كما للتخصص خصائص، ومميزات، وسلبيات خاصة به، فهو أيضًا قد يكون إمَّا راكدًا ومشبعًا، أو مطلوبًا.
فماذا يعني عندما يكون التخصص مطلوبًا؟
يعنى الطلب على التخصص أن سوق العمل بحاجة إليه، ويعني أيضًا توافر فرص عمل وشواغر في المجال. وهذا من أجله أن يُسهِّل على خريجيه العثور على وظيفة.
وما هو الركود والإشباع؟
يُقصد بالركود عدم حاجة الدولة إلى هذا التخصص بسبب عدم توافر شواغر وظيفية، ممَّا يواجه خريجيه صعوبة في العثور على وظيفة.
صُنِّف تخصص التغذية أنَّه راكدًا في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى أنَّه ليس ضمن قائمة التخصصات المطلوبة إقليميًا، وذلك وفقًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أيضُا، لا يزداد الطلب على تخصصات العلوم الصحية في مصر والإمارات.
مع العلم أنَّ من خلال هذا المجال، يُمكن لخريج التخصص فتح عيادة تغذية خاصة به لمعالجة المرضى بها، حيث أصبح من أنجح الأعمال التي يقوم بها الأشخاص في يومنا هذا بسبب تصاعد أعداد الناس التي تُدرِك أهمية التزامهم بحميات غذائية صحية، وتُناسب أجسامهم، وتقيهم من الأمراض كذلك.