الجمعة, سبتمبر 13, 2024
Homeالربح من الانترنتالتعليم والتدريب المهني - Vocational and Training Education

التعليم والتدريب المهني – Vocational and Training Education

أثَّرت التكنولوجيا بشكلٍ كبير على سوق العمل، حيث أصبَحَ الاعتماد الكبير عليها في جميع الشركات، والمؤسسات، والمنظمات، وحتى المدارس، والجامعات. وأصبحَت بعض الدول تعتمِد على الروبوتات والاستغناء عن الموظفين أو الموارد البشرية؛ وهذا من شأنه أن يُهدِّد المستقبل المهني لأنَّنا في عصر التكنولوجيا الذي باتَ يُهدِّد الإقبال على التعليم المهني.

تتوَّع كل تخصصات العالم بين مطلوبة ومُشبعة، أو راكدة وكذلك التخصصات المهنية التي لا غنى لنا عنها؛ ولهذا، علينا مواجهة تحديات ركود هذا التخصص لأنَّه من السهل أن يعود أحد التخصصات المطلوبة وذلك نظرًا لحاجة سوق العمل الزراعية والصناعية وحتى السياحية إلى الموارد البشرية كونها العنصر الأساسي والفعَّال فيه.

فماذا يعني الطلب على التخصص وما هو الركود والإشباع؟

تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة، بينما يُعرَّف بالركود والإشباع وصول التخصص إلى حد الاكتفاء في سوق العمل في دولة ما وبالتالي، يجد خريجيه صعوبة في العثور على وظيفة.

تستمر العديد من المقالات، والمصادر، والجهات الحكومية والخاصة بتذكير الناس بمدى أهمية التعليم المهني في حياتنا لأنَّ العامل البشري هو العنصر الأساسي في بناء المجتمع.

يحتاج سوق العمل الخليجي إلى بعض التخصصات المهنية والعملية مثل التمريض، فهو بحاجة إلى التخصصات العملية أكثر من الإدارية. وتُعتبَر التخصصات المهنية مطلوبة في العالم العربي إلَّا أنَّها راكدة أي لا يوجد فرصة للخريجين للعمل بها وذلك بسبب وجود المنافسة على الوظائف بين خريجين العالم وخريجين الدول العربية، إذ تُدرِّس دول الشرق الأوسط، ودول شمال أفريقيا التعليم المهني حيث يتوفَّر التعليم المهني في الأردن، والعراق، ومصر، ولبنان، والبحرين، والكويت، وعمان، وسوريا، وفلسطين، والسعودية، ودول الخليج، إلى جانب دول شمال أفريقيا. لكن مراكز وكليات ومؤسسات التعليم المهني فيهم بحاجة إلى تطوير كبير حتى يُواكب التعليم المهني عصرنا الحديث من أجل توفير فرصة العمل للخريجين.

تُعتبر احتياجات سوق العمل على التخصصات المهنية كبيرة، لكن للأسف لا يُوجد إقبال كبير عليها، حيث يرى الناس أنَّ التعليم المهني مخصَّص لمن هم متدنيين أكاديميًا إلَّا أنَّها نظرة خاطئة جدًا حيث يتجّه كل شخص نحو طموحاته.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شعبية

احدث التعليقات

error: Content is protected !!