للطالب حرية اختيار المسار الذي يود إكمال حياته المهنية به، حيث يقف أمام ثلاثة خيارات:
الأول: المسار الإكلينيكي أو السريري، حيث يعمل الخريجين في المستشفيات ولكن عليهم الاختصاص في مجال دقيق جدًا مثل الأشعة المقطعية، أو السينية.
الثاني: المسار الأكاديمي، حيث يختار الطلاب والطالبات استكمال الدراسات العليا، والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في المجال حتى يُصبحون أساتذة في الجامعات.
الثالث: مسار الشركات، حيث يختار الطلبة العمل في كبرى الشركات المختصة في المجال، والمُنتجة للأجهزة والمعدات الطبية مثل شركة Samsung.
لعل شرح خطوات التصوير الإشعاعي للمرضى، والقيام بالصور الإشعاعية لهم، سواءً كان ذلك في قسم الأشعة، أو الطوارئ، أو في غرفة العمليات، أو حتى في موقع المريض على سريره باستخدام تقنيات التصوير الإشعاعي المتطورة من أهم المهام التي تقتصر على طبيب الأشعة.
أيضًا، من الضروري أن تتأكد كطبيب إشعاعي من سلامة حالة المرضى وذلك في غضون تعرضهم للأشعة. كما يقتصر على طبيب الأشعة متابعة وتقييم أجهزة التصوير الإشعاعي وتبليع القسم الفني المسؤول في حال وجود أي خلل.
نأتي الآن لوجهات العمل بعد التخرج، حيث يُمكن لهم العمل في:
-
مجال التدريس ومراكز البحث العلمي.
-
القطاعين العام والخاص في المستشفيات والمراكز الصحية.
-
الشركات والمصانع المُنتجة لأجهزة التصوير، وأجهزة العلاج الطبي.
تصفح فرص العمل المتوفرة على موقع فرصة.