هندسة الميكاترونكس – Mechatronics Engineering

أولًا، ما هو الركود والإشباع؟

يُقصد بالركود والإشباع وصول سوق العمل في دولة ما إلى الركود أو الإشباع بسبب عدم حاجة سوق العمل إليه أو بسبب وجود عدد هائل من خريجي هذا التخصص. ممَّا يُؤدِّي إلى اكتفاء سوق العمل وصعوبة الحصول على وظيفة للخريجين.

ثانيًا، ما المقصود نسبة الطلب على التخصص؟

بينما يُعنى بنسبة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، حيث لا يُواجه أرباب هذا التخصص وخريجيه صعوبات في العثور على وظيفة.

لا يُعتبَر تخصص هندسة الميكاترونكس مطلوبًا حاليًا في سوق العمل العربية التي تشمل منطقة شرق أفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج، فهو ليس ضمن قائمة التخصصات المطلوبة في سوق العمل إقليميًا تحديدًا في المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات، والبحرين، والأردن. مقارنةً ببقية التخصصات الهندسية الأخرى. وذلك وفقًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية. ولكن، يزداد الطلب على خريجي هندسة الميكاترونكس في سلطنة عُمان.

على خلاف ذلك، فإنَّ التخصص مطلوبًا بلا شك في سوق العمل الأوروبية.

لكن، لا تقلق عزيزي القارئ لو كنت ترغب دراسة هذا التخصص وهو راكدًا في بلدك، لأنَّه من المؤكَّد سوف يُصبح مطلوبًا تماشيًا مع متغيرات سوق العمل واحتياجاته. ولا ننسى الحاجة الملحة أيضًا إلى تصميم وبناء أنظمة التحكُّم، والمعالِجات الدقيقة. بالإضافة إلى أنَّ التكنولوجيا هي أساس الميكاترونكس، وكلنا نُدرك أن التكنولوجيا المفتاح الأساسي للتخصصات المستقبلية.