الجمعة, أكتوبر 4, 2024
Homeالوظيفةوزارة التعليم العالي تقر دفترا بيداغوجيا جديدا للماستر

وزارة التعليم العالي تقر دفترا بيداغوجيا جديدا للماستر

وزارة التعليم العالي تقر دفترا بيداغوجيا جديدا للماستر

صدر حديثا ضمن العدد رقم 7325 من الجريدة الرسمية للمملكة قرار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يقضي بالمصادقة النهائية على دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الماستر، ليضاف إلى دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة الذي تمت المصادقة عليه قبل أشهر.

القرار الوزاري رقم 1885.23 أشار إلى أن المصادقة على هذا الدفتر الجديد تأتي بناء على المرسوم الخاص بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية، وبعد استطلاع رأي اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي.

بحسب المصدر ذاته، يرتقب أن يتم العمل بالدفتر البيداغوجي الجديد ابتداء من السنة الجامعية 2024/2025، في حين إن الطلبة المسجلين بانتظام قبل السنة الجامعية ذاتها لتحضير شهادة الماستر أو الماستر المتخصص يظلون خاضعين لمقتضيات قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر رقم 2083.14 إلى نهاية السنة الجامعية المقبلة.

الدفتر البيداغوجي الجديد فصل في مختلف الجوانب التي تتعلق بسلك الماستر، من شروط الترشح إلى مدة التكوين ومسارات التكوين والامتحانات وتقسيم الوحدات والإشراف على تكوين الطلبة والمسالك، فضلا عن نهاية التكوين وتفاصيل إنجاز بحوث التخرج، في وقت لفت أكاديميون إلى أهمية الانفتاح على مسألة اللغات والمهارات الرقمية.

دفتر الضوابط البيداغوجية المنتظر تطبيقه في الدخول الجامعي المقبل حافظ على نسبة كبيرة من الدفتر القديم، بما فيها مدة الدراسة بسلك الماستر التي حصرها في سنتين كاملتين وعدد الوحدات في 28 وحدة، في حين أشار إلى أن التكوين يكون عن طريق التعلم الحضوري، ويمكن اللجوء إلى التعلم عن بعد أو بالتناوب.

بخصوص طبيعة ونوعية وحدات التكوين، أبرز الدفتر سالف الذكر أن 21 وحدة ذات طبيعية معرفية، في حين إن 3 وحدات ستكون مخصصة لتدريس اللغات الأجنبية، بينما سيتم تخصيص أربع وحدات من أجل ما سماه “مهارات القوة”، ستُدرج واحدة منها خلال الفصل الأخير من السنة الثانية موازاة مع مشروع نهاية التكوين الذي يمثل لوحده 6 وحدات.

وجاء في متن الدفتر البيداغوجي الجديد أن مهارات القوة تمكن الطالب من مهارات حياتية وذاتية ورقمية وتنمية رصيده الثقافي والفني، إذ إن وحدة ستكون مخصصة لطرق العمل الجامعي والبحث في المراجع وتقنيات العروض، وأخرى ستخصص للمهارات الرقمية والمعلوميات لتعزيز قدرات الطالب في استعمال التكنولوجيات الحديثة، بينما وحدة دراسية أخرى ستخص إعداد الطالب لسوق الشغل.

فيما يتعلق بموضوع بحث نهاية التكوين بسلك الماستر، أورد المصدر ذاته أن الطالب ينجز خلال الفصل الرابع مشروع نهاية الدراسة في مؤسسة بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي أو في بنية للبحث تابعة للجامعة، على أن تتم مناقشة التقرير المعد حول الموضوع أمام لجنة تتكون من ثلاثة أعضاء على الأقل.

كما ذكر أن المنسق البيداغوجي لمسلك سلك الماستر يكون أستاذا باحثا ينتمي لإحدى الشعب التي يتبع لها المسلك ويعين من لدن رئيس المؤسسة باقتراح من منسقي وحدات المسلك، على أن يكون متخصصا في مجاله، قبل أن يحيل وبطريقة تفصيلية على مسطرة طلب اعتماد المسلك، مشيرا إلى أن الاعتماد يمنح من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد بعد خضوع المسلك للتقييم من طرف الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي.

وبخصوص شهادة نهاية التكوين، لفت دفتر الضوابط البيداغوجية الجديد إلى أن هذه الشهادة سترفق بملحق لها يتضمن معلومات مفصلة حول الطالب وتكوينه الجامعي ومدى إتقانه للغات الأجنبية والمهارات الرقمية التي اكتسبها، فضلا عن جرد للأنشطة الموازية والبيداغوجية والعلمية والثقافية والرياضية التي شارك فيها. هسبريس

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شعبية

احدث التعليقات

error: Content is protected !!