تُصنًّف بعض التخصصات التربوية مثل تخصص التربية الابتدائية مطلوبة في العالم العربي، وذلك لأهمية تربية الأطفال، وإكسابهم مبادئ التربية منذ عمر صغير. بالإضافة إلى أنَّ تخصص التربية مطلوبًا في سوق العمل الأردني. ولكن، من المؤسف أنَّ نسبة طلبة التخصصات التربوية للإناث تكون أكبر بكثير من نسبة الذكور، أما بالنسبة لبقية تخصصات التربية؛ فهي راكدة، وبعضها مشبع مثل تربية الطفل، والتربية الخاصة، والتأهيل. ويُعتبر هذا النوع من التخصصات راكدًا في سوق العمل الخليجي.
تُعتبَر التربية جزء لا يتجزَّأ من حياتنا؛ فهي تأتي إلى جانب التعليم؛ حيث أنَّ التربية والتعليم عمليتان لا تستغني إحداهما عن الأخرى. فما الفائدة من العلم إذا لم يتم تربية الأجيال على المبادئ والأخلاقيات الأساسية في حياتنا؟
ومن الجدير بالذكر أنَّ التخصصات التربوية كغيرها من التخصصات تتراوح بين راكدة ومشبعة، أو مطلوبة سواءً في الوطن العربي أو في العالم الغربي.
فماذا يُقصَد بالركود والإشباع؟
إذ يُعرَّف بالركود والإشباع أنهما وصول التخصص إلى حد الاكتفاء في سوق العمل في دولة ما. وبالتالي، يصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
وماذا يعني الطلب على التخصص؟
إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.
تُعتبر التخصصات التربوية مطلوبة في الدول الأوروبية، وخاصةً التخصصات التالية:
اطّلع على المزيد من فرص العمل على موقع فرصة