تتميَّز بعض التخصصات بكثرة نسبة الطلب عليها، بينما تُعاني بعض التخصصات الأخرى من الركود والإشباع حول أرجاء العالم كله. بناءً على ذلك:
ما هي نسبة الطلب على التخصص؟
يُقصَد بنسبة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه. وبالتالي، يكون من السهل على خريجي هذا التخصص العثور على وظيفة.
ما هو الركود والإشباع؟
بينما يُعنى بالركود والإشباع عدم حاجة سوق العمل إلى هذا التخصص وهذا من شأنه أن يُؤدِّي إلى صعوبة عثور خريجي هذا التخصص على وظيفة في المجال؟
يُعتبَر تخصص هندسة الحاسوب راكدًا ومشبعًا في سوق العمل المحلي، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكلٍ عام. لكن، تزداد الحاجة إلى بعض التخصصات التي تتعلَّق بالتكنولوجيا والحاسوب.
على سبيل المثال، تحتاج المملكة العربية السعودية والكويت إلى محللي نظم الحاسوب، ومدراء شبكة الحاسوب. بينما يطلب سوق العمل الإماراتية مدرسي الحاسوب، ومبرمجي مواقع الإنترنت وكل ذلك وفقًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع الجدير بالذكر أنَّ التخصصات الحاسوبية والإلكترونية مطلوبة إجمالًا في سوق العمل الأوروبية.
لكن، لا تقلق عزيزي القارئ حتى لو كان تخصصك راكدًا، وذلك بسبب اعتبار تخصص هندسة الحاسوب من أحد التخصصات المؤسسة للكثير من تخصصات المستقبل مثل علم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. كما يُمكن استغلال الفرصة والتسجيل في الدورات والتطوير من الذات.
من الناحية الأخرى، تحتاج جميع دول العالم إلى خريجي تخصص هندسة الحاسوب وإلى مهندسي الحاسوب نظرًا للأعطال والمشاكل التي يُواجهها عالم الحاسوب.