قالت جريدة “إل اسبانيول“، أن الجهادي المغربي، محمد الغربي، الذي استفاد سابقا من حكمين بالبراءة، قبل محاكمته مجددا وإدانته بـ 7 سنوات، تخلص من سوار المراقبة الإلكترونية، واستطاع الهروب من اسبانيا في ظروف غامضة.
وأورد ذات المصدر ، هذه المعلومات، من مصادر قضائية، أن الجهادي المغربي تمكن من الإفلات من المراقبة المفروضة عليه، وتم تكليف الشرطة الوطنية بالتحقيق في ملابسات هروب محمد الغربي قبل مثوله أمام المحكمة.
وكان الغربي أحد المدانين في قضية ما يسمى جبهة السجون الجهادية، وهي مجموعة من السجناء الذين أشادوا بتنظيم الدولة الإسلامية من خلال رسائل تم تبادلها سرا عندما كانوا خلف القضبان. كما تجنيد خلايا جهادية من داخل سجون اسبانيا.
وحكمت المحكمة الوطنية العليا عام 2008 على زعيم الجماعة أشرف من أصل مغربي بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وضمت الشبكة كل من عبد الرحمن الطاهري (المعروف باسم محمد أشرف)، ومحمد الغربي، وعبد الله عبد السلام، وكريم عبد السلام، وحسن زمزمي.