لعل الطب في حياتنا من أهم الأمور حيث يشغلْ حيّز الدور الأعظم في الحفاظ على صحتنا، ومعالجتنا، ووقايتنا من الإصابة بالأمراض.
لأنَّ الطب مهمًا في حياتنا، يكون الطلب بشكل عام على الممرضون، والصيادلة، والأطباء في تنامي وتزايد مستمرين في مُختلف أرجاء العالم لأنَّ المرضى دائمًا بالحاجة إلى من يرعاهم ويُعالجهم، والأصحَّاء أيضًا بالحاجة إلى من يقيهم من الأمراض.
يُعَد تخصص التمريض مُشبعًا أو راكدًا في مناطق، ومطلوبًا في غيرها. فماذا يعني الركود والإشباع، ونسبة الطلب على التخصص!
الركود والإشباع:
يكون التخصص راكدًا أو مُشبعًا حين لا يكون سوق العمل بحاجة إليه. وبالتالي، يكون من الصعب على خريجي هذا التخصص العثور على وظيفة.
الطلب على التخصص:
يكون التخصص مطلوبًا حين يكون مرغوبًا في سوق العمل ممَّا يُسهِّل على خريجي هذا التخصص الحصول على وظيفة.
إنَّ تخصص التمريض ضمن التخصصات المطلوبة في سوق العمل الإقليمية بدءًا من المملكة العربية السعودية، حيث يزداد الطلب على ممرضي النسائية والتوليد، والعناية الحثيثة، والجراحة، بالإضافة إلى ممرضي الأمومة والطفولة. كما يزداد الطلب في الإمارات على نفس الوظائف المطلوبة في السعودية لكن مع زيادة الممرض القانوني، ويزداد الطلب على الممرضون الاختصاصيون بشكل عام في الكويت. ومن أشد الوظائف طلبًا في قسم التمريض في سلطنة عمان ممرض اختصاصي في النسائية والتوليد.
ومن الناحية الأخرى، يُعاني التخصص من الإشباع في بعض الدول العربية مثل الأردن. إلَّا أنَّه يُعَد بهذا مطلوبًا في أنحاء العالم العربي بما فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما هو الحال في سوق العمل الأوروبية.