الجمعة, سبتمبر 20, 2024
Homeالربح من الانترنتمفهومها، أسبابها وأهم النصائح لهجرة ناجحة

مفهومها، أسبابها وأهم النصائح لهجرة ناجحة

تواجدت الهجرة منذ فجر التاريخ الإنساني، ورحل البشر عن أوطانهم وأراضيهم لعدّة قرون ولأسباب متعدّدة مختلفة.

في قديم الزمان تنقّل الإنسان البدائي من مكان لآخر باستمرار بحثًا عن الغذاء أو للصيد البحري والبرّي. ثمّ تغيّرت أسباب هجرته، فأصبح يتنقّل بحثًا عن الأراضي الخصبة للزراعة ولبناء حضارات جديدة.
أمّ في يومنا هذه، فالعالم لا يزال يشهد هجرات متعدّدة من وإلى مختلف دول العالم ولأسباب متنوّعة متعدّدة. لكن ما هو مفهوم الهجرة؟ ما هي أنواعها؟ أسبابها؟ آثارها على الفرد والمجتمع؟ وما هي أهمّ النصائح التي قد تساعدك على الهجرة الناجحة؟!

فرص سفر إلى بريطانيا وامريكا وكندا وألمانيا وأستراليا وتركيا. تصفح فرص السفر الآن

مفهوم الهجرة

تعبّر الهجرة عن حركة الأفراد وتنقّلهم من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار فيه والبحث عن معايير حياتية أفضل.

أنواع الهجرة

أنواع الهجرة

تنقسم الهجرة إلى نوعين رئيسيين:

1- الهجرة الخارجية Immigration

وهي حركة التنقل العالمية للأفراد إلى دولة أخرى لا يحملون جنسيتها للاستقرار فيها كمقيمين دائمين أو مواطنين يتمّ منحهم جنسية البلد بعد فترة معيّنة. وعليه فإنّ السفر بغرض السياحة أو الدراسة لا يندرج تحت مفهوم الهجرة، علمًا أنّ الدراسة في الخارج قد تكون إحدى الخطوات التي تؤدي إلى الهجرة.

2- الهجرة الداخلية Migration

وهي كما يعبّر عنها الاسم، عملية انتقال الأفراد من مكان لآخر، ولكن في داخل الدولة أو البلد الواحد، كالانتقالِ من الريف للمدن بحثًا عن فرص عمل أفضل مثلاً، أو الهجرة إلى الريف التي تنتشر على وجه الخصوص بين المتقاعدين وكبار السن الذين يبحثون عن الهدوء بعيدًا عن صخب المدينة وضجيجها.

اقرأ أيضًا: السفر والهجرة إلى الخارج: ما هي افضل الدول للهجرة؟

ما هي أسباب الهجرة؟

هنالك العديد من الأسباب التي تدفع الأفراد إلى ترك أوطانهم ومسقط رأسهم والهجرة إلى بلاد أو مدينة أخرى.

فيما يلي أكثر أسباب الهجرة شيوعًا:

1- الهرب من مناطق النزاع

لطالما كان البحث عن الأمن والأمان أحد أهمّ أسباب الهجرة عبر الزمان. حيث يضطرّ الكثير من السكان في مناطق النزاع والحروب إلى الهرب والهجرة إلى الخارج بحثًا عن حياة أكثر أمنًا، وهو الحال في عدد من دول الشرق الأوسط.

2- العوامل البيئية

تلعب التغيّرات المناخية دورًا هامًّا في الهجرة، إذ تدفع الكوارث الطبيعية المختلفة من أعاصير وزلازل وبراكين أو التسونامي الكثيرين إلى ترك مواطنهم والهجرة إلى أماكن أخرى بحثًا عن بيئات أكثر أمانًا.

اقرأ أيضًا: الهجرة إلى نيوزيلندا | الدليل الشامل للعيش والعمل في نيوزيلندا

3- الفقر

تمثّل الفروقات الكبيرة في الرواتب وظروف العمل بين الدول المختلفة أحد الأسباب المهمّة للهجرة. حيث تقدّم العديد من الدول المتقدّمة مميزات وحوافز جذّابة تثير اهتمام المهاجرين من الدول الأقل تطوّرًا.

إضافة إلى ذلك قد يهاجر الكثير من الأفراد هربًا من نسب البطالة المرتفعة وقلّة الفرص المتاحة في أوطانهم.

4- البحث عن مستوى معيشي أفضل

ولا يقتصر ذلك على الجانب المادّي فقط، حيث يهاجر الكثيرون بحثًا عن مستوى معيشي أفضل من الناحية البيئية والصحية.

اقرأ أيضًا: الهجرة الى بريطانيا | الدليل الشامل للعيش والعمل في المملكة المتحدة

5- الاحتياجات الشخصية

يؤمن ويشعر البعض بأنّهم ينتمون إلى دول أخرى غير أوطانهم التي  وُلدوا فيها. فبعض الأقليّات الدينية أو العرقية قد تتعرّض إلى الاضطهاد في أوطانها ممّا يدفعها للهجرة إلى بلدان أكثر تسامحًا يستطيعون فيها عيش حياة أفضل.

6- الدراسة والتعليم

وهذا أحد الأسباب التي تدفع الأفراد إلى الهجرة، خاصّة الأصغر سنًّا الذين يسعون إلى الالتحاق بالجامعات العالمية أو التخصصات التي لا تتوفّر في بلدانهم، ثمّ يقرّرون بعد ذلك الاستقرار في البلد الجديد بشكل دائم.

أسباب الهجرة

7- الزواج والارتباط

لم يعد الالتقاء وجهًا إلى وجه على أرض الواقع شرطًا لبناء العلاقة بعد الآن، حيث أنّه ومع تطوّر شبكات الاتصالات والإنترنت أصبح من السهل بناء العلاقات العابرة للقارات، وكثيرون من يهاجرون إلى دول أخرى للعيش مع أحبائهم والارتباط بهم.

8- الأسباب السياسية

يهاجر البعض هربًا من القيود السياسية التي تفرضها عليهم دولهم. حيث يسعى جزءٌ منهم للحصول على جنسية جديدة بهدف بناء هويّة جديدة أيضًا، في حين يهاجر البعض الآخر طمعًا في الحصول على المزيد من الحقوق والحريّات.

اقر أ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول الهجرة إلى الصين

9- البحث عن التغيير والمغامرة

يقضي المغامرون والرحّالة في الدول التي يزورونها بضع سنوات فقط، لكنّ قد يتخذ بعضهم القرار بالهجرة والاستقرار الدائم في إحدى تلك الدول التي يمرّون بها في رحلاتهم، ممّا يجعل المغامرة وحب التغيير، واحدة من أسباب الهجرة الشائعة.

عشرات المنح الدراسية وفرص العمل في المملكة المتحدة. قدم الآن لفرص السفر إلى بريطانيا

آثار ونتائج الهجرة

عند التطرّق للحديث عن نتائج الهجرة، فلا بدّ من مناقشتها من جانبين أساسيين: آثار الهجرة على البلد المضيف (الذي يستقبل المهاجرين)، وكذلك على البلد الأم (الذي يأتي منه المهاجرون).

إيجابيات و سلبيات الهجرة على البلد المضيف

يواجه البلد المضيف منافع وكذلك تحدّيات نتيجة تدفق المهاجرين إليه. فقد تؤدي الهجرات الضخمة بأعداد كبيرة إلى بلد معيّن إلى إنهاك البنى التحتية والخدمات في الدولة المستضيفة.

ليس هذا وحسب، فعندما ينتقل المهاجرون إلى بلد جديد يواجهون عادة العديد من الأمور المجهولة كالعثور على عمل والبحث عن سكن فضلاً عن التكيف مع القوانين والمعايير الثقافية وحتى اللغة الجديدة، وقد يكون من الصعب على البلد المستضيف استيعاب جميع المهاجرين وتقديم الدعم اللازم لهم.

من ناحية أخرى، تسهم الهجرة في زيادة القوة العاملة في الدولة المستضيفة، وتساعد في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام وتحقيق المزيد من التطوّر والنمو.

اقرأ أيضًا: 12 معلومة عليك معرفتها قبل الهجرة إلى أستراليا

إيجابيات و سلبيات الهجرة على البلد الأم

يواجه البلد الأم الذي يهاجر مواطنوه إلى الخارج تحدّيات عديدة نتيجة لهذه الهجرة.

في كثير من الأحيان يهاجر الأفراد بحثًا عن مستقبل أفضل وأكثر إيجابية، ويتعيّن على البلد الأمّ تحليل أسباب هجرة مواطنيه والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تسبّبت في هذه الهجرات. حيث أنّ استمرارها على المدى الطويل يؤدي إلى إضعاف الوطن وحرمانه من الكفاءات والمهارات التي تسهم ازدهاره.

على صعيد آخر، يمكن للهجرة أن تعود بنتائج إيجابية على الوطن الأم، في حال استخدم المهاجرون المهارات التي اكتسبوها في الخارج لإحداث تغيير في أوطانهم، كأن يقوموا بالاستثمار أو يستمرّوا في دعم عائلاتهم في الوطن بفضل ما يكسبونه من مال في البلد الذي هاجروا إليه.

الهجرة السرية / الهجرة غير الشرعية

كثيرًا ما نسمع مصطلح الهجرة غير الشرعية أو الهجرة السرية، والذي ازداد شيوعًا وانتشارًا في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص، فما هو المقصود بهذا المصطلح؟

الهجرة غير الشرعية هي عملية الهجرة إلى بلد معيّن بشكل سرّي وبطريقة غير مشروعة تتعارض مع قوانين الهجرة التي تفرضها الدولة المُضيفة. وهي ظاهرة تُقلق العديد من الدول نظرًا لما لها من آثار سلبية عليها وعلى الشخص المهاجر نفسه.

أسباب الهجرة غير الشرعية

لا تختلف أسباب الهجرة غير الشرعية عن أسباب الهجرة القانونية كثيرًا، لكن الأفراد غالبًا ما يلجأون إليها حينما يفشلون في استيفاء شروط الهجرة القانونية إلى بلد معيّن، ومع ازدياد الضغوطات، وسوء الظروف المعيشية في أوطانهم، يتجهون إلى الخروج من بلدانهم بطريقة غير شرعية، سواءً بالسفر إلى الخارج قانونيًا (عن طريق تأشيرة سياحية مثلاً) ومن ثمّ البقاء في البلد المضيف بشكل غير قانوني. أو من خلال الهجرة مباشرة في القوارب والمراكب الصغيرة إلى البلدان القريبة نسبيًا من البلد الأمّ.

سلبيات الهجرة غير الشرعية

يمكننا تلخيص سلبيات الهجرة السرية أو غير المشروعة فيما يلي:

  • إمكانية التعرّض للإصابة أو حتى الموت قبل الوصول إلى البلد المضيف، إذ يغرق المئات والآلاف كلّ عام أثناء محاولتهم الهجرة بشكل غير مشروع.
  • التعرّض للسجن أو الاعتقال من قبل السلطات في البلد المضيف، وبالتالي العودة إلى الموطن الأصلي مع عدم إمكانية الخروج منه نهائيًا.
  • احتمالية التعرّض للنصب والاحتيال، وكذلك دفع مبالغ طائلة من أجل الهجرة.
  • تكليف الدولة (المضيفة أو الأم) مبالغ مالية كبيرة تنفقها في محاولة إيقاف عمليات الهجرة غير الشرعية وإضافة عبء جديد على الدولة المضيفة لتقديم الرعاية للمهاجرين الجدد.
  • التأثير على اقتصاد الدولتين (الأم والمضيفة) حيث تفقد الأولى العديد من الأيدي العاملة، وتزداد نسبة الفقر والبطالة في الثانية.

نصائح تساعدك على الهجرة الناجحة

نصائح عند الهجرة

مع ما تواجهه منطقتنا العربية في الوقت الحاضر من صعوبات، أصبحت الهجرة إلى الخارج حلمًا يراود الكثيرين. لكن هذه الخطوة ليست سهلة وتحتاج إلى الكثير من التخطيط والإعداد قبل القيام بها.

فيما يلي مجموعة من أهم النصائح التي ستساعدك على الهجرة الناجحة التي تعود عليك بالنتائج الإيجابية التي تطمح إليها.

أولا: نصائح ما قبل السفر

1- اعرف المزيد عن البلد الذي ستهاجر إليه، لأن إجراءات وقوانين الهجرة تختلف من بلد لآخر، وكلّ دولة لها متطلّباتها الخاصّة.

2- ابدأ البحث عن فرصة عمل مناسبة قبل السفر، وتعرّف على متطلبات الحصول على تأشيرة عمل إلى البلد الذي ستهاجر إليه.

3- ستحتاج على الأغلب إلى التواصل عن بعد قبل الهجرة، لذا درّب نفسك على المقابلات الوظيفية عبر الهاتف والفيديو.

4- إن كنت طالبًا دوليًا تسعى إلى الهجرة بعد إنهاء دراستك في الخارج، فاحرص على معرفة سياسات التأشيرات، وكذلك التخصصات المختلفة وكيفية تأثيرها على المدّة التي يمكنك قضاؤها في الدولة الأجنبية بعد انتهاء مدّة دراستك.

5- قم بإعداد نفسك للنجاح الوظيفي في الخارج، من خلال التعرّف على ثقافة العمل في الدولة التي ستهاجر إليها، وتحديد الجوانب والمهارات التي يتعيّن عليك تطويرها للتأقلم مع بيئة العمل الجديدة هذه.

6- تأكّد من أنّك تعرف أغلبية أساليب في مجال التأشيرات وإجراءات الهجرة وكيفية تجنّبها.

7- طوّر مهاراتك في اللغة الإنجليزية، وحدّد بعدها اختبار الكفاءة المناسب الذي تحتاج لاجتيازه بناءً على تعليمات الهجرة الموضّحة من قبل البلد المضيف.

8- ابحث عن منح دراسية ومنحٍ مالية وأيّ فرص مساعدة تقلّل تكاليف الهجرة المترتبة عليك.

9- احرص على حماية صحّتك الذهنية، فإجراءات الهجرة والاستقرار في بلدٍ جديد قد تكون مرهقة يرافقها مشاعر التوتر والوحدة والخوف. تعلّم كيفية السيطرة على هذه المشاعر وطريقة الحفاظ على صحّتك النفسية خلال هذه المتغيّرات.

10- تأكّد من أنّك على اطلاع بأحدث القرارات والإجراءات المتعلّقة بالهجرة والتي قد تؤثّر على مخططاتك المستقبلية للعمل والعيش في البلد المضيف.

اقرأ أيضًا: الهجرة الى امريكا – انواع التأشيرات الامريكية

عشرات المنح الدراسية وفرص العمل والمسابقات في المملكة المتحدة قدّم للسفر إلى أمريكا

ثانيا: نصائح حول البحث عن عمل وإجراء المقابلات الوظيفية

1- اسأل نفسك: هل أنا مستعدّ تمامًا للبدء بالبحث عن عمل في البلد المضيف؟ فالبدء دون وجود استراتيجية مناسبة قد يؤدي إلى فقدانك للعديد من الفرص المهمّة.

2- استعن بخبير متخصص في مجال الموارد البشرية للتعرّف على إجراءات وعملية التوظيف في البلد الذي ستهاجر للعمل فيه.

3- الخطوة الأولى للحصول على وظيفة جيدة، هي بامتلاك سيرة ذاتية قويّة لذا احرص على تجهيز واحدة. استعن بموقع Resume.io لبناء سيرة ذاتية مميزة.

4- تجنّب الأمور الثلاثة التالية في سيرتك الذاتية:

  • صورتك الشخصية.
  • توقّعاتك حول الراتب الذي ترغب في الحصول عليه.
  • كتابة سيرة ذاتية تتجاوز الصفحة الواحدة أو صفحتين كحدّ اقصى.

للمزيد من النصائح والمعلومات، اطلع على مقالنا الشامل حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، أو قم بتحميل أيّ من نماذج السيرة الذاتية الجاهزة المتاحة على منصّة تعلّم.

5- احتفظ بسجّل شامل لجميع الوظائف التي قمت بالتقديم عليها مع الحرص على الإبقاء على نسخة من الوصف الوظيفي لكلّ فرصة عمل، نظرًا لأنها ستُشطب من الموقع الرسمي بمجرّد انتهاء فترة التقديم، وستحتاج إلى المعلومات في هذا الوصف في حال تأهلت إلى مرحلة المقابلة الوظيفية.

6- الطريقة الأمثل لتجاوز المقابلات الوظيفية بنجاح هي من خلال التدرّب والتمرين، تعرّف على أنواع المقابلات الوظيفية المختلفة وطوّر مهاراتك فيها حتى تكون مستعدًا في موعد المقابلة.

المقالات التالية ستساعدك على ذلك:

7- هل تعلم أنّه يوجد تقاليد وأخلاقيات ثقافية معيّنة تتعلّق بما يجب عليك فعله بعد المقابلة الوظيفية؟ لذا احرص على التعرّف على هذه الأخلاقيات المتبعة في البلد الذي تقدّم للعمل فيه، والتزم بتنفيذها بعد كلّ مقابلة وظيفية تُجريها.

8- استفد قدر الإمكان من لينكد إن، وذلك من خلال إعداد ملف شخصي احترافي يجذب أرباب العمل إليك.

اقرأ أيضًا: 8 نصائح لإنشاء حساب مميز على LinkedIn

عشرات المنح الدراسية وفرص العمل والمسابقات في كندا. قدّم للسفر إلى كندا

ثالثا: نصائح عامة أخرى حول الهجرة

1- قم بمراجعة حساباتك الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة قبل التقديم للحصول على تأشيرة السفر إلى الخارج بهدف الهجرة، إذ غالبًا ما تقوم سلطات الهجرة في الدول المختلفة بمراجعة نشاطك على هذه المنصّات خلال السنوات الخمس الأخيرة.

2- تأكّد من أنّك على دراية تامّة بجميع إجراءات التقديم للحصول على تأشيرة السفر وأنّك تفهمها فهمًا جيدًا وتمتلك جميع المستندات المطلوبة مسبقًا.

3- تعلّم كيفية التعامل مع الضغوطات، والتأقلم مع نمط الحياة الجديد في بلد مختلف عن وطنك الأم. حيث يعدّ قرار الهجرة إلى الخارج خطوة كبيرة تنطوي على تغيرات جذرية والتي على الرغم من أنّها قد تكون إيجابية في معظم الأحيان فهي مربكة أيضًا، وتحتاج منك إلى الصبر وحسن إدارة مشاعر الخوف والتوتر.

4- من أهم السبل التي قد تجعل من تجربة الهجرة أكثر متعة هي من خلال المشاركة في النشاطات الاجتماعية المختلفة ومحاولة التعرّف على أشخاص جدد في البلد المستضيف.

5- تعتمد إجراءات الهجرة إلى العديد من الدول على نظام النقاط، والذي يمكنك بناءً عليه التأهل للهجرة والحصول على تأشيرة وإقامة دائمة في بلد معيّن. تعرّف على النقاط اللازمة للهجرة إلى البلد الذي تريده وباشر باكتساب المهارات التي تساعدك على اكتساب نقاط أكثر وبالتالي زيادة فرصك في تحقيق هذا الهدف.

الهجرة إلى الخارج ليست أمرًا سهلاً، فهي خطوة مصيرية يترتّب عليها بدء حياة جديدة تمامًا في بلد آخر قد يكون مختلفًا كلّ الاختلاف عن وطنك الأم، لكنها تبقى مع ذلك مغامرة مميزة ستعلّمك الكثير وتُكسبك خبرة لا يمكن لك اكتسابها إن لم تسافر.

حدّد وجهتك التي تريد الهجرة إليها، وابدأ بالتخطيط الآن لتحوّل حلمك هذا إلى حقيقة، خطوات صغيرة بسيطة ستوصلك حتمًا إلى هدفك هذا.

للمزيد من المعلومات، يمكنك تصفّح مختلف مقالاتنا حول خطوات الهجرة إلى عدد من الوجهات المميزة حول العالم.

كل ما تحتاج الى معرفته حول الهجرة الى كندا

كل ما تحتاج إلى معرفته عن الهجرة إلى ألمانيا

الهجرة الى استراليا: كل ما تحتاج معرفته عن العمل والعيش في استراليا

المصادر: wikipedia، wes.org، foreigner

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شعبية

احدث التعليقات

error: Content is protected !!