تتباين الحالة التي تصِف نسبة الحاجة أو عدم الحاجة إلى تخصص ما، والتي تبين مدى ثباته في سوق العمل من تخصص إلى آخر، ومن بلد لآخر أيضًا، إذ تتراوح احتياجات كل دولة اعتمادًا على اقتصادها وخصائص سوق العمل فيها!
ربما أنت تتساءل الآن عن الحالات التي يمُر بها التخصص. حسنًا، تعبُر جميع التخصصات الجامعية في مرحلتين أساسيتين. مرحلة ركود وإشباع، أو مرحلة طلب. بناءً على هذا، يُمكن تعريف التخصصات المطلوبة، والتخصصات الراكدة والمشبعة.
ما هي التخصصات المطلوبة؟
هي التخصصات التي يكون سوق العمل بحاجة إليها. وبالتالي، تكون عملية العثور على وظيفة سهلة على خريجيه.
وما هي التخصصات المشبعة والراكدة؟
تُعرف التخصصات المشبعة أنَّها التخصصات التي وصلت إلى مستوى الاكتفاء والإشباع في سوق العمل في الدولة، ممَّا يتسبب بأن يجد الخريجين صعوبة في الحصول على وظيفة.
لسوء الحظ، يتألَّف المسار الوظيفي للمجالات التربوية، والاجتماعية، والإنسانية في العالم العربي من فرص تدريسية فقط، حيث يكون خريج تخصص علوم الأديان مقيدًا في مجال وحيد.
إلى حدٍ ما، يُعَد التخصص مطلوبًا في دول العالم العربي منها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن. وهو راكدًا في البحرين.