يُعتبَر قطاع الزراعة إلى جانب قطاع التغذية من أهم القطاعات التي ترتبط ببعضها البعض، حيث تعتمد الزراعة بشكلٍ أولي على التغذية، والعكس صحيح.
وكل التخصصات تكون إما مطلوبة، أو مشبعة وراكدة.
فما هي نسبة الطلب على التخصص؟
إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.
وما هي حالة الركود والإشباع؟
تعني حالة الإشباع وصول سوق العمل في الدولة إلى الاكتفاء من خريجي هذا التخصص. وبالتالي، يَصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
كما تعني حالة الركود عدم الحاجة نهائيًا لهذا التخصص خلال تلك الفترة.
يتراوح تخصص الزراعة وحتى تخصص التغذية في نسبة متوسطة بين الركود والإشباع والطلب، ويتحدَّد ذلك الأمر اعتمادًا على البلد التي يدرُس بها الطلبة.
كل تخصص في العالم يتميَّز عن غيره من التخصصات بجوانب عدة مثل الإيجابيات والسلبيات، فمن أفضل الإيجابيات للزراعة والتغذية عدم وجود الأعمال الروتينية التي تُسبِّب الملل. ولعلّ من أبرز التحديات التي تُواجه هذا التخصص هي اعتقاد الكثير من الناسَّ وإيمانهم بانحصار تخصص الزراعة في النباتات والمحاصل الزراعية، والتغذية في الطعام والشراب.
لو تحدثنا عن الفرص الوظيفية التي يحصل عليها خريجي الزراعة والتغذية؛ فهي متنوعة وتتراوح بين المجالات الأكاديمية، والطبية، والزراعية بعد تخرجهم من مختلف الجامعات مثل أعرق جامعات العالم وكلياته الزراعية. ونُنهي مقالنا اليوم مؤكدّين على أهمية القطاعين أهمية عظمى، حيث لا يستطيع إحداهما التخلِّي عن الآخر.
هل تود دراسة تخصص الزراعة؟
هل تود دراسة تخصص التغذية؟
نرجو أن يكون هذا المقال قد نال إعجابك.
شارك المقال مع أصدقائك الآن.