ستحتضن مدينة الدار البيضاء، يوم 28 نوفمبر 2024، النسخة الثانية من يوم الأمن السيبراني، وهو حدث رائد يدور حول موضوع “الأمن السيبراني”. المرونة في مواجهة التسريع: ما هي أولويات المغرب في مواجهة التهديدات السيبرانية في عام 2025؟ “. وبعد النجاح الباهر الذي حققته نسخة 2023، يعود الحدث مرة أخرى هذا العام بطموح رفع مستوى المناقشات وتعميق التبادلات بين اللاعبين في هذا القطاع.
وسيجمع الاجتماع، الذي ينظم في كاريه دور، خبراء وصناع قرار وباحثين حول المناقشات والتبادلات الأساسية حول تحديات الأمن السيبراني في المغرب. يعد برنامج الحدث بتجربة كاملة من خلال لوحات تفاعلية تجمع بين العملاء والخبراء (مثل الشركة الدولية IDC، أو الشركات المصنعة للتكنولوجيا ذات المستوى العالمي)، وأفكار أساسية ملهمة حول الاتجاهات الحالية، وورش عمل عملية لاكتشاف التقنيات الجديدة، و”التقاط العلم” مسابقة القرصنة التي ستختبر مهارات المشاركين، وأخيراً جلسات التواصل لتشجيع التبادلات داخل المجتمع.
” وفي مواجهة تسارع التهديدات السيبرانية، فمن الأهمية بمكان ألا نفكر بعد الآن من حيث الحماية فحسب، بل من حيث القدرة على الصمود. يوم الأمن السيبراني 2024 ليس مجرد حدث، بل هو منصة للتفكير والتعاون لتوقع وفهم والتكيف مع الديناميكيات الجديدة للأمن السيبراني في المغرب، » أعلن رضا البقالي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Cyberforces. ” ومن خلال الجمع بين أفضل الخبراء وصناع القرار، نهدف إلى تزويد البلاد بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحويل التحديات إلى فرص وضمان المرونة السيبرانية على المدى الطويل. » وأضاف.
ويتناول الموضوع الذي تم اختياره هذا العام الفكرة الحاسمة المتمثلة في المرونة السيبرانية، والتي لا تقتصر على حماية الأنظمة ولكنها تشمل قدرة المؤسسات على توقع الهجمات السيبرانية والرد عليها، مع ضمان استمرارية الأعمال. وستستكشف المناقشات المثرية المجالات التي ينبغي أن يركز فيها مديرو تكنولوجيا المعلومات ومديرو تكنولوجيا المعلومات جهودهم، لا سيما في سياق البيئات السحابية، والتقنيات التشغيلية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي حين أن هذا الأخير يثير المخاوف بسبب مخاطر البرامج الضارة والتزييف العميق، فإنه يمثل أيضًا فرصة لتعزيز أنظمة الأمن السيبراني من خلال التحليلات المتقدمة والكشف الأكثر فعالية وزيادة القدرات التشغيلية. والسؤال المركزي الآخر الذي ستطرحه هذه النسخة من يوم الأمن السيبراني هو كيف يمكن للشركات المغربية هيكلة استراتيجية ناضجة ومرنة للأمن السيبراني لعام 2025، في مواجهة تسارع التهديدات، مدعومة بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي.