تتراوح التخصصات بين راكدة، ومُشبعة، ومطلوبة حيث يعتمد الأمر على البلد التي يُقيم بها الطلبة.
من الجدير التعريف بالمقصود بالتخصصات المطلوبة والراكدة والمشبعة قبل التحدُّث عن الدول التي يزداد ويقل الطلب فيها على تخصص الموسيقى.
نسبة الطلب على التخصص:
يزداد الطلب على تخصص ما في حال حاجة الدولة إلى شواغر وظيفية في هذا المجال. ممَّا يُسهِّل على خريجي هذا التخصص إيجاد وظيفة في المجال.
الركود والإشباع:
بينما يُعنى بالركود والإشباع عدم حاجة سوق العمل إلى التخصص، وبالتالي، لا يعثر خريجيه على وظيفة بسهولة.
بالنسبة لسوق العمل الإقليمية، تضُم قائمة الدول التي يزداد الطلب فيها على تخصص الموسيقى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بينما لا يزداد الطلب في الكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان.
أما ذهابًا إلى بقية دول العالم العربي مثل المملكة الأردنية الهاشمية، تُشير المقالات إلى أنّّ طلبة التخصصات الموسيقية لا يُعانون من البطالة وذلك لأنهم يستطيعون العمل في شتى المجالات التي من الممكن أن تشمل تدريس الموسيقى، والإذاعة، ووزارة الثقافة، والمزيد من المجالات.
وتتوقَّع أمريكا أن تزداد نسبة الطلب على أساتذة الموسيقى والتمثيل بشكل خاص بنسبة مقدارها 12 بالمئة في الفترة الواقعة بين 2016 و 2026 وذلك وفقًا لمؤشّر careerexplorer.