لا بد من الإدراك أنَّ وجود الأطباء في حياتنا هو أمر أساسي، وجوهري. لذا، تكون جميع فروع الطب مهمة في مختلف أرجاء العالم بغض النظر عن أوضاع البلاد الاقتصادية. لكن من المؤسف أنَّه غالبًا ما تكون سوق العمل محدودة ومقيّدة ببعض المقاييس مثل الإشباع والركود، والطلب.
على إثر ما سبق، يُمكن تصنيف التخصصات إلى مطلوبة، أو راكدة ومُشبعة، فما المقصود بهما؟
يُعني بالتخصصات المطلوبة التخصصات التي يكون سوق العمل بحاجتها، وهذا يُسهِّل على الخريج العمل والعثور على فرصة عمل مناسبة في المجال. بينما يكون التخصص مُشبعًا أو راكدًا حين لا يكون سوق العمل بحاجة إليه.
يُفترض أن تكون جميع التخصصات مطلوبة في مُختلف أنحاء العالم بغض النظر عن التحديات التي تواجه سوق العمل لأنَّ معالجة المرضى ووقايتهم من الأمراض من أهم الأمور الإنسانية التي علينا ممارستها. وبناءً على ذلك، يُمكن اعتبار التخصصات الطبية ضرورية في سوق العمل لأنَّ الطلبة ينخرطون في سوق العمل فور تخرجهم من التخصص سواءً كان هذا الانخراط على شكل عمل رسمي أم تدريب عملي.
الدول التي يزداد الطلب على تخصص الأسنان بها:
من المتوقَّع أن يكون هناك طلبًا على التخصصات المهنية والطبية خلال السنوات العشرة المُقبلة. كما تُقبل نسبة الطلب على التخصص إلى الوصول إلى نسبة نمو تبلغ 19% بحلول عام 2019.
وحاليًا، يُعتبَر التخصص مطلوبًا في بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية، والكويت،وعُمان، والبحرين، والأردن، والإمارات تحديدًا في مجال الأشعة السينية. ومن الناحية الأخرى، لا يُعَد التخصص ضمن أكثر التخصصات طلبًا في سوق العمل في مصر.
أما بالنسبة للرواتب، يكون متوسط الدخل لخريجي التخصص متراوح بين 600 إلى 1000 دينار أردني في العالم العربي، بينما يصِل إلى ما نسبته إلى 150,000 دولار أمريكي فما فوق سنويًا في أمريكا.