الأربعاء, أكتوبر 9, 2024
Homeالربح من الانترنتدليلك الشامل حول التعليم عن بعد

دليلك الشامل حول التعليم عن بعد

في عام 2017 بلغ عدد الطلاّب الملتحقين بفرص التعليم عن بعد حوالي 6.6 مليون طالب. لكن، وبسبب جائحة كورونا التي أصابت العالم مع نهاية 2019، فقد ارتفع هذا الرقم ارتفاعًا مذهلاً، ليصل إلى 400 مليون طالب!

لقد أصبح التعليم عن بعد وسيلة أساسية للتعليم، خاصّة مع ظهور الحاجة الملّحة للتأقلم والتكيّف مع الأوضاع الحالية التي يشهدها العالم في يومنا هذا نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19.

تقول كي. هولي شيفلت K. Holly Shiflett من منصّة Future Learn في هذا الشأن: 

“إنه بلا شكّ وقت غير مسبوق، وبالنسبة للجامعات، فما يحدث اليوم قد يجعل من التعليم عن بعد الأمر الطبيعي الجديد. لقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ أغلب الطلاّب واثقون بالفعل من كون التعليم المعتمد على التكنولوجيا الحديثة فعّالاً حقًا. لكن هذه النقلة ربما كانت صعبة لبعض أعضاء الهيئات التدريسية. وأنا اتمنى حقًا أن تتمكّن الجامعات والمدرّسون من تقبّل هذا التحدّي والتكيّف مع التغيير.”

فما هو التعليم عن بعد إذن؟ ما هي أنواعه؟ مميزاته؟ سلبياته؟ وأفضل الطرق للاستفادة منه على أكمل وجه؟

هذا ما ستعرفُه بالتفصيل في مقال اليوم، فما عليك سوى متابعة القراءة.

ملخّص المقال

  • ما هو التعليم عن بعد؟
  • أهداف التعليم عن بعد.
  • التعليم المتزامن Synchronous والتعليم غير المتزامن Asynchronous.
  • ما هي أنواع التعليم عن بعد؟
  • مميزات التعليم عن بعد.
  • كيف يعمل التعليم عن بعد؟
  • هل للتعليم عن بعد قيمة حقيقية؟
  • ما هي سلبيات التعليم عن بعد؟
  • ما مدى اعتماد شهادات التعليم عن بعد؟

ما هو التعليم عن بعد؟

 التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو طريقة لتدريس الطلاب أونلاين. حيث يتمّ إرسال المحاضرات والواجبات الدراسية عبر الإنترنت، ويحضر الطلاب محاضراتهم من المنزل، بدلاً من القاعة التدريسية.
ونتيجة لجائحة كورونا، تمّ تبني استراتيجيات التعليم عن بعد المستخدمة عادة في الجامعات والكليّات، في المدارس الأساسية والثانوية أيضًا. فالعديد من المدارس مضطرّة الآن لتوفير فرص تعليم عن بعد وتطبيق هذه الاستراتيجيات بكفاءة وفعالية.

اقرأ أيضًا: ما هو التعليم الذاتي وما هي وسائله والمنصات التي توفره

اهداف التعليم عن بعد

بالإضافة إلى هدفه الأساسي في إيصال المعرفة والمعلومات للطلاب، فإنّ للتعليم عن بعد العديد من الأهداف الأخرى، التي يمكننا تلخيصها فيما يلي:

  1. زيادة فرصة الوصول إلى فرص التعلّم، وجعل العملية التعليمية أكثر مرونة للطلاب والمدرّسين.
  2. تعزيز التجربة العامة للتعليم والتدريس.
  3. تعزيز وتطوير المهارات والكفاءات الضرورية في القرن الواحد والعشرين. والتأكد على وجه الخصوص من أنّ المتعلّمين يمتلكون المعرفة الرقمية الأساسية في مجالات تخصصاتهم ووظائفهم. أو باختصار، مساعدة الطلاب على الحصول على فرص عمل في عالم المستقبل.
  4. تلبية أنماط التعلّم واحتياجات الطلاب من جيل الألفية.
  5. التقليل من تكلفة التعليم الجامعي دون التأثير على جودته.
  6. البقاء في طليعة تطورات تكنولوجيا التعليم لرقمنة هذا النظام كاستجابة حتمية للتكنولوجيا.
  7. زيادة نشر التعليم وإتاحته للجميع، وتمكين نظام الإدارة الذاتي في عملية التعلّم.

التعليم المتزامن وغير المتزامن

يمكننا تقسيم التعليم عن بعد إلى فئتين أساسيتين:

  • التعليم المتزامن Synchronous
  • التعليم غير المتزامن Asynchronous

لابدّ لك من فهم الفرق بين هاتين الفئتين جيّدًا والفرق بينهما حيث أنّ مختلف أشكال التعليم عن بعد تقع ضمن إحداهما. فيما يلي شرح لكلّ فئة:

التعليم المتزامن Synchronous

التعليم المتزامن Synchronous

المتزامن يعني “في نفس الوقت”. وهو يشير إلى أساليب التعليم عن بعد التي يتمّ فيها إيصال المادة التعليمية للطلاب في الوقت نفسه. حيث تحتاج إلى الاتصال المباشر بين الطلاب والمدرّسين، وتستخدم تقنيات مثل المؤتمرات المباشرة لتحقيق هذا الأمر.

يعدّ التعليم المتزامن أقلّ أشكال التعليم عن بعد مرونة. ففي جميع الأحوال يجب على الطلاب الاجتماع مع مدرّسهم وبقية زملائهم في أوقات محدّدة متفقٍ عليها مسبقًا. وعليه فهذا الأسلوب يحدّ من قدرتهم على التعلّم بالسرعة التي يريدونها، وقد يُشعِر ذلك بعض الطلاب بالإحباط نظرًا لأنه يحدّ من حريّتهم.

التعليم غير المتزامن Asynchronous

التعليم غير المتزامن Asynchronous

في حالة التعليم عن بعد غير المتزامن يتلقى الطلبة مجموعة من المواد الدراسية المحدّدة بمواعيد نهائية أسبوعية. ممّا يتيح لهم حرية الدراسة والتعلّم بالسرعة التي تناسبهم.
ليس هذا وحسب فهذه الفئة من التعليم عن بعد تتيح للطلاب فرصًا أكبر للتفاعل مع المادة الدراسية، ومع زملائهم نظرًا لأنهم يستطيعون الوصول إلى المادة الدراسية بشكل دائم والتفاعل معها من خلال الدردشات عبر الإنترنت، أو الامتحانات القصيرة أو التعليقات أو غير ذلك.

وهكذا يستفيد كلّ من الطلاب والمدرّسين من مرونة التعليم غير المتزامن الذي يتيح لهم إعداد المحتوى التعليمي واستهلاكه بما يتناسب مع أوقات فراغهم وجداولهم الزمنية.

اقرأ أيضًا: التعلم الذاتي: مهارة لابد من اكتسابها لمواكبة تطورات العصر

ما هي أنواع التعليم عن بعد؟

اشكال التعليم عن بعد

يعتبر التعليم عن بعد عالمًا واسعًا يضمّ أشكالاً وأنماطًا متعدّدة وتقع جميعها ضمن إحدى الفئتين الرئيسيتين: التعليم المتزامن أو غير المتزامن، كما أنّ بعضها قد يكون مزيجًا من الاثنين وتشمل الآتي:

  • مؤتمرات الفيديو.
  • التعليم عن بعد الهجين.
  • الدورات عبر الإنترنت المفتوحة.
  • الدورات عبر الإنترنت المحدّدة.

لنتعرّف بتفصيل أكبر على كلّ نوع من هذه الأنواع:

مؤتمرات الفيديو Video Conferencing

مجموعة أشخاص يتحدثون معا عبر الإنترنت

غالبًا ما تكون مؤتمرات الفيديو عبارة عن لقاء يجتمع فيه شخص أو أكثر، ويستخدمون خاصية الفيديو للتواصل عبر الإنترنت.

يقع هذا النمط ضمن فئة التعليم المتزامن، ويتمّ فيه استخدام أدوات مثل:

  • Zoom.
  • Blackboard Collaborate.
  • Adobe Connect.

أو غيرها من برامج التواصل المتزامن التي تتيح للطلاّب والمدرّسين التفاعل معًا بغضّ النظر عن أماكن تواجدهم.

تعزّز مؤتمرات الفيديو العلاقة بين الطالب والمدرّس وتقدّم هيكلاً واضحًا لعملية تخطيط وإعداد الدروس ممّا يجعلها عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في عملية التعليم عن بعد. 

اقرأ أيضًا: التعلم خلال النوم: حقيقة أم خرافة؟

التعليم عن بعد الهجين Hybrid Distance Education

التعلم عن بعد الهجين

يجمع التعليم الهجين بين الأساليب المتزامنة وغير المتزامنة. حيث يتلقى الطلاب مواعيد نهائية لإتمام واجباتهم الدراسية وتقديم امتحاناتهم، ثمّ يباشرون بالتعلّم وفقًا لسرعتهم الخاصّة.

يقومون بعد ذلك بتسليم المهام الدراسية من خلال المنتديات والمنصّات عبر الإنترنت. وكلّما تقدّم الطالب أكثر في دراسته، تمكّن من الوصول إلى وحدات ومواد دراسية جديدة.
يعتبر هذا النمط فعّالاً وناجحًا للغاية للطلاب الذين يحبون الاستقلالية والاعتماد على النفس في الدراسة.

اقرأ أيضًا: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة

الدورات عبر الإنترنت المفتوحة Open Online Courses

الدورات عبر الإنترنت

وهي واحدة من أشهر أشكال التعليم غير المتزامن التي تتيح للطلاب الكثير من الحريّة. حيث يزوّدهم المدرّس بتعليمات الدراسة بالإضافة إلى الكتب الدراسية عبر الإنترنت، وأهم الإعلانات المتعلّقة بالمادة قبل أن يترك المجال أمامهم مفتوحًا للدراسة بوتيرتهم وسرعتهم الخاصّة.

يتمكّن الطلاب الذين يقدّرون أهمية التعلّم الذاتي من إحراز نتائج مميزة في هذا النوع من التعليم. لكنه في الواقع يحتاج إلى الكثير من الإلتزام والتحفّز الذاتي.

أمّا بالنسبة للطلاب الذين يفتقرون لهذه المهارة، فقد يشكّل هذا النوع من التعليم تحدّيًا كبيرًا لهم، وقد يشعرون بالارتباك من أسلوب عرض المادة الدراسية كما أنّهم قد يفقدون الحافز للعمل والدراسة بشكل فعّال، ممّا يؤثّر على نتائجهم النهائية.

دورات عبر الإنترنت

الدورات عبر الإنترنت المحدّدة Fixed-time Online Courses

الدورات عبر الإنترنت المحدّدة

يعدّ هذا النوع من أكثر أنواع التعلّم عن بعد شيوعًا، حيث يقوم الطلاّب بالدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاصّ في أوقات محدّدة ويتعيّن عليهم إنهاء مجموعة من الأنشطة الصفيّة قبل موعد نهائي محدّد مسبقًا أيضًا.

تتضمّن هذه الأنشطة عادة محادثات أو نقاشات معيّنة بالإضافة إلى التمارين والمهام الدراسية الأخرى. تشجّع دورات الإنترنت المحدّدة الطلاب للتفاعل فيما بينهم لكنّها مع ذلك تحدّ من قدرتهم على الدراسة وفقًا لسرعتِهم ووتيرتِهم الخاصّة.

اقرأ أيضًا: قائمة بأفضل الدورات المجانية عبر الإنترنت

مميزات التعليم عن بعد

مميزات التعليم عن بعد

تختلف مميزات وفوائد التعليم عن بعد باختلاف فئاته (متزامن أو غير متزامن)، لكنها تتضمّن بشكل عام الآتي:

  1.  التحفيز الذاتي
  2. المرونة
  3. سهولة الوصول وتكييف المواد الدراسية
  4. توفير الوقت والمال
  5. تقديم تجربة تفاعلية ممتعة

1- التحفيز الذاتي

يجبر التعليم عن بعد الطلاب على أخذ مسؤوليات أكبر على عاتقهم، الأمر الذي يحثّهم ويحفّزهم للتطوّر وتنمية العديد من المهارات، مثل:

2- المرونة

لعلّ هذه الميزة الأهم التي ترتبط بالتعليم عن بعد. فهو يتيح للملتحقين به مرونة قد تزيد أو تنقص بحسب نوعه وطبيعة المادة الدراسية. لكنه في الغالب يتيح للطلاب وضع برنامجهم الدراسي بما يتناسب مع أوقاتهم وحضور المحاضرات والدروس من أيّ مكان يرغبون فيه.

اقرأ أيضًا: المرونة والتكيف: مهارات أساسية للنجاح في سوق العمل!

3- سهولة الوصول وتكييف المواد الدراسية

قد يتعذّر أحيانًا على البعض الالتحاق بالتعليم التقليدي، فالعمل أو المسؤوليات المنزلية قد تقف حاجزًا أمام الطلاّب. غير أنّ التعليم عن بعد يتيح إمكانية مواصلة الدراسة برغم كلّ شيء، في أيّ قت ومن أيّ مكان. حيث أنّ الطلاب لا يحتاجون إلاّ إلى جهاز حاسوب واتصال جيّد بشبكة الإنترنت.

ليس هذا وحسب، فالمدرّسون يستطيعون إعداد المواد الدراسية والتعديل عليها وتكييفها بما يتناسب مع احتياجات الطلاّب المتنوعة وهو أمر لا يمكن القيام به في نظام التعليم التقليدي.

4- توفير الوقت والمال

يسهم التعليم عن بعد في توفير الوقت والمال، فالطلاّب وكذلك المدرّسون، لا يحتاجون إلى إضاعة وقتهم الثمين في التنقل بين منازلهم والحرم الجامعي (أو المؤسسة التعليمية) نظرًا لأنهم يستطيعون التعلّم والتعليم من منازلهم.

كما أنهم غير مضطرين لتحمّل أي نفقات إضافية مرتبطة بالسكن أو تكاليف السفر أو ثمن الكتب الدراسية وغيرها من مستلزمات إتمام عملية التعلّم التقليدية. الأمر الذي يجعل من التعليم عن بعد تجربة مميزة قليلة التكلفة نسبيًا.

اقرأ أيضًا: كيف أصبح غنيا: عادات بسيطة تحقق لك الثراء في المستقبل

5- تقديم تجربة تفاعلية ممتعة

صحيح أنّ التعليم التقليدي قد يوفّر نسبة تفاع أعلى، لكنها قد لا تكون ممتعة بالضرورة. على العكس من عملية التعليم عن بعد التي تتيح للطلاب العديد من الأنشطة التفاعلية التي ترفع كفاءتهم وتحسّن أداءهم. ومن أمثلتها الرحلات الافتراضية لأماكن ومواقع ذات علاقة بالمنهج التعليمي.

كيف يعمل التعليم عن بعد النموذجي؟

تعليم

لا يختلف التعليم عن بعد في العديد من مؤسسات التعليم العالي عن نظام التعليم التقليدي من حيث مدّته وطول محاضراته. إذ غالبًا ما يستمرّ لثمانية أسابيع أو فصل دراسي كامل. وخلال هذه المدّة يقوم المدرّس بما يلي:

  • إعداد الموضوع الدراسي لكلّ أسبوع.
  • تزويد الطلاب بمواضيع النقاش.
  • إضافة المهام والواجبات الدراسية مع شرح تفاصيل حلّها وإتمامها.
  • تسجيل المحاضرات ومقاطع الفيديو أو العروض التقديمية (شرح المادة الأساسي).

بعد ذلك، يُنفق الطلاب وقتهم في:

  • مشاهدة المحاضرات والعروض التقديمية.
  • إجراء البحث اللازم حول المواضيع المطروحة للنقاش.
  • إضافة منشورات جديدة إلى منصّة التعليم وطرحها للنقاش مع بقية الزملاء.
  • تسليم الواجبات الدراسية.
  • المشاركة في مؤتمرات الفيديو المباشرة.
  • التواصل مع مدرّس المادة عبر البريد الإلكتروني لأي استفسارات إضافية.

الالتزام بهذه الخطوات سواءً من قبل الطلاّب أو المدرّسين هو ما يحقّق أهداف التعليم عن بعد، ويجعل منها عملية نموذجية ناجحة.

اقرأ أيضًا: 10 طرق سهلة لإبقاء عقلك نشيطا

هل للتعليم عن بعد قيمة حقيقية؟

على الرغم من أنّ التعليم عن بعد كان يُعتبر في الماضي أقلّ أهمية وقيمة من التعليم التقليدي، إلاّ أنه اليوم ينافس التعليم التقليدي بل ويتقدّم عليه في بعض الأحيان.
والفضل في ذلك يعود في جانب كبير منه إلى التكنولوجيات الحديثة والفيديو، التي تجعل التعليم عن بعد يبدو أنيقًا وتساعد في الحفاظ على تفاعل الطلاّب.

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول اختبارات الكتاب المفتوح عبر الإنترنت وكيفية التحضير لها

ما هي سلبيات التعلّم عن بعد؟

ممّا لا شكّ فيه أنّ للتعليم عن بعد فوائد وإيجابيات عديدة، لكنّ ذلك لا يعني أنّه يخلو من السلبيات والثغرات، والتي يُمكننا تلخيصها فيما يلي:

  • تزداد نسبة التهاء الطلاّب في عملية التعلّم عن بعد، وكذلك خطر تفويت المواعيد النهائية لتسليم المهام أو تقديم الاختبارات.
  • من دون المحاضرات المباشرة وجهًا لوجه، قد يفقد الكثير من الطلاب الحافز والرغبة في التعلّم.
  • قد يكون التعليم عن بعد فعّالا مع الطلاّب الذين يحسنون العمل بمفردهم، لكن أولئك الذين لا يمتلكون مهارات التنظيم وترتيب الأولويات قد يواجهون مشكلات عديدة، وربما يفشلون في الاستفادة من هذه الطريقة في التعلّم.
  • صحيح أنّ التعّلم عن بعد أقلّ تكلفة من التعليم التقليدي، لكنّه يترافق مع العديد من التكاليف الإضافية التي قد تكون مرهقة للبعض مثل:
    • إمكانية توفير أجهزة حاسوب مناسبة.
    • صعوبة الحصول على اتصال جيد بالإنترنت خاصّة في ضواحي المدن أو المناطق النائية.
    • الحاجة إلى الحصول على كاميرا (في بعض الحالات).
    • الحاجة الدائمة لصيانة أجهزة الحاسوب.

قد لا يمتلك العديد من الطلاب إمكانية الوصول إلى هذه المستلزمات أو توفيرها، ممّا يجعل من التعليم عن بعد عائقًا وتجربة سلبية غير ناجحة.

اقرأ أيضًا: كيفية الحصول على منحة مجانية في ارقى جامعات الاعمال دون امتلاك شهادة GMAT

هل شهادات التعليم عن بعد معتمدة؟

تعلم عبر الانترنت

اكتسب التعليم عن بعد في السنوات الأخيرة شهرة واسعة. حيث أنّه وفي خريف 2017 التحق أكثر من 3.1 مليون طالب بمؤسسات التعليم العالي عن بعد. والعدد في تزايد خاصّة بعد ما فرضته جائحة كورونا من إغلاق كلّي أو جزئي للمدن والدول.

وترافق مع هذا العدد المتزايد ارتفاع في موثوقية التعليم عن بعد أيضًا، فأصبحت الجامعات عن بعد تضاهي في سمعتها سُمعة المؤسسات التعليمية الحقيقية. لكن يجدر التنويه هنا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر قبل التسجيل في أيّ جامعة عن بعد، نظرًا لأن بعض المؤسسات التعليمية قد تقدّم شهادات غير معتمدة، أو قد تكون زائفة هدفها النصب لا غير.

اطّلع على المزيد من المنح الدراسية المتاحة على فرصة

يوجد في الواقع ثلاثة أنواع للاعتماد من قبل المؤسسات الأكاديمية كالتالي:

  • اعتماد البرامج Programmatic Accreditation: والذي يشير إلى اعتماد برامج دراسية معيّنة فقط.
  • الاعتماد الإقليمي Regional Accreditation: ويعني أن هذه الجامعة أو المؤسسة الأكاديمية معتمدة من قبل المؤسسات والوكالات الإقليمية المختلفة.
  • الاعتماد الوطني National Accreditation: ويعني أنّ برامج وشهادات هذه المؤسسة التعليمية معتمدة على المستوى الوطني، وتمّ الاتفاق عليها من قبل جميع المؤسسات والوكالات الوطنية في بلد أو دولة معيّنة.

احرص قبل الالتحاق بأيّ برنامج للتعليم عن بعد من التأكد من الشهادات التي يتمّ منحها في نهاية البرنامج وما إذا كانت درجة الاعتماد تتناسب مع أهدافك المستقبلية.

اختبار تحليل الشخصية والتخصص الجامعي

وهكذا نكون قد وضعنا بين يديك دليلاً شاملاً حول التعليم عن بعد وأهم أشكاله ومميزاته، بالإضافة إلى سلبياته ومحدّداته. فهل تجد في نفسك المهارات والإمكانية للالتحاق بهذا النوع من التعليم؟ أم أنّك تفضّل أسلوب التعليم التقليدي؟ وإن كنت تفعل، فما هو السبب؟

شاركنا إجاباتك ورأيك، ولا تتردّد في التسجيل على موقعنا ليصلك كلّ جديد، كما يمكنك أيضًا الالتحاق بمختلف الدورات المميزة عبر الإنترنت وتجربة نظام التعلّم عن بعد، من يدري فقد يكون هو وسيلتك للحصول على شهادتك الأكاديمية التالية!

المصدر: techsmith، tonybates

اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على تركيزك وتتخلص من الملهيات؟

اقرأ أيضًا: أفضل التطبيقات والبرامج التي تحتاجها عند العمل عن بعد

اقرأ أيضًا: كيف تستعد وتهيئ نفسك ومنزلك للعمل أو الدراسة عن بعد؟

اقرأ أيضًا: كل ما تريد أن تعرفه عن دراسة الماجستير عن بعد

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شعبية

احدث التعليقات

error: Content is protected !!