نبذة عن تخصص الأحياء
يُعتبَر “علم الأحياء” أو “بيولوجيا”، أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية “Biology” أنَّه أحد العلوم الطبيعية، والذي يُعنى بدراسة الحياة. بالإضافة إلى دراسة الكائنات الحية وكل ما يتعلَّق بها؛ فهو يدرس هياكلها، ووظائفها، ونموها، وتوزيعها، وتصنيفها، وتطورها.
يُعَد علم الأحياء من العلوم الحديثة، على الرغم من أنَّ مُحتواه كان يُدرَّس منذ العصور القديمة. لذا، يرتكز علم الأحياء الحديث على أسس هو ليس بغنى عنها. دعونا نتعرَّف على تلك الأسس، والتي علينا أن نبدأ مقالنا بها حتى نبني خلفية جيدة تمكنّا من فهم المبادئ الأساسية التي يُنادي بها علم الأحياء.
تُعتبَر الخلية أهم جزءًا في هذا العلم؛ فيُثبت لنا علم الأحياء أنَّ الخلية هي الوحدة الأساسية في حياتنا. كما يُعتبَر مبدأ التطور واحدًا من أهم المبادئ في هذا العلم، وذلك لأنَّ الحياة في تطور وتغيّر مستمر. كما تُصنَّف الجينات وعلم الوراثة من أهم الأمور في هذا المجال؛ حيث يُعتبَر الجين هو الوحدة الأساسية في العمليات الوراثية. ولا ننسى الطاقة أيضًا! حيث تعتمد جميع الكائنات الحية على الطاقة من أجل بقاء استمرارها.
يُطللَق أحيانًا على هذا التخصص اسم “العلوم الحياتية”، وتهدف دراسته إلى اكساب الطلبة كل المعارف، والعلوم المتعلّقة بهذا المجال. يُصنَّف بالطبع علم الأحياء ضمن قائمة العلوم الطبيعية، والأساسية. حيث تشمل التخصصات العلمية بما فيها تخصص الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء.
من الجدير بالذكر أنَّ كل فروع علم الأحياء ترتبط مع بعضها البهض ارتباطًا وثيقًا، لا يُمكن التعرُّض لحقل منها دون امتلاك خلفية علمية كبيرة عن الحقول ذات الصلة. لذا يحتاج هذا التخصص إلى الشغف، والتحلي بالصبر! وهنا، يظهر السؤال المُلح:
ما هي السمات الشخصية، والمهارات العلمية التي تقودني نحو ارتياد تخصص الأحياء دون تردد؟