هل سبق لك أن توقّفت للتفكير في كيف وصل إليك الهاتف الذكي الذي في يدك أو الكمبيوتر المحمول على مكتبك؟ تكمن الإجابة في قلب الابتكار النابض، ومهد التكنولوجيا الرائدة، وإحدى أكثر أشهر الأماكن في العالم في قطاع التكنولوجيا والبحث العلمي والابتكار، (وادي السيليكون Silicon Valley).
تصفّح عشرات المقالات المميزة والممتعة، وأَثْرِ مخزونك من المعلومات الثقافية المفيدة. تصفّح مقالات الثقافة العامة
في قلب منطقة خليج سان فرانسيسكو في الولايات المُتحدة الأمريكيّة، تقع هذه المنطقة التي اشتهرت على مدار عشرات السنوات بأنّها مركز صناعة التكنولوجيا العالميّة، وقد لعبت دورًا محوريًّا في تشكيل المشهد الرقمي الذي نعيشه. من البدايات المُتواضعة لتطوير أشباه الموصلات إلى صعود عمالقة التكنولوجيا المُبدعين، تطوَّر وادي السيليكون ليصبح قبلة للحالمين والمُخترعين والرواد الذين ساهموا في تغيير شكل العالم من خلال أفكارهم الثوريّة.
يتعمّق هذا المقال في تاريخ وادي السيليكون، والشخصيات المُؤثِّرة التي ساهمت في تأسيسه، ويستكشِف الأسباب التي دفعته إلى طليعة التقدّم التكنولوجي في الولايات المُتحدة والعالم.
اقرأ أيضًا: ما هي القرصنة الإلكترونية؟| تدابير ضرورية لمواجهة القرصنة
ما هو وادي السيليكون؟
وادي السيليكون هو منطقة تقع في شمال كاليفورنيا وتُعد مركزًا عالميًّا للتكنولوجيا والابتكار وموطنًا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الفائقة في العالم، مثل Apple، Google، Meta، Netflix، Microsoftبالإضافة إلى الآلاف من الشركات الناشئة.
يغطي وادي السيليكون مساحة قدرها 1854 ميلًا مربعًا، ويسكُن فيه حوالي ثلاثة ملايين شخص. تُعدّ مدينة سان خوسيه هي أكبر مدينة في وادي السيليكون، كما أنّها موطن لجامعة ستانفورد والعديد من الجامعات الحكوميّة. وقد ساعد هذا الحضور الأكاديمي في تعزيز التعاون الغني في مجال البحث والتطوير (R&D). بشكلٍ عام، يضمّ الوادي ثلاث مناطق رئيسيّة هي:
-
جميع مقاطعات سانتا كلارا وسان ماتيو
-
الحافة الغربية لمقاطعة ألاميدا
-
وادي سكوتس في مقاطعة سانتا كروز.
إليك أيضًا: كيف تحقق الربح من البرمجة وتطوير البرمجيات؟
ما سبب تسميته بـ اسم وادي السيليكون؟
عند النظر إلى جغرافيا الساحل الغربي الأمريكي، نجد الكثير من الوديان مثل وادي سان فرناندو أو وادي ميشن وغيرهما. ومع ذلك، هناك وادي واحد مشهور يحمل اسمًا غريبًا إلى حدّ ما، وهو وادي السيليكون. فلماذا تمّ إطلاق اسم عنصر السيليكون الكيميائي على هذا الوادي؟
يُستخدم السيليكون على نطاق واسع في صناعة الترانزستورات والدوائر المتكاملة والخلايا الشمسية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. رقائق السيليكون هي أساس المعالجات الدقيقة، وهي أدمغة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكيّة وغيرها من الأدوات الرقميّة. تُعدّ رقائق السيليكون ضروريّة أيضًا لمجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيويّة، وتكنولوجيا النانو، والحوسبة الكموميّة.
بدأ استخدام المصطلح في أوائل السبعينيات عندما أصبحت المنطقة مركزًا رئيسيًّا للشركات العاملة في إنتاج أشباه المُوصِّلات والمعالجات الدقيقة والمُكوِّنات الإلكترونيّة الأخرى. ويُعدّ عنصر السيليكون مادّة أساسيّة تُستخدم في تصنيع أشباه الموصلات، والتي تعتبر ضرورية لإنتاج رقائق الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
تحديدًا، تمّت صياغة اسم “وادي السيليكون” في عام 1971 من قبل الصحفي دون هوفلر في مقال لمجلة Electronic News تعبيرًا منه عن ازدياد أعداد شركات أشباه المُوصلات والإلكترونيّات القائمة على السيليكون في وادي سانتا كلارا، ممّا أدى إلى ولادة الاسم الذي نعرفه اليوم.
بمرور الوقت، أصبح وادي السيليكون مرادفًا لصناعة التكنولوجيا العالمية ويُعترف به كواحد من أهم مراكز التكنولوجيا وأكثرها تأثيرًا في العالم. مع الوقت، تجاوز اسم “وادي السيليكون” ارتباطه الأوّلي بتكنولوجيا أشباه الموصلات ليشمل نطاقًا أوسع من الأنشطة التكنولوجيّة الأخرى.
تصفَّح المزيد: خوارزميات الذكاء الاصطناعي | الدليل الشامل
السنوات الأولى لـ وادي السيليكون
المنطقة التي تُعرف الآن باسم وادي السيليكون ما هي إلّا جزء من وادي سانتا كلارا الواقع جنوب شرق سان فرانسيسكو في شمال كاليفورنيا. حتّى تسعينيات القرن التاسع عشر، كان وادي سانتا كلارا مشهورًا ببساتين الفاكهة، حيث كان يُنتج في الغالب الكرز والكمثرى والمشمش والخوخ الفرنسي. في الواقع، كان وادي سانتا كلارا مسؤولًا في السابق عن 30% من إمدادات البرقوق في العالم!
ومع ذلك، لم يدم الجو الريفي لوادي سانتا كلارا لفترةٍ طويلة في القرن العشرين بفضل ليلاند ستانفورد – أحد أعلام السكك الحديديّة في العالم – الذي عاش في وادي سانتا كلارا وأسَّس جامعة ستانفورد هناك في عام 1891. وعلى الرغم من البداية الهشّة، برزت جامعة ستانفورد في عام 1909 عندما استثمر رئيس الجامعة آنذاك ديفيد ستار جوردان ملايين الدولارات في الأبحاث العلميّة والتي كان أبرزها تطوير أنبوب الصوت للعالم دي فورست.
كان اختراع دي فورست عبارة عن أنبوب مُفرّغ يُمكنه تضخيم الإشارة الكهربائية الضعيفة. لقد بشّر هذا الاختراع ببداية ثورة في المنتجات الكهربائيّة وتمَّ استخدامه في مجموعة كبيرة ومُتنوِّعة من السلع، بدءًا من خدمات الهاتف إلى أجهزة الراديو وغيرها من الآلات. كانت هذه النقطة هي البذرة التي أدّت بعد ذلك لظهور وادي السيليكون.
تصفَّح المزيد: ما هي الشبكات العصبونية وما أنواعها Neural network؟
يعتقد العديد من المؤرخين أنّ بداية نمو وادي السيليكون كانت بفضل شخصيّة بارزة أخرى في جامعة ستانفورد هو فريدريك تيرمان. بعد عقد من تحويل قسم الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد إلى منشأة بحثية عالمية المستوى، شعر تيرمان بالإحباط عندما رأى الطلاب يغادرون منطقة وادي سانتا كلارا بمُجرّد تخرجهم. لتشجيع الخريجين على البقاء في الوادي، استثمر تيرمان بكثافة في الشركات التي من شأنها أن تتمركز في المنطقة وتُوظِّف الشباب الموهوبين. كانت إحدى هذه الأعمال هي شركة Hewlett-Packard، والتي بدأت في مرآب لتصليح السيارات على يد خريجي جامعة ستانفورد ويليام هيوليت وديفيد باكارد.
بحلول الأربعينيّات من القرن الماضي، تضاعف عدد الشركات الناشئة في وادي سانتا كلارا حتّى أصبح الوادي موطنًا للعديد من شركات الهندسة والفضاء التي قدَّمت خدمات حاسمة في وقت الحرب العالميّة الثانية في صنع أجهزة الراديو والرادارات والمُعدّات الكهربائيّة للحكومة الأمريكيّة.
على الرغم من أنّ جذور الصناعة والتكنولوجيا بدأت تترسَّخ في وادي السيلكون في الأربعينيّات من القرن الماضي، إلّا أنّ وادي السيليكون لم يزدهر إلى أفضل مراحله حتّى الخمسينيّات مع إنشاء منطقة صناعيّة فريدة من نوعها في مجال الهندسة الكهربائية تُعرف باسم “حديقة ستانفورد الصناعيّة”.
إليك المزيد: أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تحولا في مجالات متعددة
ظهور أشباه المُوصِّلات والولادة الفعليّة لـ وادي السيليكون
في عام 1951، أثبت فريدريك تيرمان مرةً أخرى أنّه صاحب رؤية ثاقبة عندما أنشأ حديقة ستانفورد الصناعيّة أو ما يُعرف بمُجمّع ستانفورد الصناعي. كانت الحديقة عبارة عن تعاون بين جامعة ستانفورد ومدينة Palo Alto، مع مساحة 660 فدانًا مُخصَّصة لمُختبرات الأبحاث والمكاتب ومرافق التصنيع. كان مُجمّع ستانفورد الصناعي بمثابة بداية وادي السيليكون كما نعرفه الآن.
مع إنشاء العالِم ويليام شوكلي لمختبره المُتخصص في أبحاث أشباه المُوصِّلات في عام 1955، بدأ نجم وادي السليكون يلمع أكثر كمركز للابتكار والإبداع في الولايات المُتحدة. كان المُؤسِّس ويليام شوكلي أحد مُخترعي ترانزستور نقطة الاتصال في مختبر بيل الذي تديره شركة AT&T. ومع ذلك، لم يتم ذكر اسم شوكلي في براءة الاختراع مما دفعه إلى ترك شركة AT&T وتأسيس شركته الخاصّة والتي عُرفت باسم مُختبر شوكلي لأشباه المُوصِّلات.
اتخذ شوكلي مدينة ماونتن فيو في وادي سانتا كلارا مقرًا له، حيث بدأ في توظيف المُهندسين الأكثر موهبةً للانضمام إليه، وكان من بينهم شابان موهوبان بشكل استثنائي هما، جوردون مور وروبرت نويس. إنّ مزاج شوكلي المُتقلِّب جعل من الصعب للغاية التعامُل معه. نتيجةً لذلك، اختلف مجموعة من المُهندسين من بينهم مور ونويس، مع شوكلي حول نوع المادّة التي يُمكن صنع أشباه المُوِّصلات منها. دعت المجموعة إلى استخدام السيليكون الأكثر مقاومةً للحرارة، في حين أصرّ شوكلي على أن الجرمانيوم هو الخيار الأفضل. ترك ثمانية من فريق شوكلي، المعروفين باسم -الثمانية الخائنين- الشركة في عام 1957 وأسّسوا شركة فيرتشايلد لأشباه المُوصِّلات.
وبعد مرور عام، اخترع نويس وفريقه الدائرة المُتكاملة (IC)، والتي تم تطويرها أيضًا بشكل مستقل في نفس الوقت بواسطة جاك كيلبي من شركة Texas Instrument. يُمكن القول بلا تردّد أنّ اختراع الدائرة المُتكاملة هو أهم اختراع تكنولوجي في عصرنا، حيث كان بمثابة بداية العصر الرقمي، والذي وُلد معه وادي السيليكون بصورته الحالية.
شخصيات بارزة في وادي السيليكون
بعض الشخصيات البارزة التي ساهمت في صعود وادي السيليكون تشمل:
-
لي دي فورست: مخترع الأنبوب المُفرّغ ومضخم الصوت Audion، مما مكن من تضخيم إشارات الراديو وتطوير البث الإذاعي. كما أسّس أيضًا شركة التلغراف الفيدرالية في بالو ألتو، وهي إحدى أولى شركات الراديو في العالم.
-
فريدريك تيرمان: كان عميد الهندسة في جامعة ستانفورد ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه “أبو وادي السيليكون”. وشجّع طلابه على إنشاء شركاتهم الخاصّة وزودهم بالتمويل والإرشاد وشبكات العلاقات اللازمة. كما ساعد في إنشاء مُجمّع ستانفورد الصناعي، وهو أول مُجمّع تكنولوجي في العالم، والذي جذب العديد من شركات التكنولوجيا الفائقة إلى الوادي.
-
ويليام شوكلي: كان أحد مخترعي الترانزستور في مختبرات بيل وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1956. انتقل إلى ماونتن فيو عام 1956 وأسّس مختبر شوكلي لأشباه الموصلات، وهي أول شركة تنتج ترانزستورات السيليكون.
-
ستيف جوبز وستيف وزنياك: تشاركا في تأسيس شركة أبل للكمبيوتر عام 1976 في مرآب للسيارات في كوبرتينو، حيث قدّما جهازي Apple I و Apple II، وهما من أوائل أجهزة الكمبيوتر الشخصيّة.
-
مارك زوكربيرج: المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (ميتا الآن)، وهي منصة تواصل اجتماعي كان لها تأثير كبير على التواصل عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعيّة.
-
لاري بايج وسيرجي برين: المؤسسان المشاركان لشركة جوجل، عملاق محركات البحث الذي توسع في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، بما في ذلك الإعلان عبر الإنترنت، وأنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، والحوسبة السحابيّة.
-
إيلون ماسك: الرئيس التنفيذي ومؤسس شركتي SpaceX و Tesla، من بين شركات أخرى، حيث يشتهر ماسك بعمله في استكشاف الفضاء، والمركبات الكهربائيّة.
هذه ليست سوى بعض الأمثلة للعديد من الرواد والمبتكرين الذين شكلوا وادي السيليكون وصناعة التكنولوجيا الفائقة. واليوم، يعد وادي السليكون موطنًا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا وأكثرها نفوذًا في العالم، فضلاً عن الآلاف من الشركات الناشئة وأصحاب رؤوس الأموال الاستثماريّة. ويُمثِّل وادي السليكون أيضًا ثلث إجمالي استثمارات رأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة، ممّا ساعده على أن يصبح مركزًا رائدًا ونظامًا بيئيًّا للشركات الناشئة للابتكار في مجال التكنولوجيا المُتقدِّمة.
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن الإنترنت المظلم والإنترنت العميق؟
وادي السيليكون (الحاضر والمُستقبل)
بعد معرفة تاريخ صعود وادي السيليكون منذ كان مقرًّا لعدد من الشركات الصغيرة حتّى أصبح المركز الأساسي للتكنولوجيا في الولايات المُتحدة الأمريكيّة، يأتي السؤال ” هل انتهى العصر الذهبي لوادي السيليكون؟” حيث يرى البعض أنّ عشرات السنوات التي شهدت ازدهار وادي السيليكون قد ولّت، وقد بدأ يُعاني قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن من ارتفاع التضخّم، وانعدام الثقة في شركات التكنولوجيا.
في يوم 10 مارس 2023 استيقظ العالم على أحد أكثر الأخبار الاقتصاديّة مفاجأةً في القرن الحالي وهي إفلاس بنك وادي السيليكون (SVB)، وهو البنك السادس عشر في ترتيب أكبر بنوك الولايات المُتحدة والمسؤول عن تمويل معظم المشاريع والشركات التكنولوجيّة في وادي السيليكون.
ويعود فشل البنك إلى عدّة عوامل، بما في ذلك فقدان استثماراته لقيمتها وسحب المودعين مبالغ كبيرة من المال. في الحقيقة، كان إغلاق هذا البنك بمثابة أكبر إفلاس بنكي منذ أن أغلق مؤسسة Washington Mutual الماليّة أبوابها وسط الأزمة المالية لعام 2008.
بالإضافة إلى ذلك، أدّى الانهيار الدراماتيكي لشركات التكنولوجيا العملاقة مثل WeWork و Theranos، والأزمة في أسواق العملات المشفرة، والإدارة الفوضوية في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Meta و Twitter، إلى فقدان المُستثمرين والجمهور الثقة في شركات تكنولوجيا المعلومات.
لذلك يرى بعض المُحللون أنّ بعد هذه الموجة من سحب الاستثمارات من وادي السيليكون، ستبدأ شمس وادي السيليكون كأحد مراكز الابتكار في الولايات المُتحدة في الغروب.
وعلى النقيض يرى البعض أنّه على الرغم من التحديّات المالية التي يواجهها، يتمتع وادي السيليكون بتاريخ طويل في إعادة اختراع نفسه والتكيّف مع الظروف المتغيرة، كما أنّ لديه شبكة قويّة من الشركات القائمة، ورجال الأعمال ذوي الخبرة، وأصحاب رؤوس الأموال الاستثماريّة، ومجموعة كبيرة من المواهب. لذلك، سيستمر الوادي في جذب استثمارات كبيرة وتظل مركزًا حيويًا للابتكار، وسيظل وادي السيليكون هو المكان الأفضل لرواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم.
تصفَّح المزيد: ما هو الذكاء الاصطناعي | كل ما تحتاج معرفته عن الذكاء الاصطناعي
تصفَّح الآن دليل التخصصات الجامعية وتخصصات المستقبل واكتشف ما يناسبك منها! تصفَّح دليل التخصصات من هنا
كانت هذه نبذة عن تاريخ أحد أشهر معاقل التكنولوجيا في العالم والتي كان لها دور أساسي في الوصول إلى المشهد التكنولوجي الذي نعيشه اليوم. لقد ترك وادي السيليكون بصمةً لا تُمحى في عالمنا الحالي. إذا كنت تقرأ هذا على الشاشة، أو ترسل رسالة على هاتفك، أو تكتب على جهاز كمبيوتر محمول، فأنت بالفعل مُشارك في السرد المستمر للتطور التكنولوجي في وادي السيليكون.
وبعد أن اطّلعت على وجهات النظر المُختلفة فيما يتعلّق بمُستقبل وادي السيليكون، ماذا تعتقد؟ هل ترى أنّ التحديّات التي يواجهها وادي السيليكون ستؤدّي إلى وضع نهاية لتاريخه التكنولوجي العريق أمّ أنّه سيكمل قرنًا آخر من الإبداع والابتكار والسيطرة على قطاع التكنولوجيا في الولايات المُتحدة؟
اقرأ أيضًا: أفضل قنوات اليوتيوب العربية التي تقدم محتوى تعليمي هادف
اقرأ أيضًا: أسرار لا تعرفها عن الشعارات العالمية المشهورة
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن الأرق وكيفية التخلص منه
المصادر: power-and-beyond، businessinsider، foley