إنَّ جميع التخصصات الإدارية مهمة جدًا خاصةً في يومنا هذا، ولا يُمكن لأي شركة الاستغناء عن قسم الموارد البشرية الذي يُعنى بالنظر في شؤون الموظفين من جميع الجوانب. لكن هذا لا يعني أنَّ التخصص مطلوبًا في مُختلف أنحاء العالم، فهناك دول تحتاج إلى هذا التخصص بينما بعض الدول عكس ذلك. وبالتالي، هناك حالتين؛ الحالة الأولى هي حالة الطلب على التخصص بينما تتمثَّل الحالة الثانية في عدم الحاجة إليه.
ماذا تعني حالة الطلب على التخصص؟
يكون التخصص مطلوبًا حينما يكون سوق العمل بحاجة إليه، ممَّا يُؤدِّي إلى العثور على وظيفة سريعًا في المجال.
وماذا تعني حالة الإشباع والركود على التخصص؟
بينما يُعتبَر التخصص راكدًا أو مشبعًا حين لا يزداد الطلب عليه في سوق العمل لأسباب عدة. وبالتالي، يُلاقي خريجي التخصص صعوبة في العثور على وظيفة.
يُعتبر بشكل عام في أرجاء العالم تخصص ماجستير إدارة الأعمال مطلوبًا؛ حيث يكفي أنَّه من أكثر التخصصات انتشارًا في العالم سواءً كان ذلك في سوق العمل المحلية المتمثلة في دول الشرق الأوسط وسوق العمل الخليجية أو سوق العمل الأوروبية بنسبة 7% حتى عام 2028 كذلك.
