بعد أنْ تكون قد اكتسبت النقاط والمهارات الرئيسية في الترجمة، إليك أسرار ومفاتيح تُمكنك من أنْ تُصبح مترجمًا محترفًا!
أولًا: تمكَّن من لغتك الأم!
عليك أنْ تكون متمكننًا من اللغات التي تُستخدم في عملية الترجمة. مثلًا، لو كنت ترغب الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، والعربية هي لغتك الأم، عليك أن تكون محترفًا فيها وملمًا باللغة الإنجليزية. بكلمات أخرى، احرص دائمًا على مراجعة القواعد اللغوية، والمهارات الإملائية، والكتابية باستمرار.
ثانيًا: استخدم البحث المكثَّف!
غالبًا ما يُواجه المترجم مصطلحات عديدة لا يعرف معانيها، وقد يُراوده الخوف في البعد عن المعنى. لذا، لعل اتباع البحث المكثَّف في هذه الحالة هو الحل الأنسب، فاحرص دائمًا على الاعتماد على قواميس جيدة، وسؤال الناس من حولك، والبحث عبر الإنترنت الذي أصبح يُوفِّر كل ما نحتاجه.
تعرَّف على أفضل 10 قواميس ومعاجم في اللغة الإنجليزية
ثالثًا: قُم بتعزيز نقاط القوة، والتخلُّص من نقاط الضعف:
يُمكن تحقيق هذه الأمور عند ترجمة النصوص التي تُثير اهتمامك كمترجم، فمن يُحب السياسة يحلم بأن يُصبح مترجمًا سياسيًا في المؤتمرات، ومن يُحب الرياضة يطمح لأنْ يكون مترجمًا لأحداث الرياضة وهكذا.
رابعًا: عوِّد نفسك على القراءة!
هناك مقولة تقول أنَّ “المترجم الجيد هو الكاتب والقارئ الجيد كذلك”، حيث لا تستطيع أن تُصبح كاتبًا جيدًا دون القراءة، وحاول أنْ تًعرِّض نفسك لكل أنواع اللهجات.
خامسًا: اقرأ ترجمتك مرات عدة!
بالتأكيد، وبلا شك سوف تحتوي المسودة الأولى التي تعدها وتنقلها من النص الأصلي إلى النص المُترجم أخطاءً حتى لو كانت بسيطة. لذا، من المهم أن تُعاود قراءة وتدقيق النص وذلك بعد أنْ يُصبح جاهزًا. فلا يخلو أي محتوى من الحاجة إلى بعض التنقيحات.
سادسًا: أظهر قدراتك الإبداعية!
إنَّ الترجمة فنّ! والفن يحتاج إلى قدرات ومهارات إبداعية، فلا تدع القارئ أو متلقِّي المعلومات يشعر أنَّه تائهًا. وكُن حريصًا على أنْ تترك الأثر في قارئ النص المُترجم الأثر ذاته عندما قُمت بقراءة النص الأصلي.
سابعًا: حافظ على إنتاج نص مرتبّ!
لا تنسى تسليم النص والعمل قبل التأكُّد من أنَّ حجم الخط ونوعه مناسبًا عند الطباعة.