تُعتبَر الرياضة واحدة من الأمور، والأنشطة الشائعة في أيامنا هذه. فتُقام العديد من البطولات، والمسابقات، المحلية والعالمية، ومن الواضح أنَّ الرياضة أصبحت من الأمور الرئيسية في حياتنا، ونحن بحاجة شديدة إلى مدربي اللياقة البدنية، وأطباء العلاج الطبيعي.
تتراوح معظم التخصصات في الدول العربية وحتى الأوروبية بين مطلوبة أو راكدة ومشبعة.
ماذا يعني الطلب على التخصص؟
إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.
وماذا يُقصَد بالركود والإشباع؟
إذ يُعرَّف بالركود والإشباع وصول التخصص إلى حد الاكتفاء في سوق العمل في دولة ما، وبالتالي، يصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
للأسف، يُصنَّف تخصص الرياضة في بعض البلدان العربية مثل الأردن على أنَّه راكدًا، وذلك وفقًا لوزارة التعليم العالي، وديوان الخدمة المدني. ولا يُوجد هناك طلب على التخصصات الرياضية في سوق العمل الخليجي، ولكنه يُصنَّف من التخصصات المطلوبة في السعودية، وتحديدًا تخصص اللياقة البدنية، والتدريب الرياضي لما تحتلَّه الرياضة من مكانة خاصة.
يُعتبر الطلب جيد على خريجي تخصصات التربية الرياضية في الدول الأوروبية ،ويُمكنك إيجاد وظيفة مدرِّب في نادي رياضي أو أن تُصبح معلِّم رياضي بسهولة لأنَّ كل نادي بحاجة إلى مدرِّب، وكل مدرسة بحاجة إلى معلم رياضة، وكلما زادت الخبرة لديك كلما ارتفع دخلك الشهري.
لا بد أنَّ الرياضة أمر من أمور حياتنا الأساسيىة ولهذا، قد نجد أشخاصًا يُمارسونها دون أن يكونوا قد درسوا تخصص الرياضة، فهذا يُثبت أنَّ الرياضة حق للجميع، وأنَّها الطريق الصحيح والمباشر من أجل الحفاظ على صحتنا الجسدية وبالتالي، النفسية. فلو كان سوق العمل لا يتطلَّب تخصصات الرياضة، نحن بحاجة إلى الرياضة بحد ذاتها.