الأحد, سبتمبر 8, 2024
Homeالربح من الانترنتأهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

لقد أصبح الذكاء الاصطناعي جُزءًا لا يتجزَّأ من حياتنا اليومية، فلم يترك مجالًا من مجالات الحياة إلّا وأثّر عليه بطريقةٍ لم نعتقد أنَّها مُمكنة من قبل. بدءًا من الرياضة مرورًا بمجال الأعمال التجاريّة ووصولًا إلى التعليم، أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في كيفيّة عملنا وتعلمنا، وفتح إمكانيّات جديدة للمُتعلِّمين من جميع الأعمار.

من خلال مقالاتنا المُميَّزة ستتعلم الذكاء الاصطناعي، استخدامات الذكاء الاصطناعي، تطبيقات ومواقع الذكاء الاصطناعي وغير ذلك الكثير.  تعلم الذكاء الاصطناعي

واليوم، وصل الذكاء الاصطناعي إلى القُدرة على تعليم الطّلاب بشكلٍ شبه مُستقلّ عن البشر. وعلى الرَّغم من أنَّ الذكاء الاصطناعي ليس مُستعدًّا بعد ليحلّ محلّ المُعلّمين بشكلٍ كامل، إلّا أنّ تأثيره على منهجيّات التعلم قد بدأ في الظهور بالفعل.

لذا، دعونا نبدأ بإلقاء نظرة سريعة على الآفاق المستقبلية للتعليم المُعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته بالإضافة إلى نماذج حقيقيّة على أرض الواقع بدأت بتطبيقه بالفعل.

اقرأ أيضًا: كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي؟

مستقبل التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي

التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي

يعمل التعليم المعتمد على الذكاء الاصطناعي على تغيير أساليب التدريس التقليديّة وتشكيل مُستقبل التعليم بحيث يكون مُعتمدًا على التكنولوجيا بشكلٍ كامل. كمثال على ذلك، يُقدِّم الذكاء الاصطناعي إمكانيّة للمُحادثة مع روبوت بهدف الحصول على مُساعدة سريعة، مثل برامج الدردشة الآليّة والمُدرِّسين الافتراضيين، ممّا يُعزِّز التعلّم المُستقل بشكلٍ كبير.  

فمع ازدياد عدد الطّلاب مُقارنةً بالمُدرّسين يومًا بعد يوم، لا شكّ أنّ روبوتات الدردشة المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي ستُحدث ثورةً في الطريقة التي يتعلّم بها الطلاب. فبفضل خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية والتعلّم الآلي، تُوفّر روبوتات الدردشة دعمًا فوريًا وشخصيًا للطُلّاب، وتجيب على أسئلتهم وتوجههم خلال عملية التعلّم. يتيح ذلك إنشاء تجارب تعليميّة تفاعليّة وجذّابة للطّلاب لفهم الشرح بسهولة والاحتفاظ بالمعلومات بشكلٍ أفضل.

مُنذ ظهوره، يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز النمو السريع في تكنولوجيا التعليم من خلال تحسين مشاركة الطلاب عبر الدورات المُخصَّصة والمحاضرات التفاعليّة وما إلى ذلك، ولهذا السبب من المتوقع أن يتجاوز سوق تعليم الذكاء الاصطناعي 20 مليار دولار بحلول عام 2027. ومن المُتوقّع أن ينمو سوق التعلّم الإلكتروني إلى 166.60 مليار دولار بحلول عام 2023.

اقرأ أيضًا: كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي Jasper Ai: استخدامات أداة Jasper Ai

استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

نظرًا لفوائده المُتعدِّدة، يعمل الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على تبسيط المهامّ المُختلفة ممّا يجعل في النهاية عمليّة التعلّم بسيطة وخالية من المتاعب. وفيما يلي بعض التطبيقات الأكثر شيوعًا للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم:

1. التعلّم الشخصي

من المُؤكّد أنّ جميع الطلاب لا يتكيّفون مع الطرق الشائعة لتلقّي المعرفة بنفس الطريقة. فالبعض منهم يفهم بسرعة، والبعض الآخر يحتاج إلى بعض الوقت أو إلى طريقةٍ أخرى لشرح المعلومة. لذلك يُمكن القول أنّ نظام التعلم التقليدي يفتقر إلى مفهوم التعلّم المُخصّص المُناسب لكل طالب، وهنا يأتي المكان الذي يبرز فيه دور الذكاء الاصطناعي بشكلٍ كبير.

يضمن الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم تخصيص البرامج التعليميّة بما يتناسب مع قدرات كل طالب. فمن خلال الألعاب القائمة على الذكاء الاصطناعي والبرامج المُخصّصة وغيرها من الميزات التي تُعزز التعلم الفعال، يُساهم الذكاء الاصطناعي في الاستجابة لمُتطلّبات كل طالب على حدة.

إليك المزيد:بودكاست عربي: الذكاء الاصطناعي سيتكفل بالرواتب

2. أتمتة المهام

مع وجود الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي والفصول الدراسية الافتراضيّة، تتولّى التكنولوجيا مُعظم المهامّ الدراسيّة المطلوبة. فبجانب إنشاء تجربة تعليميّة مُخصّصة لكل طالب، يُمكن لحلول الذكاء الاصطناعي التحقّق من الواجبات المنزليّة، وتقييم الاختبارات، وتنظيم الأوراق البحثيّة، والاحتفاظ بالتقارير، وتقديم العروض التقديميّة والمُلاحظات، وإدارة المهام الإداريّة الأخرى.

وبعيدًا عن التعليم، نجد أنّ الشركات تعتمد على دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أعمالها لتحقيق أهدافها اليوميّة. فمن خلال أتمتة الأنشطة اليوميّة، يجعل الذكاء الاصطناعي بيئة التعلم أكثر سرعةً وإنتاجيّة.

اقرأ أيضًا: أفضل مواقع الرسم بالذكاء الاصطناعي

3. إنشاء المحتوى الذكي

إنشاء المحتوى الذكي بالذكاء الاصطناعي

لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على مُساعدة الطلاب فقط، بل يمتدّ دوره أيضًا إلى المعلمين والمُتخصّصين في وضع المناهج الدراسيّة. فيما يلي بعض الأمثلة على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج والمحتوى التعليمي للطُلاب:

1- تخيّل المعلومات

من المعروف أنّ طرق التدريس التقليديّة لا يُمكنها تقديم عناصر مرئيّة لمُساعدة الطلاب على الفهم بشكلٍ أفضل. فالاعتماد على المعلومات النصيّة الموجودة في الكتب ليس كافيًا للحصول على أفضل تجربة تعليميّة. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي أتاح إمكانيّة إنشاء محتوى بصري يُحفِز تجربة الحياة الواقعيّة للطلاب. يشمل ذلك تقنيّات مثل التصوير ثنائي وثلاثي الأبعاد، حيث يُمكن للطلاب إدراك المعلومات بشكلٍ مختلف.

2- إنشاء المحتوى الدراسي

يُمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى دراسي مُناسب لكل مرحلة دراسيّة مُختلفة. بهذه الطريقة، أصبح الذكاء الاصطناعي يُسهّل مُهمَّة القائمين على وضع المناهج بشكلٍ كبير ممّا ينعكس في النهاية على جودة التعليم المُقدّم للطّلاب.

اقرأ أيضًا: ما هو الذكاء الاصطناعي | كل ما تحتاج معرفته عن الذكاء الاصطناعي

4. تسهيل عرض المعلومات

تسهيل عرض المعلومات بالذكاء الاصطناعي

يُمكن لخوارزميّات الذَّكاء الاصطناعي تحليل وتلخيص كميات كبيرة من النصوص بسرعة ودقّة عالية. قد تُساعد هذه الإمكانيّة الطلاب الذين يجدون صعوبةً في قراءة المحتوى الطويل أو استيعابه. وبذلك يُمكن إنشاء نسخ مُختصرة من الدروس، ممّا يُوفِّر معلومات موجزة وسريعة.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع تقنيّات الواقع المُعزّز (AR) والواقع الافتراضي (VR) إنشاء تجارب تفاعليّة للطلاب، مما يُعزِز إمكانيّة وسهولة الوصول إلى المعلومات. على سبيل المثال، يمكن للواقع الافتراضي توفير بيئات افتراضيّة حيث يُمكن تقديم المعلومات بطرق أكثر جاذبيّة.

أضف إلى ذلك أنّه يُمكن لخوارزميّات الذكاء الاصطناعي تحليل تفضيلات الطالب واهتماماته وبالتالي ترشيح المعلومات التي تهمّه. وهذا بدوره يساعد الطلاب على التنقّل عبر كميّات هائلة من المعلومات والوصول إلى المحتوى الذي يهمّهم بشكلٍ أسرع.

اقرأ أيضًا: أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث

5. استبدال الفصل الدراسي

تتمثّل إحدى فوائد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي القويّة في التغلّب على عقبات الوصول إلى الفصل الدراسي. فلم يعد ضروريًّا أن يذهب الطّلاب إلى أماكن الفصل الدراسي والتي قد تكون بعيدة عن محلّ إقامتهم. عوضًا عن ذلك، ليس على الطّالب إلّا أن يكون لديه اتِّصال بالإنترنت وسيتولّى الذكاء الاصطناعي عرض الدروس وترتيبها وفقًا للجدول الدراسي المُحدّد مُسبقًا.

حتّى الآن، لم يستطع الذكاء الاصطناعي أن يحتلّ محلّ الفصل الدراسي التقليدي نظرًا لضعف البنية التحتيّة للإنترنت في الكثير من دول العالم. لكن يومًا ما، سيصبح الفصل الدراسي جزءًا من التاريخ حين يحل محلّه التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي.

6. سد فجوة المهارات

لا يخفى على أحد وجود فجوة كبيرة بين مُتطلّبات سوق العمل و التعليم النظري الذي يتلقّاه الطلاب في المدارس، حيث يرجع ذلك إلى غياب الجانب العملي بشكلٍ كبير، وهنا يكمن دور الذكاء الاصطناعي. توُفِّر حلول تطوير البرامج والتطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي فرصًا متاحة على نطاقٍ واسع وبأسعار معقولة للطلاب لتحسين مهاراتهم من خلال نقلهم إلى تجارب العالم الحقيقي وهم في منازلهم.

علاوةً على ذلك، يُؤثِّر استخدام الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم من خلال تحليل كيفيّة اكتساب الأشخاص للمهارات. وبمُجرّد أن يتكيّف النظام مع الطرق البشريّة للدراسة والتعلّم، فإنَّه يقوم بأتمتة عملية التعلّم وَفقًا لذلك.

وهذا لا يقتصر على الطلاب فقط، فتحسين مهارات القوى العاملة الحالية هو أمر ضروري لتحقيق النهضة الاقتصاديّة في أي مكان بالعالم. 

اقرأ أيضًا: أفضل مواقع التصميم بالذكاء الاصطناعي

7. تصحيح أخطاء الطلاب وتقديم الإرشادات اللازمة

تُعدّ عمليّة تقييم الطلاب وتصحيح أخطائهم عنصرًا حاسمًا في العمليّة التعليميّة، حيث يُعدّ بمثابة الفرق الأساسي بين التدريس الفعّال وبين مُجرّد تقديم معلومات مُجرّدة دون اختبار فهم الطّلاب لها. لذلك من الضروري أن يقوم المُدرسون بمُتابعة كل طالب على حدة لتصحيح أخطائه والتأكد من فهمه للمادّة العلميّة بالشكل المطلوب. 

ولكن نظرًا لمدى صعوبة هذه المُهمّة – وخصوصًا عندما يكون عدد الطلاب كبيرًا بالنسبة لعدد المدرسين – فيُمكن في هذه الحالة الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي لإرسال التقييم لكل طالب من خلال تحليل واجباته المنزليّة بناءً على البيانات الضخمة التي يتم تغذية هذه الأدوات بها. من خلال تصميم هذه الملاحظات وَفقًا لأداء كل طالب، يُساعد هذا النظام القائم على البيانات على تحقيق رضا الطلاب، ويزيل عن المُعلمين مهمة التواصل مع مئات الطّلاب يوميًا.

8. مساعدة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع

مساعد افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي

نظرًا لأنّ للمُدرِّسين حياتهم الخاصّة ولن يكونوا متاحين للرد على أسئلة الطلّاب بشكلٍ مُستمر، يُعدّ استخدام ال Chatbots أو روبوتات الدردشة مثالًا رائعًا للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. لقد ازداد استخدام روبوتات الدردشة حتّى أصبحت جزءًا أساسيًّا في جميع القطاعات. فمَن منّا لم يصادف ردًّا من روبوت عند محاولته للتقديم عبر الموقع الرسمي لجامعة أو حتى عند شراء أحد المُنتجات عبر الإنترنت.

على سبيل المثال، يختار الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم مسار التعلم عن بعد والدورات التدريبيّة عبر الإنترنت حيث لا يتعيّن عليهم ترك منازلهم للدِّراسة. هنا يُمكن لروبوتات الدردشة المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي حلّ استفسارات التسجيل وتقديم حلول فوريّة وتوفير الوصول إلى المواد الدراسيّة المطلوبة والمُساعدة على مدار 24 ساعة طوال أيّام الأسبوع.

اقرأ أيضًا: فوائد التعليم الذاتي| 10 فوائد مهمة لعملية التعلم الذاتي

9. الذكاء الاصطناعي في الامتحانات

يُمكن استخدام أنظمة برمجيّات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ فعّال في الاختبارات للمُساعدة في اكتشاف أيّ سلوك غريب من جانب الطلاب. على سبيل المثال، في حالة الامتحانات عبر الإنترنت، تقوم برامج الذكاء الاصطناعي بتتبّع كل فرد من خلال كاميرات الويب والميكروفونات ومتصفحات الويب وإجراء تحليل لضغطات المفاتيح حيث تنتبه إلى أيّ حركة غريبة قد يقوم بها الطالب في حالة محاولة الغش.

أهم أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم

كما ذكرنا، تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم على تغيير الطريقة التي يتعلَّم بها الطلاب من خلال تقديم تجربة تعليميّة مُصمّمة خصّيصًا لتناسب قدراتهم ومتطلباتهم الفرديّة. وفيما يلي إإحدى أهم الأدوات التي تمكّنت من دمج الذكاء الاصطناعي في تجربتها التعليميّة:

1- Google Classroom

Google Classroom

يُعدّ Google Classroom من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، هو أداة معروفة ومُنتشرة على نطاقٍ واسع حيث يقوم بتسهيل العديد من المهام المُرتبطة بالتدريس، فهو يسمح للمدرّسين بتصميم المهامّ وتعيينها للطلاب، وتقديم الملاحظات، والتحكّم بشكلٍ فعّال في تفاعلات الفصل الدراسي. يُمكن لخوارزميات Google Classroom كذلك تقديم الدرجات بشكلٍ آلي للطلّاب وتقديم توصيات فرديّة للطّلاب وفحص درجاتهم وتقدّمهم لتقديم تقرير مُفصّل حول الأداء الدراسي.

اقرأ أيضًا: دليلك الشامل حول التعليم عن بعد

2- Google Scholar 

Google Scholar

من أقوى أدوات الذكاء الاصطناعي للتعليم التي تعمل على تحسين تجربة التعلّم والبحث لدى الطلّاب والمُعلّمين والباحثين بشكلٍ كبير، حيث يستخدم الباحث العلمي Google Scholar خوارزميّات الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهرسة المقالات العلميّة والأوراق البحثية والموارد الأكاديميّة، ممّا يُسهِّل على الطّلاب والباحثين والمعلمين العثور على المصادر ذات الصلة لدراساتهم.

3- Duolingo

Duolingo

يستخدم تطبيق تعلّم اللغة الشهير Duolingo الذكاء الاصطناعي لتطوير دروس لغويّة مرنة ومُناسبة لكل طالب، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي بمُتابعة تقدّم الطلاب وتحديد الأقسام التي تطوروا فيها والأقسام التي ما زالت تحتاج إلى المزيد من العمل، علاوةً على تعديل محتويات الدورة التدريبيّة حسب الضرورة. أي أنّ التطبيق يقوم بصناعة خطّة دراسيّة وفقًا لحالة كل طالب.

يُقدِّم التطبيق دروسًا فرديّة وتدريبات على المفردات واختبارات تفاعليّة لدعم متعلمي اللغة أثناء تطوير مهاراتهم. للمُساعدة في تعلُم اللغة بكفاءة، يساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا بتكنولوجيا التعرّف على الكلام والنطق، حيث يستطيع من خلال خوارزميّات تحليل اللغة الطبيعيّة معرفة ما إذا كان النطق صحيح أم لا. 

اقرأ أيضًا: ما هي الجامعات المعتمدة في التعليم عن بعد؟

4- Coursera

Coursera

يستخدم موقع كورسيرا “Coursera” الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في التعليم عبر الإنترنت من خلال تقديم توصيات بالدورات التدريبيّة ومسارات التَّعلّم المُناسبة لكل شخص، بالإضافة إلى التقييمات الآليّة لكل طالب. تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تحليل تفضيلات المُستخدم وأدائه لاقتراح الدورات التدريبيّة المُنسابة له، بالإضافة إلى ضبط محتوى الدورة بناءً على تقدّم المُتعلّمين، علاوةً على توفير درجات ومُلاحظات فوريّة.

تعمل هذه الميزات القائمة على الذكاء الاصطناعي على تحسين تجربة التعلّم، مما يُؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة التعلُم عبر الإنترنت.

 ابدأ بتعلّم الذكاء الاصطناعي الآن مع هذه الدورات الأونلاين المميزة! دورات الذكاء الاصطناعي

خِتامًا، كانت هذه أهمّ النقاط التي من المُهم علينا معرفتها فيما يتعلّق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وهو الأمر الذي سيجعل عمليّة التعليم أكثر فعاليّة وأقل تعقيدًا بالنسبة للعديد من الطلاب. فكما هو واضح، إنّ ثورة الذكاء الاصطناعي لا تكُفّ عن اقتحام مجالات جديدة كل يوم، ويجب علينا أن نسير بمُحاذاتها أوَّلًا بأوَّل حتّى نستفيد منها بأقصى درجة ونظل على تواصل مُستمر بالتطوّر الذي يحدث في عصرنا. 

ولذلك، ندعوكم إلى مُتابعة جميع مقالات الذكاء الاصطناعي التي يُوفّرها موقع فرصة، لتعرفوا المزيد عن تخصص الذكاء الاصطناعي وأهمّ مجالات العمل الحالية والمستقبليّة فيه.

اقرأ أيضًا: ما هو التعليم الذاتي وما هي وسائله والمنصات التي توفره

اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين أنظمة التعليم المختلفة: IB | IG | SAT ؟

تعلم الربح من الإنترنت من خلال مقالاتنا المُميَّزة!

المصادر: appinventiv، v7labs

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شعبية

احدث التعليقات

error: Content is protected !!