بغضَ النظر عمّا نفعله في حياتنا، وأيًّا كانت الطريقة التي نقوم بها بهذه الأعمال، سنتعرّض بلا شكّ لبعض الانتقاد أحيانًا.
هذه اللحظات هي واحدة من أصعب الأوقات التي قد تواجهنا في الحياة أو بيئة العمل. فالاستماعُ للجوانب السلبية المحتملة في شخصيتك ليس نشاطك المفضّل على الأغلب، كما أنّ معظمنا يُؤثر تجنّب الحرج الذي يرافق إخبار أحدهم بأنّه يحتاج لتحسين نفسه أو تطوير جوانب في شخصيته.
لكن، ما يجهله الكثيرون هو أنّ هذا الأمر يجعلنا نخسر الكثير، لأنّ تقديم التغذية الراجعة والحصول عليها يعدّ واحدًا من أهمّ المهارات الحياتية في يومنا هذا.
قد تتساءل: هل يمكن لتقديم التغذية الراجعة، وخاصة تلك السلبية منها (إن تمّ بالشكل الصحيح) أن يصبح تجربة مختلفة، وأقلّ إيلامًا ممّا اعتدنا عليه؟
هل يمكن للتغذية الراجعة أن تصبح فرصة قيّمة للتعلّم وبناء العلاقات الإيجابية؟
في مقال اليوم، سنستكشفُ الإجابة عن هذه التساؤلات، ونساعدك لتتعلّم كيفية تقديم التغذية الراجعة بل وتلقّيها بأسلوب صحيح يحقّق الفائدة المرجوّة منها.
التغذية الراجعة السلبية وعلم النفس؟
من الصعب علينا كبشر أن نشعر بأنّنا مخطئون، والأصعب من ذلك أن نسمع أنّنا مخطئون من أشخاص آخرين. لكن ما لايعلمه الكثيرون، هو أنّ هناك تفسيرًا نفسيًا لكلتا الحالتين.
يتعامل الدماغ مع الانتقاد على أنه تهديد لبقائه!
تسعى أدمغتنا في الواقع لحمايتنا على الدوام، لذلك، وحسب علماء الأعصاب، فإنها تبذل جهدها لإشعارنا بأننا على حقّ، حتى وإن لم نكن كذلك.
حينما نتلقى انتقادًا من أحدهم، فإن الدماغ يرى هذا النقد على أنّه تهديدٌ لمكانتنا الاجتماعية في نظر الآخرين، وهو تهديد كبير للغاية بالنسبة للدماغ، لدرجة تجعله يماثل الخطر الذي يهدّد بقاءنا!
إذا نظرنا إلى هرم ماسلو الشهير للاحتياجات، قد نعتقد أنّ الانتقاد يهدّد المراتب العليا في الهرم، كمرتبة تقدير الذات مثلا، لكن…ولأن أدمغتنا تنظر للانتقاد على أنّه تهديد أوّلي، نجد أنّه في الواقع يهدّد الاحتياجات الأكثر أساسية، كالشعور بالأمان مثلاً.
ولهذا السبب بالذات، نجد أنّ التغذية الراجعة السلبية أو الانتقاد أمر صعب للغاية سواءً لمقدّمها أو لمتلقّيها، لأنها فعليًا تهديد لوجودنا وشعورنا بالأمان.
اقرأ أيضًا: مهارات الرد على الانتقاد
إننا نتذكّر الانتقاد بقوّة لكن بشكل غير دقيق
أمر مميّز آخر حول الانتقاد، هو أنّنا في الغالب لا نتذكّره بدقّة.
يقول تشارلز جاكوبس في كتابة “إعادة هيكلة الإدارة: لماذا لا تجدي التغذية الراجعة نفعًا؟” أنّنا وحينما نتلقى معلومات تتعارض مع صورتنا الخاصّة عن أنفسنا، فإنّ غريزتنا الأولية تقوم بتغيير المعلومة التي تلقيّناها بدلاً من تغيير أنفسنا.
لكن، وعلى الرغم من أنّنا في كثير من الأحيان نتذكّر الانتقادات الموجهة إلينا بشكل خاطئ، إلاّ أنّ تأثيرها علينا يبقى قويًّا للغاية.
يُسمّى هذا الأمر، تحيّز السلبية أو “Negativity Bias” بالإنجليزية. لقد طوّرت أدمغتنا مسارات عصبية منفصلة وأكثر حساسية للتعامل مع المعلومات والأحداث السلبية، وبالتالي فهي تعالج الأشياء السيئة بشكل أكثر شمولاً من الأشياء الإيجابية.
بالتالي، فإنّ تلقي الانتقاد سيكون له على الدوام تأثير أكبر من تلقي الثناء.
اقرأ أيضًا: 11 طريقة يهدم بها الأشخاص الأذكياء نجاحهم
ما هي أساسيات تقديم التغذية الراجعة؟
الآن، وبعد أن تعرّفت على مدى حساسية تقديم الانتقاد إلى الآخرين، كيف يمكن لك أن تقدّم تغذية راجعة (سلبية على وجه الخصوص) بأسلوب صحيح يضمن الحصول على أفضل النتائج؟
إليك فيما يلي بعض النصائح والاستراتيجيات لذلك:
1- حدد هدفك من وراء تقديم التغذية الراجعة
الخطوة الأولى والأهمّ في عملية تقديم التغذية الراجعة، هي التأكّد من أنّ ملاحظاتك وانتقاداتك آتية من المكان الصحيح. ألقِ نظرة على الجدول التالي الذي يبيّن بعضًا من الدوافع الصحيحة لتقديم التغذية الراجعة وكذلك بعض الدوافع الخاطئة:
“حينما يكون لدينا تغذية راجعة سلبية لنقدّمها، فإننا نجد صعوبة في دخول النقاش، وهذا الأمر يدفعنا إلى جانب الخوف وإطلاق الأحكام. فنصدّق عندها أننا نعلم تمامًا ما خطبُ الشخص الذي أمامنا، وبأننا قادرون على إصلاحه. لكن، إن كان لدينا وعيٌ ذاتي كافٍ، نستطيعُ حينها دخول النقاش من باب الاهتمام بالطرف الآخر، ممّا يؤدي إلى طرح أسئلة واستفسارات، قد لا نملك إجابات سهلة عليها، لكننا مع ذلك نستطيع مساعدة الطرف الآخر لتقييم نفسه بصدق.” فريديريك لالوكس من كتاب “إعادة هيكلة المنظّمات”
اقرأ أيضًا: 13 حقيقة سيكولوجية قد تغيّر نظرتك عن نفسك
2- ركز على التصرف وليس الشخص
بعد دخول النقاش بنيّة حسنة هدفها تقديم المساعدة، تتمثّل الخطوة التالية في التركيز على السلوك بدلاً أو التصرّف بدلاً من الشخص الذي تتحدّث إليه.
حينما تركّز على الموقف الذي تريد انتقاده (ما يقوله أحدهم أو يفعله)، سيؤدي ذلك إلى فصل المشكلة أو الموقف عن هويّة الشخص، وهو ما يتيح له التركيز على ما تقوله دون الشعور بأنّه يتعرّض للتهديد أو الخطر.
اقرأ أيضًا: كيف احترم ذاتي و احترم الآخرين
3- وازن محتوى التغذية الراجعة
ولفعل ذلك، فإنّ أنجح طريقة هي استخدام ما يُعرف بـ “أسلوب الشطيرة”. لفعل ذلك اتبع الخطوات التالية:
- ابدأ بتقديم ملاحظات حول نقاط قوّة معيّنة أو جوانب إيجابية في الشخص الذي ستقدّم له التغذية الراجعة. حيث يساعد هذا الأمر على جذب انتباهه وإبقائه على اطلاّع بما يجب عليه الاستمرار في القيام به.
- وضّح بعدها الجوانب المحدّدة التي تحتاج للتحسين أو تلك التي يجب إجراءُ بعض التغييرات عليها.
- اختم تغذيّتك الراجعة بتعليق إيجابي، مثل عبارة تشجيع أو ثناء.
هذه الطريقة في تقديم التغذية الراجعة تسهم في منح المتلقي مزيدًا من الثقة بالنفس، والتخفيف من وطأة التعليقات والانتقادات السلبية.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات التواصل وكيف يمكنك تطويرها
قارن بين المثالين التاليين لتغذية راجعة حول أمر متماثل:
مثال 1:
“كان عرضك التقديمي رائعًا. لقد حافظت على التواصل البصري، ومن الواضح أنّك استعددتَ له جيّدًا. لكن كان صوتك منخفضًا ويصُعب سماعه من آخر القاعة، لكن يمكنك التغلّب على ذلك في المرات المقبلة بالتمرين والتدريب. واصل الأداء الجيّد!”
مثال 2:
“لم تتحدّث بصوت مسموع بما فيه الكفاية، لكن العرض التقديمي كان جيدًا بشكل عام!”
لو تلقيّت هاتين الملاحظتين، فأيّهما ستُشعرك بالتحسن، وتتقبّلها بروح رياضية؟ الجواب واضح بلا شكّ!
4- كن محددا
تجنّب تقديم تغذية راجعة عامّة، فهي لن تفيد متلقّيها بأيّ حالٍ من الأحوال. بدلاً من ذلك، حاول تقديم أمثلة توضّح ما تريد قوله.
يمكنك أيضًا أن تقدّم بعد البدائل والاقتراحات، فبهذه الطريقة، ستساعد متلقي التغذية الراجعة على تحديد ما يجدر به فعله بملاحظاتك له.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات الذكاء العاطفي التي يتميز بها الناجحون
5- كن واقعي
يجب أن تركّز التغذية الراجعة على ما يمكن تغييره حقًا. إذ لا نفع من تقديم ملاحظات حول أشياء لا يمكن للمتلقي تغييرها، أو لا يملك سيطرة عليها. في الواقع سيجعله ذلك يشعر بمزيد من الإحباط والسوء.
تجنّب أيضًا استخدام كلمات مثل: “دائمًا” أو “أبدًا” في تقديم التغذية الراجعة، ففيها هجوم مباشر على شخصية الفرد وهو ما لا تريده بلا شكّ، كما أنّ تصرفات البشر نادرًا ما تكون متكرّرة إلى هذا الحدّ!
اقرأ أيضًا: ما هي المهارات الصلبة والناعمة وكيف تذكرها في السيرة الذاتية؟
6- كن مسؤولا عن التغذية الراجعة التي تقدمها
حينما تقدّم تعليقًا أو تغذية راجعة معيّنة لأحدهم، استخدم ضمير المتكلّم “أنا” بدلاً من “هم” أو “نحن”. ذلك أنّ استخدام ضمائر الجمع تعطي انطباعًا بأنّ رأيك متفقٌ عليه بالإجماع في الوقت الذي قد تكون التغذية الراجعة التي تقدّمها هي رأيك الشخصي وحدك فقط.
7- اختر التوقيت المناسب
ابحث عن الوقت المناسب لإعطاء تغذيتك الراجعة. السرعة هي المفتاح الأساسي لتقديم الملاحظات، لأنها قد تفقد أثرها إن تمّ تأخيرها طويلاً.
ليس هذا وحسب، فالتغذيةُ الراجعة المتأخرة قد تُشعر متلقيها بالذنب والحقد، خاصّة إن لم يكن هناك بالإمكان تحسين الأمور أو إصلاحها بعد الآن.
لكن هذا لا يعني بالطبع أن تكون مندفعًا أيضًا في إعطاء التغذية الراجعة، خاصّة إن كانت سلبية. حاول أن تأخذ وقتًا كافيًا للإعداد والتحضير لما ستقوله أو تكتبه لكن لا تتأخر كثيرًا حتى يفوت الأوان.
اقرأ أيضًا: كيف تجعل الاخرين يأخذونك على محمل الجد
8- قدم الدعم المستمر
تعتبر التغذية الراجعة عملية مستمرّة، وليست حدثًا يحصل لمرّة واحدة فقط. لذا، وبعد أن تقدّم تغذيتك الراجعة لأحدهم، ابذل جهدك للمتابعة معه.
دع هذا الشخص يعلم أنّك موجود دومًا إن احتاج لطرح أسئلة إضافية أو أيّ مساعدة خلال عملية التحسين. وفي حال كان الموقف يسمح، اعرض عليه أن تقدّم له المزيد من التغذية الراجعة مستقبلاً.
ماذا عن مهارات الحصول على التغذية الراجعة؟
إذن، تعرّفنا على كيفية إعطاء تغذية راجعة بأسلوب إيجابي. لكن ماذا عن استقبالها؟ كيف يمكنك أن تعدّ نفسك لتقبّل الانتقاد والملاحظات السلبية؟ وكيف تستطيع تدريب نفسك لتحقّق أعظم استفادة منها؟
حسنًا، إليك 7 طرق للقيام بذلك:
1- كن المبادر في الحصول على التغذية الراجعة
تبحث عن أفضل طريقة لتجنّب أن تتمّ مفاجأتك بتغذية راجعة سلبية؟
كلّ ما عليك فعله، هو أن تدعوها لحياتك أكثر!
أجل، كن مبادرًا واطلب الحصول على تغذية راجعة من الآخرين، خاصّة أولئك الذين تثق بهم. بهذه الطريقة، ستصبح أكثر قدرة على رؤية أيّ تحدّيات مستقبلية أمامك، وستكتسبُ الخبرة في الاستجابة للتغذية الراجعة على نحو إيجابي.
يمكنك البدء بتحضير مجموعة من الأسئلة المفتوحة التي يمكنك طرحها على عدد من الأشخاص الذين تعرفهم معرفة جيّدة، وتستطيع التحدّث عن عملك أمامهم بثقة. وفيما يلي بعض من هذه الأسئلة:
- إن كان أمامك فرصة لتقديم اقتراحين لتحسين عملي، فما هما هذان الاقتراحان؟
- كيف أستطيع برأيك أن أتعامل مع المشاريع التي لديّ بفعالية أكبر؟
- ما الذي أستطيع فعله لأسهّل الأمور عليك أكثر؟ (في حال كان الشخص الذي أمامك يعتمد على عملك لإتمام عمله هو الآخر).
- لو كنت مكاني، ما الذي كنت ستفعله لتظهر مزيدًا من التقدير للآخرين؟
- ما الذي يمكنني فعله لأُشرك مزيدًا من الأشخاص في قرارتي؟
- كيف أقوم بعمل أفضل في ترتيب أولوياتي؟
اقرأ أيضًا: كيف أنمي حس المبادرة لأصبح قياديا ناجحا؟
2- أنصت للتغذية الراجعة المقدمة لك
وهذا يعني ألاّ تقاطع محدّثك. استمع لما يقوله لك الطرف الآخر…استمع إلى ما يقوله حقًا وليس إلى ما تعتقد أنّه سيقول.
ستتمكّن من تلقي المعلومات والملاحظات على نحو أفضل إن أنت ركّزت على الإنصات والفهم بدلاً من أن تتخذ موقفًا دفاعيًا، وتنشغلَ بالتفكير بالإجابات والردود التي يتعيّن عليك تقديمها.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات الاستماع وكيف تطورها
3- انتبه إلى ردود أفعالك
تذكّر دومًا أنّ لغة الجسد ونبرة الصوت تتحدّث أعلى بكثير من الكلمات! لذا انتبه جيّدًا إلى ردود أفعالك.
إن بدا عليك الملل وعدم الانتباه، فأنت بذلك ترسل إشارة سلبية إلى الشخص الذي أمامك، وتضع حواجز تُعيق عملية التواصل الفعّال بينكما.
وبالمقابل، فالانتباهُ جيّدًا، وإظهار لغة جسد مناسبة يعطي انطباعًا أنّك تقدّر ما يقوله الطرف الآخر، وتسهم في دفع النقاش إيجابيًا والاستفادة منه بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا: أسرار لغة الجسد وتعابير الوجه؟
4- كن منفتحا
يعني ذلك أن تكون قادرًا على تقبّل الأفكار الجديدة والآراء المختلفة. إذ عادة ما يكون هنالك أكثر من طريقة للقيام بالأمور، وقد يكون لدى الآخرين وجهة نظرٍ مختلفة تمامًا عن وجهة نظرك حول موضوع معيّن.
ستتعلّم الكثير ما دمت منفتحًا على الأفكار الجديدة والآراء المختلفة، وستكون استفادتك من التغذية الراجعة المقدّمة لك أكبر وأعظم.
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارة التفتح الذهني وكيفية اكتسابها
5- افهم المغزى من التغذية الراجعة المقدمة إليك
تأكّد دومًا من أنّك تفهم تمامًا ما يُقال لك، خاصّة قبل الإجابة عمّا قيل لك. حيث يمكنك ذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
- اطرح أسئلة للحصول على المزيد من التوضيح إن تطلّب الأمر.
- استمع جيّدًا من خلال تكرار الملاحظات الموجّهة لك بلغتك الخاصة للتأكّد من فهمك الصحيح لها.
- إن كنت تتلقى تغذية راجعة ضمن مجموعة من الأشخاص، اسأل البقية عن رأيهم قبل أن تجيب عن الملاحظة المقدّمة لك.
- إن أتيحت لك الفرصة، يمكنك أن تحدّد نوع التغذية الراجعة التي ترغب في الحصول عليها، حتى لا تتفاجأ بما يُقدّم لك من ملاحظات.
اقرأ أيضًا: المرونة والتكيف: مهارات أساسية للنجاح في سوق العمل!
6- فكر مليا في التغذية الراجعة المقدمة لك وقرر ما ستفعله
قيّم التغذية الراجعة التي قُدّمت لك، وفكّر في عواقب الأخذ بها أو تجاهلها، ثمّ قرّر ما ستفعله بها بعدها.
ردّ فعلك هو خيارك أنت، والقرار في النهاية هو قرارك. فإن شعرت أنّك لا توافق على الملاحظات التي قُدّمت إليك، يمكنك دومًا سؤال شخص آخر والحصول على تغذية راجعة أخرى.
7- استمر في متابعة التغذية الراجعة
هنالك عدّة طرق لمتابعة التغذية الراجعة. قد تأتي المتابعة أحيانًا في شكل الأخذ بالاقتراحات ببساطة وتنفيذها. وفي مواقف أخرى قد تحتاج إلى عقد اجتماعٍ ثانٍ لمناقشة الملاحظات المقدّمة لك، أو أن تعيد إرسال العمل الذي تلقيّت تغذية راجعة بشأنه.
وهكذا فالتغذية الراجعة هي عملية ثنائية ذات اتجاهين، تتطلّب منك معرفة كيفية تقديمها وكيفية تقبّلها أيضًا لضمان تحقيق الفائدة الأعظم منها.
حينما تتخذ قرارًا واعيًا بإعطاء تغذية راجعة أو الحصول عليها، وبشكل منتظم، ستتمكّن من حصد آثارها الإيجابية.
قد لا تكون هذه الطريقة هي المفضّلة لديك للتواصل مع زملائك أو مديرك في العمل أو أصدقائك، لكنها بلا شكّ واحدة من أحسن الطرق لزيادة إنتاجيتك ورفع جودة ما تقوم به أيًّا كان. خاصّة إن كانت تتمّ بالشكل الصحيح الهادف الذي لا يتضمّن النقد الهدّام أو التقليل من قيمة أيّ من الأطراف.
يمكنك قراءة المزيد من المقالات المفيدة حول مختلف المهارات الحياتية والوظيفية من خلال التسجيل في موقعنا، ومتابعة صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصادر: buffer، uwaterloo، mindtools
اقرأ أيضًا: مهارات إدارة الغضب
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات التشبيك Networking Skills وكيف نطورها؟
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن مهارات التفاوض Negotiation Skills