نبذة عن تخصص الابتكار الاجتماعي
يكون “الابتكار الاجتماعي” أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية “Social Innovation” الجانب المسؤول عن دراسة الاستراتيجيات، والأفكار، والأنظمة، لتطوير استجابة المؤسسات، سواءً كانت حكومية أم خاصة للاحتياجات الاجتماعية. كما يقوم بدوره في إيجاد حلول مستدامة للتحديات والمشاكل التي تُواجه المجتمعات باستمرار، والزيادة من كفاءة وجودة الخدمات الاجتماعية. كما أنّّه يصُب في تطوير القطاعات الحيوية والأساسية في المجتمعات، والتي تتمثَّل في قطاع ريادة الأعمال، والقطاع التكنولوجي، وقطاع الصحة، والتعليم. حيث يهدف بشكلٍ مباشر إلى وصول المجتمع إلى أفضل حالاته.
تُعتبَر الابتكارات الاجتماعية أنهَّا فعاليات، أو أنشطة، أو مشاركات، تهدف إلى توفير الاحتياجات الاجتماعية على أفضل وجه، واستبدال الحلول الحالية أم الحلول السابقة بحلول جديدة تتماشى مع ما نحن عليه الآن من تطورات كثيرة. حيث وُجدت هذه الأهداف ووضِعت بغاية تطوير وتقوية وتعزيز المجتمع المدني.
يتضمَّن الابتكار الاجتماعي مختلف عمليات وتقنيات الابتكار، وجميع الأنشطة التي تحتوي على هدف اجتماعي مثل النشاط الاجتماعي، والتطوُّع، والتعليم، بالإضافة إلى وجود الكثير من التعاريف التي تُعبِّر عن هذا المصطلح، يُمكننا القول أنَّ هذا التخصص الذي يشمل التفاعل الاجتماعي بين روَّاد المجتمعات. كما يهتم الابتكار الاجتماعي بالمنظمات غير الربحية أكثر من المؤسسات الربحية.
يتمتَّع الابتكار الاجتماعي بأهمية عظمى في المقام الأول حيث أنَّه يُؤدِّي إلى تطوير واستحداث باقي أنواع الابتكار مثل الابتكار التكنولوجي ولأنَّه يأخذ بعين الاعتبار تهيئة البيئة والظروف المناسبة للتطور التكنولوجي، والعلمي، والصحي، والمجتمعي.