تُعتبر فروع الطب كافة مكمّلة لبعضها البعض، فعلى سبيل المثال، يرتبط تخصص العلاج الطبيعي ارتباطًا وثيقًا بالأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة، وذلك لأنَّ العلاج الطبيعي يلعب دورًا كبيرًا جدًا في الحفاظ على صحة المريض.
كما لدى التخصص صلة قوية تربطه بمجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث يُمكن طباعة الأطراف الاصطناعية عن طريق تلك التقنية. ومن الجدير بالذكر أنَّ تخصص العلاج الطبيعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد هما من أهم تخصصات المستقبل.
اطّلع على قائمة تخصصات المستقبل ضمن دليل التخصصات
يوجَد بعض الدول التي يكون فيها التخصص مطلوبًا، أو راكدًا ومُشبعًا. فما هو الفرق بين حالة الطلب على التخصص، وحالة الركود والإشباع؟
الطلب:
يكون التخصص مطلوبًا حينما يكون سوق العمل بحاجة إلى خريجيه، وبالتالي، يسهل تواجد شواغر وظيفية لخريجيه.
الركود والإشباع:
بينما يُعَد التخصص راكدًا أو مُشبعًا ويُواجه روَّاده صعوبة في العثور على فرصة عمل عندما لا يكون سوق عمل الدولة بحاجة إليه.
يجدر بالذكر أنَّنا دائمًا بالحاجة إلى تعديل وظائف الجسم البشري وأن كل مستشفى بحاجة إلى فريق أطراف اصطناعية وأجهزة مساعدة على الأقل. أي بعيدًا عن نسبة الطلب أو عدمها، فإنَّ مجال الأطراف الاصطناعية مطلوبًا في أي وقت، وأي حين، وكل مكان.
ويتوقَّع مكتب احصاءات العمل في الولايات المتحدة ارتفاع نسبة الطلب والتوظيف على تخصص الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة بنسبة مقدراها 20% خلال العقد الجاري.