قبل التوقُّف عند نسبة الطلب على تخصص الصيدلة أو ركوده، لا بد من التذكُّر أنَّ هذا التخصص هو إنساني، وأنَّ الناس دائمًا بحاجة إلى المعرفة الطبية، والمساعدة، والعلاج.
إذ يَتَراوح تخصص الصيدلة بين مُشْبَع، ومطلوب في الدول العربية، وحتى الأوروبية. ومن الصعب أن يُصبِح راكدًا؛ لأنَّ التخصصات الطبية من الصعب أن تُصبِح راكدة لأنَّنا دائمَا بالحاجة إلى العلاجات، والأدوية، والمتابعات، والمراجعات، فضلًا عن الوقاية. فدرهم منها خيرٌ من قنطار علاج!
إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.
وتعني حالة الإشباع والركود وصول سوق العمل في الدولة إلى الاكتفاء من خريجي هذا التخصص وعدم الحاجة نهائيًا لهذا التخصص خلال تلك الفترة. وبالتالي، يَصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
لا يُعْتَبَر التخصص مطلوبًا بشكلٍ واسع في دول الخليج، بغض النظر عن أنه يُدرَّس بكثرة فيها وخاصةً في العراق، إلَّا أنَّ هذه الدول هي بحاجة ملحّة لبعض التخصصات التي تتعلَّق بالصيدلة مثل التمريض، والعلوم الصحية بشكلٍ عام.
بالنسبة للمستقبل الوظيفي، يُصنَّف التخصص على أنه راكدًا في سوق العمل الأردني وذلك وفقًا لديوان الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. بالإضافة إلى عدم الطلب على التخصص في مصر.
أما بالنسبة للدول الأوروبية، يُعتبَر هذا التخصص مطلوبًا وهو مطلوب في المستشفيات، والصيدليات، أكثر من الشركات، والمجال التجاري.