيء للغاية. حيث تؤثّر على هرموناتك ونسبة المواد الكيميائية في عقلك، بل إنّها في الواقع تشوّش تركيزك وتجعلك غير قادر على التفريق بين ما هو مهمّ وما هو غير ذي أهمية ممّا قد يدفعك أحيانًا للشعور بالغضب أو الحزن بسبي أشياء لا تستحقّ.
إن كنت تعاني من مشكلات ذات علاقة بتقلّب المزاج، جرّب ما يلي:
- راجع جدول نومك وتبيّن إن كنت تحصل على قسط كاف منه (من حيث المدّة والجودة).
- لا تهمل نظافة مكان نومك، لأنها تؤثّر على جودته.
- حدّد موعدًا ثابتًا للخلود إلى الفراش والاستيقاظ من النوم.
- استعن بتقنيات الاسترخاء والتأمل للنوم بشكل أسرع.
اقرأ أيضًا: كيف أحقق الاتزان العاطفي
3- الأمراض الجسدية
قد يتحوّل البعض إلى شخصيات مزاجية للغاية بسبب توعّك صحي يُصيبهم، وهو أمر مفهوم ومبرّر بلا شكّ. إذ كيف لك أن تكون مبتهجًا ومستقرًّا إن كنت تعاني من الحمّى، أو من أنف مسدود، أو من أوجاع شديدة في مكان ما من جسدك.
المرض (بكافة أنواعه وأشكاله) يستنزف طاقتك بشكل كبير، يؤثّر على شهيّتك، يزيد من نسبة الجفاف في جسدك…جميعها عوامل تؤدّي إلى حدوث خلل في هرموناتك ومستويات السكّر أو ضغط الدم في جسمك، ممّا يؤدي في النهاية إلى تقلّب مزاجك وتغيّره على نحو كبير.
4- عدم تناول كميات كافية من الطعام
ألم تسمع بالمثل القائل: “الجوع كافر؟!”
إنّه كذلك فعلاً، وله آثار مدمّرة، ليس فقط على صحتك الجسدية، بل والنفسية أيضًا.
حينما تهمل تناول وجباتك بانتظام، أو تترك وقتًا طويلاً جدًا بين كلّ وجبة وأخرى، فإن مستوى السكر في دمك ينخفض ممّا يسبب لك شعورًا مزايدًا بالقلق.
لكن، ولحسن الحظّ، يمكنك معالجة هذا الأمر من خلال تناول وجبة خفيفة… حاول الجمع بين الكربوهيدرات والبروتينات لتحصل على دفعة طاقة جيّدة وتحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرّة، وإيّاك أن تترك نفسك عرضة للجوع الشديد الذي قد يحوّلك إلى شخصية مزاجية لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها.
5- قضاء وقت طويل مع مصاصي الطاقة
إن كنت تقضي جزءًا كبيرًا من وقتك مع أشخاص محبطين، سلبيين ومتشائمين، فمن الطبيعي للغاية أن تشعر بالإحباط أنت أيضًا، ومن البديهي أن يتغيّر مزاجك سريعًا في كلّ مرّة تلتقي بهم.
ليس عليك قطع علاقاتك مع هؤلاء الأشخاص، خاصّة إن كانوا أصدقاء مقرّبين أو أفرادًا من العائلة، لكن حاول بالمقابل أن تقضي وقتًا أكبر مع أشخاص أكثر تفاؤلاً، قادرين على جعلك تشعر بالسعادة والإيجابية.
تجنّب قضاء وقتك مع من يشعرونك بالتوتّر وحاول العثور على رفقة أكثر إمتاعًا وراحة.
اقرأ المزيد: 9 أنواع من مصاصي الدماء العاطفيين الذين يجب أن تبتعد عنهم
سمات الشخصية المزاجية
إن كنت تمتلك مزاجًا متقلّبًا، فالسماتُ التالية ستبدو لك مألوفة حتمًا، أمّا في حال لم تكن كذلك، فهي ستساعدك على التعرّف على الشخصيات المزاجية من حولك، وهو ما قد يساعدك على فهمها بشكلٍ أفضل.
1- قلة الصبر
يمتلك أصحاب الشخصية المزاجية صبرًا أقلّ بكثير من غيرهم، فهم غير متسامحون ويشعرون بالقلق سريعًا حينما لا تسير الأمور وفقًا لمخطّطاتهم.
2- عدم تقبل النقد
من الصعب على الشخصية المزاجية تقبّل النقد…أو في الواقع، ذلك يعتمد على مزاجها في تلك اللحظة.
إن أخبرت شخصًا مزاجيًا بأنّه يقوم بشيء ما على نحو خاطئ، فمن المرجح أنّه لا يأخذ تعليقك هذا بصدر رحب….وسيشعر بالضيق الشديد ويتملّكه الإحساس بأنه دائمًا معرّض للنقد وأنّ الآخرين يهاجمونه، حتى لو لم يكونوا كذلك.
اقرأ أيضًا: مهارات الرد على الانتقاد
3- الاندفاع والندم
يتخذ أصحاب الشخصية المزاجية قرارات مندفعة وسريعة طوال الوقت، ثمّ ما يلبثون أنّ يشعروا بالندم تجاه قرارهم. في غالب الأحيان نجد أنّهم لا يفكرّون عميقًا قبل اتخاذ قرار مهمّ أو مصيري.
4- الغضب
كلّما حاول الشخص المزاجي السيطرة على غضبه، تجلّت هذه المشاعر بصورة أقوى. معظم الشخصيات المزاجية تعاني من فقدان السيطرة على مشاعر الغضب، الأمر الذي يجعل أصحابها يتفوّهون بالكثير ممّا لا يجدر بهم قوله عند شعورهم بالغضب.
اقرأ المزيد: مهارات إدارة الغضب
5- الحساسية
يتأذّى أصحاب الشخصية المزاجية سريعًا حتى لأتفه الأسباب، كما يشعرون بالأسى وبأنّهم الضحية دائمًا، ذلك لأنهم يبدون في الغالب أقوياء، غير أنّهم في الحقيقة أصحاب مشاعر مرهفة وحسّاسون للغاية.
يمتلك معظم أصحاب الشخصية المزاجية قلوبًا طيبة، وهم لطفاء للغاية لكنّهم يفشلون في معظم الأحيان في التعبير عن مشاعرهم.
6- الحاجة لمساحة خاصة
يحتاج أصحاب الشخصية المزاجية للاختلاء بأنفسهم أحيانًا، ولمساحة خاصّة بهم لا يدخلها أحد. لذا فإن الضغط عليهم وإجبارهم على التحدّث أو القيام بأمر ما لن يجدي نفعًا. فهم يتحدّثون أو يقومون بأمور معيّنة حينما يرغبون في ذلك، أو حينما يجدون أنفسهم في مزاج ملائم.
7- التفكير الزائد
يتميّز أصحاب الشخصية المزاجية بأنّهم يفكّرون كثيرًا، ولهذا السبب يتقلّب مزاجهم ويتغيّر باستمرار. ممّا يؤدي إلى إساءة الحكم عليهم في الغالب من قبل أولئك الذين لا يعرفونهم معرفة جيّدة.
مجموعة كبيرة من المقالات المفيدة في مجال علم النفس، تطوير الذات والتنمية البشرية اقرأ المقالات الآن
كيف أتعامل مع الشخصية المزاجية؟
هل مللت من شخصيتك المتقلّبة؟ أو ربما تعاني من صديقك المقرّب متقلّب المزاج، الذي يحبّك صباحًا ويخاصمك بعد الظهر ليعبّر بعدها عن حاجته إليك في المساء!!
أجل، التعامل مع الشخصية المزاجية قد يكون مرهقًا للغاية، سواءً لصاحبها أو من حوله من أصدقاء ومعارف.
لكن، ذلك لا يعني أنّه يجب نبذ هذه الشخصية واستبعادها تمامًا، فكما سبق أن وضّحنا، كثيرًا ما يُساء فهم هؤلاء الأشخاص ويتمّ الحكم عليهم بطريقة مجحفة.
ما رأيك أن تجرّب بعضًا من هذه النصائح التي قد تساعدك للتعامل مع الشخصية المزاجية؟ سواءً كانت هذه الشخصية هي أنت، أم أحد معارفك.
1- كن متفهما
قد يكون تقلب المزاج أمرًا عارضًا، وليس سمة دائمة. فالبعض ربما يواجه ظروفًا صعبة، والبعض الآخر قد يعاني من تقلّبات المزاج بسبب عوامل معيّنة.
المراهقون على سبيل المثال يواجهون مشكلات هرمونية طوال فترة المراهقة، ممّا يؤثّر على مزاجهم، ويجعل من إدارة مشاعرهم والتعامل معها تحدّيًا صعبًا.
في أحيانٍ أخرى قد يكون البعض مكتئبًا، أو محبطًا أو مريضًا أو غير ذلك، لذا لابدّ من فهم هذه الأسباب وتفهّمها.
حينما تجد أنّ مزاجك متقلّب على الدوام، اجلس مع نفسك وحاول فهم السبب وراء ذلك…راجع الأسباب الموضّحة أعلاه وانظر إن كان أيّ منها ينطبق عليك. في النهاية، معرفة سبب المشكلة يعدّ نصف الحلّ.
كذلك الحال مع الشخصيات المزاجية الأخرى، حاول فهم السبب وراء تصرّفهم على هذا النحو، فقد يكون هنالك ظرف أو جانب من حياتهم أنت لا تعرف عنه شيئًا.
اقرأ أيضًا: الكايزن| تعرف على مهارات التطوير المستمر وكيفية اكتسابها
2- خذ وقتا مستقطعا
هذه النصيحة تستهدف على وجه الخصوص أولئك الذين يتعاملون كثيرًا مع الشخصيات المزاجية.
ربما لديك صديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة المزاجيين الذين يتعيّن عليك التعامل معهم بشكل دائم.
لا ضير في الاستمرار في علاقتك مع هؤلاء الأشخاص، لكن احرص على منح نفسك وقتًا مستقطعًا، وخذ استراحات منتظمة بعيدًا عنهم.
التعامل مع الشخصيات المزاجية مرهق جدًا ويستنزف طاقتك، لذا لابدّ من إعادة شحنها مجدّدًا كلّ فترة.
3- حافظ على هدوء أعصابك
لا داعي للشعور بالغضب! لأنّ الخطأ ليس خطأك في تسعة من بين عشر مرات ترى فيها الجانب المظلم من شخصية صديقك المزاجية!
تذكّر دومًا، الشخص المزاجي، مزاجي بسبب ظروفه ومصاعبه الخاصّة، ولا يدَ لك فيما يشعر به. لست مجبرًا على معالجة مزاجيته أو الشعور بالسوء من نفسك.
4- ماذا عن إخراج الشخصية المزاجية من حياتك؟!
إن كنت تتعامل مع شخصية مزاجية على الدوام، ولكنها في الوقت ذاته متحكّمة ومتسلطة وتحمّلك مسؤولية ما تشعر به سوء مزاج، فربما يجدر بك إعادة التفكير في إبقاء صاحب هذه الشخصية في حياتك.
لنكن واقعيين، في بعض الأحيان قد تكون مثل هذه الشخصية مجرّد زميل/ زميلة، أو قريب بعيد، لذا من الصحّي والأفضل لك أن تخرج من حياتك أمثالها.
في أحيان أخرى، قد يكون صاحب الشخصية المزاجية مقرّبًا جدًا منك، لكن هنا عليك أن تتذكّر أمرًا مهمًّا: العلاقات البشرية بأنواعها يجب أن تُبنى على الأخذ والعطاء المتبادل، فإن وجدت نفسك تكتفي بالعطاء فقط (كأن تحتمل مزاجية هذا الشخص، لكنّه لا يتقبل مزاجيتك أو شخصيتك) فالأفضل بلا شكّ أن تمضي بعيدًا عنها، وإلاّ ستجد نفسك تعيسًا طوال حياتك.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 قصص قصيرة ذات دروس قيمة
5- إياك والوقوع في الفخ
بعض الأشخاص المزاجيين يستغلّون هذه الصفة فيهم ليحصلوا على ما يريدون، لذا احذر الوقوع في هذا الفخّ.
تنفيذ رغبات الشخص المزاجي بسرعة وعلى الفور قد يجعلك تعاني في علاقتك معه على المدى البعيد، ويقلّل من فرص تغيّر سلوكه.
كن متفهّمًا، لكن لا تكن منصاعًا لكلّ طلباته ورغباته، في النهاية…هي علاقة متبادلة (صداقة، قرابة، عمل…الخ) وليست علاقة جنيّ المصباح محقق الأمنيات مع علاء الدين!
اقرأ أيضًا: هل تحتاج إلى بعض الإيجابية؟ إليك 9 قصص قصيرة ملهمة
6- تجاهل المزاج السيء
طريقة أخرى تساعدك على التعامل مع تقلب مزاجك، أو مع الشخصية المزاجية بشكل عام، هي بتجاهل هذه السمة.
كيف ذلك؟
تصرّف مع نفسك أو مع غيرك كما لو أنّ السمة المزاجية غير موجودة، وامضِ في يومك كما لو أنّ شيئًا لم يكن.
تذكّر، أنت لا تستطيع التحكّم في الآخرين أو في مشاعرهم، لكنّك بلا شكّ تستطيع التحكّم في ردّة فعلك اتجاههم.
أمّا إن كانت المزاجية سمة فيك أنت، فاحرص على تقويضها وعدم السماح لها بالسيطرة على يومك. حاول إتمام مهامّك والقيام بما يتوجّب عليك القيام به وخطّطت له حتى وإن لم تكن في مزاج جيّد لذلك، وشيئًا فشيئًا ستجد نفسك أكثر تكيّفًا وتقبّلاً لتقلّبات مشاعرك وعواطفك.
اقرأ أيضًا: قائمة بأفضل كتب المساعدة الذاتية لعام 2021
7- واجه السلوك وعالِجه
قد تتمكّن أحيانًا من إنهاء السلوكيات المزاجية من خلال مواجهتها واتخاذ خطوات عملية لمعالجتها.
يمكنك أن تقول لأحدهم ممّن تجده مزاجيًا للغاية: “لقد لاحظت تقلّب مزاجك كثيرًا في الفترة الأخيرة، ما هو السبب وراء ذلك؟”
إنّ آخر ما يريد الشخص المزاجي التحدّث عنه هو مزاجيته وحساسيته المفرطة، فعددٌ منهم يريدون استخدامها كوسيلة للحصول على ما يرغبون فيه وليس كموضوع للنقاش.
لكن انتبه، البعض قد يكون مزاجيًا بسبب ظروف قاهرة يمرّ بها، ويحتاج منك إلى التعاطف والتسامح… فرّق جيدًا بينهم وبين أولئك الذين يستغلّون مزاجيتهم لأهداف أخرى كالتحكّم في الغير أو السيطرة عليهم.
كذلك الحال إن كنت أنت الشخصية المزاجية في القصّة، إن وجدت نفسك غير قادر على التعامل مع تقلّباتك مزاجك، وبدأت تلاحظ أنها تدمّر علاقاتك وحياتك، فلا تتردّد في الاعتراف بالمشكلة وطلب العون من أصحاب الاختصاص. لا ضير في الحصول على استشارة نفسية، أو التواصل مع خبير في المجال، فذلك سيساعدك حتمًا لتجاوز هذه الحالة النفسية الصعبة.
أخبرنا إذن من خلال التعليقات، هل أنت الشخصية المزاجية، أم أنّك الشخص الذي يتعامل مع شخصيات مزاجية من حوله؟
ما الذي فعلته أو تفعله للتأقلم مع هذه الحالة النفسية، سواءً كنت أنت صاحبها أم لا؟ شاركنا رأيك من خلال التعليقات ولا تتردّد في التسجيل على الموقع للاطلاع على العديد من مقالات تطوير الذات المفيدة والمميزة.
المصادر: thelifecoachingcollege، self.com، lifestyleonthego
اقرأ أيضًا: الإيجابية السامة: لماذا قد يصبح التفاؤل أمرا سيئا؟
اقرأ أيضًا: كيف تجعل حياتك أفضل في العام الجديد؟