الأحد, أكتوبر 6, 2024
Homeالربح من الانترنتما الذي يخفيه عقلك؟ 20 حقيقة نفسية ستدهشك

ما الذي يخفيه عقلك؟ 20 حقيقة نفسية ستدهشك

لا شك أن نفسية الإنسان مُعقدة بشكل كبير، مما يعني ظهور بحث جديد في علم النفس بشكل يومي يساعد في توضيح سبب كوننا على ما نحن عليه ويفسر لنا الطريقة التي نفكر بها والتي نتأثر بها بالأشياء من حولنا. وبينما تزودنا بعض الدراسات النفسية بحقائق عادية ومُتوقعة إلى حد ما في علم نفس، فإن البعض الآخر يقدم حقائق مُذهلة وصادمة لا يعرفها القطاع الأكبر من الناس.

قمنا في هذا المقال بتجميع أكثر الحقائق الصادمة عن علم النفس والتي تساعد بشكل كبير في شرح الطبيعة البشرية، وسنلقي أيضًا الضوء على بعض الأنماط التي تلاحظها في نفسك والآخرين، بدءًا من سبب اعتقادك أن مذاق الطعام يكون أفضل عندما يصنعه شخص معين إلى سبب رؤيتك أحيانًا لبعض الوجوه البشرية المألوفة في أشياء غير حية مثل التماثيل. وفيما يلي نقدم بعض الحقائق في علم النفس التي تشرح وتوضح الكثير من الأشياء المعلقة بالنفسية البشرية.

ابحث عن الدورة المثالية لك! استعرض مجموعة متنوعة من الدورات العربية في علم النفس، من المجانية إلى المدفوعة، وتعلم من الخبراء في المجال. لا تفوت فرصة تطوير نفسكتصفح الدورات الآن

20 معلومة في علم النفس ستدهشك: 

في هذا المقال، نكشف لكم أغرب الحقائق الصادمة عن علم نفس الإنسان التي ستدهشكم!

1- إذا كانت لديك خطة “ب”، فمن غير المرجح أن تنجح الخطة ” أ “.

في بعض الأحيان، قد يكون من الأفضل ألا تكون مُطمئنًا للنتائج بدرجة كبيرة،  فعامل الشعور بالخطر يُعتبر من أهم الأسباب التي تدفعنا لتحري الدقة وتجنب الوقوع في الأخطاء. في سلسلة من التجارب أجرتها جامعة بنسلفانيا، وجد الباحثون أنه عندما فكر المتطوعون في خطة احتياطية قبل بدء المهمة، فإن أداؤهم كان أسوأ من أولئك الذين لم يفكروا في أي خطة بديلة. والأكثر من ذلك، عندما أدركوا أن لديهم خيارات، انخفض دافعهم للنجاح بشكل كبير مُقارنةً بالمتطوعين الذين لم يكن لديهم أي خيارات. وعليه، يؤكد الباحثون أن التفكير في المستقبل فكرة جيدة، ولكن قد تصبح أكثر نجاحًا إذا أبقيت هذه الخطط غامضة وأكتفيت بحاضرك .

اقرأ المزيد: أفضل 10 كتب عن تطوير الذات والثقة بالنفس

2- يمكن أن يكون الخوف مصدرًا للسعادة إذا لم تكن في خطر حقيقي.

أشخاص يشعرون بالخوف في السينما

لا يحب الجميع أفلام الرعب، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يحبونها فهناك بعض النظريات حول سبب ذلك، أهمها يتعلق بالهرمونات التي يفرزها المخ. عندما تشاهد فيلمًا مخيفًا أو تجرب أحد الألعاب الهوائية في مدينة الملاهي، فإنك مخك يبدأ بإفراز كمية من كل من الأدرينالين بالإضافة إلى الإندورفين والدوبامين وهي هرمونات مسؤولة عن السعادة، ولكن بغض النظر عن مدى شعورك بالخوف، يدرك عقلك أنك لست في خطر حقًا – لذا تحصل على هذا المستوى الطبيعي من الهرمونات دون مخاطرة.

استطلع على:ماذا تفعل الصدمات النفسية بالإنسان؟ | بودكاست بالعربي

3- يمكن أن يساعدنا مشاهدة شخص يتثاءب على الترابط.

لماذا تتثاءب بينما يتثاءب شخص آخر حتى لو لم تكن متعبًا؟ هناك عدد قليل من النظريات حول سبب كون التثاؤب مُعديًا، ولكن من أبرزها أنه يظهر التعاطف. الأشخاص الذين هم أقل عرضة لإظهار التعاطف – مثل الأطفال الصغار الذين لم يتعلموا ذلك بعد أو المصابين بالتوحد – هم أيضًا أقل عرضة للتثاؤب عندما يتثاءب شخص آخر.

اطلع على: أعراض الضغط النفسي وطرق التخلّص منه 

4- يميل البشر إلى التأثر بمأساة شخص واحد أكثر من التأثر بمأساة مجموعة.

في دراسة أخرى لجامعة بنسلفانيا، قام الباحثون بعرض حالة لإحدى المجموعات عن فتاة صغيرة كانت تتضور جوعاً حتى الموت، بينما عرضوا لمجموعة أخرى إحصائيات تخص ملايين الأشخاص الذين يموتون من الجوع، وأخيرًا عرضوا لمجموعة ثالثة كلتا الحالتين. تبرع الناس في التجربة عندما سمعوا عن معاناة الفتاة الصغيرة بأكثر من ضعف ما تبرعوا به عندما سمعوا عن معاناة ملايين الأشخاص، وحتى المجموعة التي سمعت عن مأساة الفتاة في سياق المأساة الأكبر تبرعت بأقل من ذلك. يعتقد علماء النفس أننا مجبرين على مساعدة الشخص الذي أمامنا، ولكن عندما تبدو المشكلة كبيرة جدًا، فإننا نرى أن دورنا الصغير لا يفعل الكثير مما يقلل الحافز لدينا للمساعدة.

استكشف أيضًّا: مقدمة حول علم النفس الاجتماعي

5- يتطلب التفوق على شيء سلبي واحد خمسة أشياء إيجابية.

تمتلك أدمغتنا شيئًا يسمى “التحيز السلبي” يجعلنا نتذكر الأخبار السيئة أكثر من الجيدة، ولهذا السبب تنسى سريعًا أن زميلك في العمل أثنى على عرضك التقديمي، لكنك تستمر في التفكير في إهانة تعرضت لها من أحد الأشخاص. وبذلك نحتاج إلى خمسة أشياء إيجابية مقابل شيء سلبي واحد لكي نشعر بالتوازن في حياتنا.

اقرأ أيضًّا: الشخصية المثالية في علم النفس Perfectionist: سماتها وكيفية التعامل معها

6- مذاق الطعام أفضل عندما يصنعه شخص مُعين.

هل تساءلت يومًا عن سبب تفضيلك لمذاق هذه الشطيرة التي تتناولها في المطعم عن تلك التي تصنعها في المنزل، حتى لو كنت تستخدم نفس المكونات؟ وجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Science أنه عندما تحضر لنفسك وجبة، فإنك تتواجد حولها لفترة طويلة بحيث تشعر أنها أصبحت أقل إثارة بحلول الوقت مما يقلل من استمتاعك بها.

استكشف المزيد: لغة الجسد والثقة بالنفس

7- يفضل عقلنا أن يعرف أن شيئًا سيئًا قادمًا على أن ينتظر شيئًا غير مُتوقع.

شخص ينتظر أخبار سيئة

وجد بعض الباحثين الذين نشروا أعمالهم في مجلة Nature أنه من الأقل إرهاقًا للعقل البشري معرفة أن شيئًا سلبيًا على وشك الحدوث من عدم معرفة ما الذي سيحدث على الإطلاق، على سبيل المثال نُفضل ألا يكون هناك فرصة للوصول إلى الاجتماع في الوقت المحدد على أن يكون هناك فرصة باحتمال ضعيف متوقفة على انتهاء الازدحام المروري. ذلك لأن الجزء من الدماغ الذي يتنبأ بالعواقب – سواء كانت جيدة أو سيئة – يكون أكثر نشاطًا عندما لا يعرف ما يمكن توقعه. بمعنى آخر، حدوث الأسوأ أقل تأثيرًا على العقل من انتظار المجهول.

استطلع المزيد: ما هي وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي وكيف تتعامل معها؟

8- عقلنا مُبرمج على رد الجميل.

يوجد قاعدة في علم النفس تُسمي “قاعدة المعاملة بالمثل”. تشير هذه القاعدة إلى أن رد الجميل ليس مجرد مسألة أخلاقية، وإنما نحن مبرمجون على الرغبة في مساعدة شخص قام بمساعدتنا بالفعل. يُرجع بعض علماء النفس أن هذه الصفة تم تطويرها عبر الأزمنة للحفاظ على المجتمع ودفعه للعمل بسلاسة، حيث يشجع الناس أنفسهم على مساعدة بعضهم البعض. تقوم بعض المتاجر باستخدام هذا ضدك، وتقدم لك هدايا مجانية على أمل أن تنفق بعض النقود في المقابل.

9- عندما تبدو إحدى القواعد صارمة للغاية، فإننا نرغب في كسر المزيد.

درس علماء النفس ظاهرة تسمى التفاعل والتي تنص على: عندما يدرك الناس أن بعض الحريات يتم انتزاعها من خلال كسر قاعدة مُعينة، فإنهم لا يخالفون هذه القاعدة فحسب، بل يخالفونها بدرجة أكثر مما كانوا يحتاجون إليه لاستعادة حريتهم. قد تكون هذه واحدة من أفضل الحقائق في علم النفس لشرح سبب قيام الطالب المراهق الذي لا يستطيع استخدام هاتفه في الفصل بمضغ العلكة أو محاولة إحداث أي ضوضاء في الفصل.

اقرأ المزيد: 14 طريقة سهلة تحطم ثقتك بنفسك دون أن تشعر

10- تحاول أدمغتنا جعل الخطب المملة أكثر تشويقًا.

وجد باحثون من جامعة جلاسكو أنه بالطريقة نفسها التي نسمع بها أصواتًا في عقولنا عندما نقرأ بصوت عالٍ، فإن أدمغتنا أيضًا تتحدث عندما نسمع خطابات مملة. بمعنى آخر، إذا كان شخص ما يتحدث بشكل رتيب، فسنجعل حديثه لا شعوريًا أكثر وضوحًا في عقولنا.

11- يستمتع بعض الناس برؤية الغضب في الآخرين.

في إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ميشيغان، كان الأشخاص المشاركون في التجربة يتذكرون المعلومات بشكل أفضل عندما تقترن بوجه غاضب مقارنةً بوجه غير غاضب، مما يشير إلى أنهم وجدوا الوهج الغاضب أمرًا مفيدًا وتمت عقولهم من الاستفادة منه لاسترجاع المعلومة. قال الباحثون إن هذا قد يعني أن بعض الأشخاص يستمتعون بجعل شخص آخر يحدق بهم – طالما أن وميض الغضب على وحهه لا يدوم طويلًا بما يكفي ليكون تهديدًا.

اطلع على: خدع وحيل نفسية لتجاوز المواقف المحرجة

12- عقولنا مُبرمجة على اتِباع الاختيارات التي يختارها الآخرون.

في تجربة شهيرة تم إجراؤها في الخمسينيات من القرن الماضي، طُلب من مجموعة من طلاب الجامعات الإشارة إلى أي من الخطوط الثلاثة المرسومة لها نفس طول الخط الرابع. وجد الباحثون أنه عندما يسمع الطالب إجابات الطلاب الآخرين المشاركين في التجربة حتى لو كانت خاطئة بشكل واضح، فإنه يتبعهم ويعطي نفس الإجابة الخاطئة.

13- موضوعنا المفضل للحديث هو أنفسنا.

لا تلوم صديقك المنغمس في الحديث عن نفسه، إنها فقط الطريقة التي يعمل بها دماغه البشري. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، تضيء مراكز المكافأة في أدمغتنا عندما نتحدث عن أنفسنا أكثر مما تضيء عندما نتحدث عن أشخاص آخرين.

14- نحن لسنا جيدين في تعدد المهام كما نعتقد.

شخص يعاني من تعدد المهام

تظهر الأبحاث المنشورة في مجلة علم النفس التجريبي “Journal of Experimental Psychology” أنه حتى عندما تعتقد أنك تقوم بأمرين في وقت واحد، فإن ما تفعله في الواقع هو التبديل بسرعة بين المهمتين، مما يعني أنك ما زلت تركز على مهمة واحدة في كل مرة. لا عجب أنه من الصعب الاستماع إلى صديقك وهو يتحدث معك أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

استكشف المزيد: 20 حقيقة سيكولوجية قد تغيّر نظرتك عن نفسك!

15- نحن نؤمن لا إراديًا بما نريد أن نصدقه.

يقع البشر ضحية لشيء يسمى التحيز التأكيدي، والذي يعني الميل إلى تفسير الحقائق بطريقة تؤكد ما نؤمن به بالفعل. لذا، بغض النظر عن عدد الحقائق التي تلقيها على صديقك في محاولة للتأثير على آرائه في قضية مُعينة، فهناك احتمال كبير أنه لن يغير آراءه أبدًا. إنها إحدى الحقائق في علم النفس التي عليك فقط القبول والتسليم بأنه لا يمكنك تغييرها.

16- عقولنا تريد منا أن نكون كسالى.

من الناحية التطورية، تعتبر عقولنا أن الحفاظ على الطاقة أمرًا جيدًا للبقاء. عندما كان الطعام نادرًا، كان على أسلافنا أن يكونوا مستعدين لأي شيء وأن يوفروا طاقتهم تحسبًا للمرور بفترات يعانون فيها من نقص الغذاء. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Current Biology، فإنه عند ممارسة الرياضة واستخدام جهاز المشي، يقوم المتطوعون تلقائيًا بتعديل مشيتهم لحرق سعرات حرارية أقل.

استطلع المزيد: ما هي القوة الخفية للجزء المظلم من أنفسنا؟

17- الشعور بالوحدة يضر بصحتنا الجسدية.

وجد الباحثون أنه كلما قل عدد الأصدقاء لدى الشخص، زادت في جسمه مستويات بروتين الفيبرينوجين المسؤول عن تخثر الدم. يُعتبر هذا التأثير قوياً لدرجة أن وجود 15 صديقًا بدلاً من 25 كان سيئًا بنفس تأثير التدخين.

18- الكثير من الخيارات يمكن أن يصيب بشلل التفكير.

قدم الباحثون العديد من الأدلة على أن أدمغتنا تفضل بضعة خيارات قليلة على عدد كبير منها فيما يُعرف بنظرية “مفارقة الاختيار”. تم إجراء تجربة على مجموعة من المشترين في أحد المتاجر، وقد وجد الباحثون أنه عندما كان الزبائن يجدون أنواعًا كثيرة ومختلفة من منتج معين فإن إقبالهم على شراء هذا المنتج كانت أقل منها في حالة المنتجات ذات الأنواع الأقل.

19- ستظل عقولنا دائمًا دائمًا دائمًا تختلق المشاكل

شخص يعاني من فرط التفكير

هل تساءلت يومًا لماذا عندما تحل مشكلة معينة تأتي وراءها مشكلة أخرى مباشرةً؟ لا يعني ذلك أن العالم ضدك، ولكنه يعني بالتأكيد أن عقلك هو الذي ضدك! في تجربة تم إجراؤها على مجموعة من المتطوعين، تم عرض مجموعة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، وطلب الباحثون من المتطوعين انتقاء الوجوه التي يعتقدون أنها قد تمثل تهديدًا لهم. توصل الباحث ديفيد ليفاري لما يلي: “نظرًا لأننا أظهرنا للناس عددًا أقل وأقل من الوجوه التي تمثل تهديدًا بمرور الوقت، وجدنا أنهم وسعوا تعريفهم للتهديد ليشمل وجوهًا أكثر”. بعبارة أخرى، عندما نفدت الوجوه التي تم إنشاؤها لتبدو كأنها تمثل تهديدًا، بدأوا في استدعاء الوجوه الأخرى ووضعوها في نفس السلة مع الوجوه التي تمثل تهديدًا بالفعل.

اقرأ أيضًّا: كيف تؤثر ثقتك بنفسك على إيجادك لوظيفة؟

20- القوة تجعل الناس أقل اهتمامًا بالآخرين.

ربما سمعت عن تجربة سجن ستانفورد الشهيرة، حيث تم تعيين مجموعة من طلاب الجامعات بشكل عشوائي بحيث يكون الطالب إما سجينًا أو حارسًا في سجن وهمي، وعندها بدأ الحراس في مضايقة السجناء. ساءت الأمور لدرجة أن التجربة التي استمرت أسبوعين تم إلغاؤها بعد ستة أيام! أكدت الدراسات اللاحقة أنه عندما يشعر الناس أنهم في موقع قوة، فإنهم يصبحون أسوأ في الحكم على مشاعر الشخص بناءً على تعابير وجوههم، مما يشير إلى فقدانهم للتعاطف أو الذكاء العاطفي.

ختامًا، بالرغم من أن هذه الحقائق مثيرة للاهتمام وممتعة وتخبرنا كثيرًا عن الطبيعة البشرية، فلا تنس أبدًا أن معظمها قد تم صياغته بعد إجراء أبحاث على أعداد صغيرة من مجموعات معينة من البشر لها سمات ثقافية مختلفة عن غيرها. ولكنها على الأقل تفتح لنا بابًا لطرح الأسئلة والبدء في التنقيب في عالم البحث النفسي الرائع والغريب، وتساعدنا في النهاية على تغيير رؤيتنا للعالم من حولنا.

أنت على بعد خطوة واحدة من رحلة اكتشاف ذاتك وميولك وتحديد تخصصك الجامعي المثالي. اكتشف نقاط قوتك وضعفك مع اختبار تحليل الشخصية. لا تتراجع الآن! قدم الاختبار الآن

لاكتشاف المزيد من الأسرار المدهشة عن نفسك وحول كيفية عيش حياتك بشكل أفضل، لا تنس الاشتراك في الموقع ليصلك كل مفيد وممتع من مقالاتنا التي ستساعدك بالتأكيد في تحقيق ذلك.

اقرأ المزيد: 20 طريقة فعالة للتخلص من الملل

اقرأ المزيد: 7 قواعد أساسية لتطور ذكاءك العاطفي

اقرأ المزيد: كيف أتخلص من العادات السيئة | 11 طريقة للتغلب على العادات السلبية

المصدر: bestlifeonline

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شعبية

احدث التعليقات

error: Content is protected !!