نبذة عن تخصص حقوق الإنسان
هل تعلم أنَّه يُحتفَل باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام؟
فما هي حقوق الإنسان؟
تُعرِّف الأمم المتحدة حقوق الإنسان أنَّها حقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. إن لنا جميع الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز. وجميع هذه الحقوق مترابطة، ومتآزرة، وغير قابلة للتجزئة.
ولا بد أنَّ حقوق الإنسان مُتعارف عليها دوليًا، ومن الممكن أن تكون اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، سياسية، ومدنية.
لعل حقوق الإنسان من ضمن المجالات الأكثر شيوعًا في يومنا هذا، حيث تتمتَّع بأهمية لا نظير لها. لذا، ظهر تخصص “حقوق الإنسان” والذي يُعرف باللغة الإنجليزية “Human Rights” ليُركِّز على استكشاف حقوق الإنسان.
يهدف التخصص إلى إدراك واستكشاف معنى حقوق الإنسان إداركًا تامًا عن طريق تطوير الفهم التقليدي له، ومناقشة بعض الانتقادات الرئيسية له. كما يتناول أهمية فهم حقوق الإنسان في تغيير المجتمعات من الأسوأ إلى الأفضل، حيث يلعب هذا الفهم والوعي الدور الجوهري في التعامل مع القضايا والمشاكل الأكثر إلحاحًا التي تُعاني منها المجتمعات مثل الفقر، وعدم المساواة، وكل أنواع القضايا ذات الصلة مثل قضايا العدالة الاجتماعية.
من الجدير بالذكر أنَّ جميع المنظمات، والمؤسسات، والجهات التي تهدف إلى ترسيخ المفهوم الحقيقي لحقوق الإنسان في عقول الناس تسعى نحو تحقيق التنمية الاجتماعية، والتغيير الاجتماعي إلى الأفضل.
يهدف هذا التخصص إلى إعداد طلبة على معرفة كاملة وعميقة بشتى المسائل المرتبطة بحقوق الإنسان، مثل:
-
دور مؤسسات وجهات حقوق الإنسان.
-
التطورات السياسية التي تشهدها مجتمعاتنا.
-
التطورات الفلسفية والتاريخية لمفهوم حقوق الإنسان.
-
كيفية تطور مفهوم حقوق الإنسان من خلال الحملات، والحركات الاجتماعية، والمبادرات.
يُعَد تخصص حقوق الإنسان أحد تخصصات العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية كذلك. فهو ينظر في قضايا الإنسان وقضايا المجتمع جنبًا إلى جنب.